استيقظت انيا صباحا على صوت المنبة بعد ان كانت في قمة السعادة وهناك خوف ايضا بداخلها اليوم هو يوم زفافها لا تصدق
دخلت عليها كايا وهي ترقص وتدندن بأغنية ما
لتتفاجأ انيا من دخول عدد كبير من الاشخاص معها وهم ايضا يغنون ويرقصون
امسكت كايا بيدها وهي تسحبها لتقف وترقص معها كانت الاثنتان ترقصان وسط تلك الغرفة وحولهما العديد من الفتيات التي يرقصن معهن
فجأه توقف الجميع عن الرقص لتقول كايا
هيا ايتها الصغيرة نحو الاستحمام
اومأ انيا لها لتتجة نحو الحمام بعد ان دفعتها كايا من ضهرها وهي تغلق الباب عليها
لتصرخ كايا بعد ان نظرت نحو تلك الفتيات من اخبركن ان تتوقفن عن الغناء والرقص هيا
بدأن مره تلو الاخرى اغنية تلو الاخرى
في الخارج كان ميشيل يشعر بسعادة كبيرة وهو يقوم بتجهيز الحفل مع رجال القصر
تطلع نحو التحضيرات التي حرص على ان يكون هو من يقوم بها جميعا
بدأ بتجهيز الورود وصفها وكذالك ترتيبها على كامل جدران القصر كان يرقص فرحا كلما سمع صوت الموسيقى لا يصدق ما حدث منذ اسبوع
كان وقتها جالس في حديقة القصر ليشعر بأحدهم يجلس بجانبة نظر الية ليجد روبرت وهو يبتسم لة
روبرت : انا لا اكرهك ميشيل
ميشيل : تصرفاتك لا تقول ذالك
روبرت : لطالما اتذكر كيف كنت الوحيد الذي قام بالاعتناء بي وحمايتي منذ طفولتي
ميشيل : لما اذا هاذا الجفاء وعدم التقبل اذا
روبرت : لانة ليس من المعقول ميشيل انت عشت معي لسنوات ليس لاشهر كيف لم ترى ما كانو يفعلوه لي
ميشيل : من هم
روبرت : لا يهم من هم ما يهم ان ما حدث كان بفعل فاعل وانت واولغا تغاضيتم عن الامر
ميشيل : ان طلبت السماح والغفران هل ستسامحني
روبرت : فعلتها في اول مرة تذكرت الماضي انت الوحيد الذي سامحتك لكن لن افعلها واسامح شخص غيرك في هاذا القصر
ميشيل : لما انا لوحدي
روبرت : لانني تذكرت عدد تلك المرات التي تحملت فيها الضربات بدلا عني
لانني تذكرت تلك المرات التي ضربتك بها ونزلت الدماء منك ولم تحزن مني
لانني تذكرت تلك الكلمات التي كنت دائما تقولها لي
لانني تذكرت تلك الدموع الصادقة التي تذرفها من اجلي
ميشيل : انت كنت تستحق كل فعل صغير قمت بة من اجلك لا تتوقع بأنني اريد الشكر او الامتنان منك ما اريده فقط ان لا تقطع علاقتك بي
روبرت : لن افعلها وهاذا ما اتيت من اجلة اريدك منك امر ما
ميشيل : ما هو اخبرني
روبرت : اريد الزواج
ميشيل : شعر بأن قلبة يؤلمة من هول ما سيسمعه واللعنة يريد الزواج من الفتاه الوحيدة التي عشقها وارادها لة لما حضة سيء لهاذة الدرجة
ميشيل : ماذا تريد مني ان افعل
روبرت : فقط اريد منك تنظيم الحفل
وكذالك ان تدعو الناس الية اريد جميع من في البلد يعلمون بزواجي من هاذة الفتاه التي ملكت قلبي
ميشيل : من هي هاذة الفتاه
روبرت : ابتسم بسعاده وهو يقول بمنتهى العشق انيا
تطلع بة ميشيل بصدمة وهو لا يصدق ما سمعة منه هل حقا يريد الزواج من انيا لا كايا
ميشيل : وكايا الست تريد الزواج منها
نفى روبرت ذالك بحركة من رأسة جعلت السعاده تدب في قلب ميشيل وهو يستمع لما يقولة .
كايا هي اخت لي احبها واعزها لكن لم افكر بها يوما تفكير غير ذالك ابدا
اما انيا فهي ومنذ اول مره وعيت بها على هاذة الحياه احببتها واردتها لي وحدي
أنت تقرأ
أريدك صغيرتي
Hành độngمشهد واقف يتطلع بها ببرود بعد عودتة الفتاه التي انقذت حياتة وغيرتها بعد ان كان لا شيء اصبح كل شيء بفضلها اقترب هو منها لا يعلم ماذا يقول او كيف يقول لها بعد كل ما حدث يريد اخبارها عن كم هو يعشقها وكم يريد وجودها بقربة لكنها حطمت كل شيء بداخلة ع...
