الفصل السابع

270 13 10
                                    

الفصل السابع
........
رواية اغتصاب ولكن
.......
بقلمي زهرة البستان
......
آدم :اريد التحدث معكي بأمر هام لتنظر له نظرة غضب
مريم :ليس هناك مانتحدث به بيننا
حور :رجاء مريم استمعي لأخي رجاء لتشير الي رهف هيا بنا رهب لتذهب رهف وحور تاركين آدم ومريم معا
آدم: أنا عائد غداً إلي بلدنا رجاء عودي معي اعدك أنني لن اتتطفل علي حايتك سأترك لكي المسافه الكافيه لن أفرض نفسي عليكي أعلم أنكي على وشك إنهاء دراستك هنا
فقط اتركيني اعتني بكي وبأطفالنا رجاء أنا لن اتدخل في حياتك مريم أنا حقاً أحبك ولاكني لا أفرض نفسي عليكي أنا لست الرجل الذي يفعل ذلك إذا وافقتي علي الرجوع معي ستعرفين من أنا مريم
مريم :لن آتي معك لأي مكان هل فهمت ذهبت ام لم تذهب لا يعنيني أنا اكرهك هل تسمع اكرهك ليقترب منها ويمسكها من كتفها
آدم :ووجه قريب منها أنظري إلي مريم أنظري في عيني لتنظر في عينه أنها رأت هذه العينين من قبل حقاً ليتوه هو في زرقاء عينها ليدق قلبيهما بقوه معا يكاد أن يسمعهم من يقترب منهما ليخرجهما من شرودهما حركة الاطفال القويه لتتألم مريم
آدم :مريم مابكي هل أنتي بخير لتمسك بطنها
مريم :انهم يتحركون بقوه مؤلمه ليجلسها علي الكرسي خلفها
آدم :استريحي لا تتحركي ليقترب منها ويقترب من بطنها يضع يده عليها تحت نظرات مريم المندهشه لماذا لا تقول له ابتعد لماذا تتركه يفعل معها مايفعله الآن ليخرحها من شرودها صوت آدم اهدئو أطفالي امكم ليست بصحة جيدة عليكم الهدوء لتستكين حركة الاطفال كأنهم يستمعون لكلماته هل له تأثير هكذا عليهم
آدم: أطفالي الجيدون أحبكم كثيراً لتنظر له مريم في دهشه وتحمر خجلا مما حدث هي لا تعرف ماتقوله له الآن ليرفع رأسه وينظر لها هل الالم ذهب الآن لتحرك رأسها بنعم
آدم :حسنا هم أطفال جيدون لتبعد نظرها عنه فهي تخجل الآن مما حدث هي حتي لا تريد منه الابتعاد ليخرجها من تفكيرها صوت آدم مريم اعلم أنكي تكرهيني ولاكن رجاء فكري في اطفالنا انهم بحاجتي أنا ذاهب غداً تعالي معي رجاء
مريم :بغير تفكير لن أذهب إلى اي مكان لتقف وتتركه وتذهب فهي لا تستطيع الآن أن تتحدث معه ولا تعلم لما هي لو بقيت أكثر ستطلب منه عدم الذهاب لتدخل غرفتها وتجلس علي السرير وتضع يدها على بطنها كيف لكم أن تستمعو له هكذا لتتذكر عندما نظرت إلى عينيه تلك العينان أنا رأيتهم من قبل ولاكن أين ولماذا تلك الكهرباء آلتي سرت في جسدي عندما نظرت إلى عينيه لماذا لم امنعه عندما اقترب مني وحدث أطفالي لتردف ياالهي سأجن .
كان آدم في غرفته لا يعلم ماذا يفعل لكي توافق علي الذهاب معه ليجهز حقيبته ويذهب إلى حور
آدم :أنا سأغادر الآن ولاكن حور اهتمي بها من أجلي
حور :لا تقلق أخي أنا ورهف لن نتركها وسنحاول إقناعها أن نعود معا لا تقلق ليقبلها علي جبينها
حسنا أنا ذاهب تصبحين على خير كانت مريم نائمه تتقلب في الفراش لا تستطيع أن تغلق عينها تفكر في ماحدث وتفكر في كلام آدم هل هو ذاهب ولم تراه ثانية ماذا عليها أن تفعل لتشعر بطرقات الباب لكنها لا تعطي ردا ليدخل آدم لتتصنع النوم ليقترب منها ويجلس أمامها وينظر إلى وجهها لماذا أنتي عنيده هكذا لماذا لم تشعري بي لماذا لم تصدقيني أنا لم اخطأ أبدا معكي مريم كل مافي الامر أنني احببتك منذ اللحظه الاولى كنت غير واعي بما يحدث ومع ذلك لم أغضب ربي ولم أمسك قبل أن نتزوج أنتي كنتي تريدين خلع حجابك أمامي وأنت غير واعيه أنا منعتك لم اسمح لنفسي أن أري منك شئ قبل أن أعقد قرانك رجاء صدقي او تذكري أنتي زوجتي أم أطفالي لو كان الأمر بيدي لحملتك عنوه واخذتك معي ولاكني لا أريد اجبارك علي شئ لا تريديه سأذهب غداً ليري بطنها يتحرك ليضع يده علي بطنها اطفالي أنتم لا تريدون الابتعاد عني وأنا أيضاً اريد البقاء بقربكم ومع والدتكم لا تتعبوها سأشتاق لكم أحبكم ليقبل بطنها وينظر إليها سأشتاق لكي كثيراً ليقبلها قبله رقيقه علي شفاهها ويضع بجوارها بطاقتها الشخصية ووثيقة زواجهما وورقه كتب لها فيها ويتركها ويذهب إلى غرفته لتفتح عينيها وتجلس وهي تردف مالذي حدث الآن لتضع يدها علي فمها تتحسس أثر قبلته وتنزل بيدها علي قلبها لتستشعر دقات قلبها أنه سيخرج من قفصها الصدري لما لم امنعه لما تركته يفعل بي مايشاء لماذا جسدي يستسلم له بسهوله لتضع يدها علي بطنها ولماذا أنتم تشعرون به وتستمعون لحديثه هكذا لتشعر بالعطش فتنظر إلي الطاوله بجانبها كي تأخذ كوب الماء لتري تلك الأوراق لتمسكها وتنظر بها لتري أنها وثيقه زواج بأسمها واسم آدم وهذا التوقيع لها كيف حدث كل هذا وهي لا تتذكر شئ لتشعر بألم في رأسها كيف لها أن تنسي شئ كبير كهذا هل هو حقاً صادق فيما قاله ولاكن هذا التوقيع لها لتنظر إلي الطاوله لتري بطاقتها الشخصية لتتذكر أنها بحثت عنها كثيراً ولم تجدها وتري ورقه مطوية لتقرأ مافيها
هذه هي وثيقة زواجنا مريم وايضا هذه بطاقة الهوية الخاصة بكي كانت معكي في الحقيبة تلك الليلة وأنتي نسيتها معي بعد أن عقدنا القران وأخيرا مريم ماذال لدي العقد الخاص بكي سامحيني لم استطيع اعطائه لكي فهو الذكري الوحيدة التي بقيت لي منكي أحبك مريم لتبكي مريم ماذا أفعل الآن هل أصدق كل هذا واذهب معه أم ماذا هل يحبني حقا لا أستطيع التفكير لتذهب وتتوضأ وتصلي فالصلاة هي ملجأها الوحيد ادت صلاتها ودعت ربها أن يجعل لها مخرجا وغفت فهي أرهقت كثيراً من التفكير في الأمر أشرقت شمس صباح جديد لتستيقظ مريم لتري أن الساعه تجاوزت العاشره لقد غفت كثيراً هل ذهب لتغير ثيابها وتخرج لتجد حور جالسه أمام التلفاز لتلقي مريم عليها السلام
مريم :لقد نمت كثيراً
حور: أجل رأيتك مستغرقه في نومك فتركتك
مريم: أين رهف
حور :ذهبت الى الجامعه فهي تقدم لآخر إختبار لها
مريم : أجل ونحن أيضا سنقدم آخر إختبار لنا الاسبوع المقبل لتنظر حولها تبحث عنه لتلاحظ حور ذلك
حور: سأقوم بالاتصال بأخي ذهب مبكراً جداً اتري هل وصل أم ماذا لتنتبه مريم علي كلام حور لتقوم حور بالاتصال بآدم لتفتح الكاميرا ومكبر الصوت ليرد عليها آدم مرحباً ملاكي لتسمع مريم صوته لتشعر بحركة أطفالها هل سمعو صوته أيضاً ام ماذا
حور : أخي كيف حالك هل وصلت ليأتيها رد آدم
: أجل أنا في المطار مع هيثم الآن أخبريني حور هل مريم والأطفال بخير لتحرك الهاتف بأتجاه مريم ليراها في الكاميرا لتلاحظ مريم وتنظر بأتجاه الكاميرا لتراه ينظر إليها ليري أنها واضعه يدها على بطنها
آدم: هل حركت الأطفال تؤلمك لتحرك رأسها بنعم
آدم :رجاء حور اقتربي من مريم بالهاتف لتفعل حور ماطلب أطفالي الجيدون هل يمكنكم الاعتناء بوالدتكم رجاء هي ليست بصحه جيده ليستكينو ليردف احبكم أطفالي الجيدون حور: ياألهي كيف استمعوا لحديثك أخي لتندهش مريم مما حدث كيف لهم الاستجابة دائما لكلامه يالهي ليردف حور اهتمي بمريم والأطفال هناك عمل هام سأنهيه وأن لم تعودو سأتي اليكم فأنا لا أستطيع الابتعاد عنكم لينظر لمريم آلتي شعرت بتوتر من كلماته آلتي تسكن روحها ولا تعلم لماذا يحدث معها كل هذا ليخرجها من تفكيرها صوته أحبك مريم وايضا اشتقت لكم من الآن سأنهي المكالمه الآن إلي إلقاء
مريم:بذهول ودهشه لتري حور آلتي تنظر لها بأبتسامه احرجتها لتفكر في شىء لتشتتها هذه ليست المرة الأولى التي يستجيب الاطفال لحديثه معهم
حور: لأنه والدهم حقاً وهو يحبهم كثيراً واعتقد انهم يشعرون به ويحبونه ويحتاجون وجوده بجوارهم أيضا عليكي التفكير جيداً مريم أخي حقاً يحبك
.......
هيثم:آدم ماذا فعلت مع زوجتك لما أتيت وحدك
آدم: هي لا تصدقني لأنها نسيت كل شئ حدث بيننا في تلك الليلة
هيثم :وماذا ستفعل الآن
آدم:٠لا اعلم ولاكني لن أتركها هي والأطفال بعيدون عني هيثم: هل فكرت في شئ حيال ذلك
آدم : أجل ولاكن سأحتاج إلي مساعدة أحدهم
هيثم :من
آدم: جدتها اريد رقم هاتفها واعلم كيف سأحصل عليه
هيثم: كيف
ادم :حور هي من ستجلبه لي من هاتف مريم اعتقد أن الجده ستساعدني في هذا الأمر ولكن عليا الانتظار اسبوع آخر لتنهي هي الاختبارات وسأجعلها تأتي هنا
هيثم: حسنا أن الأمر معقد جداً ياصديقي ولاكن كيف ستخبر والديك بأمر زوجتك وأطفالك
آدم : سأخبرهم بالحقيقة سيتفهمون لا تقلقل
هيثم : ارجو ذلك قصتك لا تصدق ياصاح أنها شئ نسمعه في الروايات فقط
آدم: أجل هو شئ صعب التصديق ولكنه حدث معي هيثم .
..........
عاصم: رهف اريد التحدث معك
رهف : حسنا دكتور عاصم هل هناك شئ
عاصم : أجل انهيتي اختباراتك الآن
رهف : أجل هذا كان الإختبار الاخير
عاصم : ماذا قررتي هل ستعودين للعمل معي
رهف : لا أعرف لم أقرر بعد
عاصم : أريدك بجانبي في الحقيقة أنا معجب بكي كثيراً رهف لا اعلم متي او كيف حدث هذا ولاكن هذا ماحدث اريدك بجواري رهف لتتوتر
رهف : دكتور أنا ليقاطعها لا تقولي دكتور قولي عاصم فقط رهف : كيف أنا لا أستطيع أنت دكتوري
عاصم : لا رهف اريد أن اكون حبيبك هل يمكنني التفكير هكذا أعلم أنكي أيضا لديك مشاعر تجاهي ام هل أنا مخطأ في هذا رهف لتحمر خجلا من كلماته لماذا تخجلين رهف أتعلمين أنا في حياتي كلها لم أعجب بأي فتاه أنتي فقط ومنذ اللحظة الأولى يمكنكي القول احببتك منذ اللحظه الاولى رهف أجل إعجابي بكي مع الوقت تحول لحب أنا أحبك رهف رهف : في خجل أنا أنا أنتي ماذا رهف أنا سأذهب الآن فمريم وحور بأنتظاري وداعاً دكتور عاصم لتتركه وتذهب لينظر في أثرها ويردف فتاه مجنونه ولاكن أحبها أنتي لي أنا رهفي
لتذهب رهف وهي تبتسم من حديث عاصم فلطالما اعجبت به ولاكنها لم تخبر أحداً هي تحبه أيضا ولاكنها لا تستطيع إخباره يمكن أن يكون خجلا هي فقط لم تستطع قول شىء له لتقول يالكي من حمقاء رهف كيف تتركيه وتذهبي هكذا ماذا سيقول الآن فتاه مجنونه غبيه.
.........
كانت جالسه في غرفتها ممسكه بزجاجة العطر وتستنشق عبقها لتنظر لانعكاس صورتها في المرآة لماذا اشعر بالفراغ هنا لتشير الي قلبها ماالذي جد علي حياتك الآن لماذا لماذا تشتاقين له لتصدم مما تفوهت به مريم ماذا قلتي الآن هل جننتي أنها هرمونات الحمل هي من تفعل بكي هذا أجل لتذهب إلي السرير لتسمع طرق الباب لتأذن للطارق لتدخل حور : مازلتي مستيقظه إلي الآن هل تفكرين في شئ ام تشتاقين لاحدهم
مريم : ماذا تقصدين حور أنا لا اشتاق لأحد أنا كنت أنهي بعض المهام
حور : لماذا تخجلين أري أنه لا عيب إذا اشتقتي إلي زوجك مريم والد اطفالك وأري أنه يجب أن يكون رقم هاتفه مسجل علي هاتفك زوجت أخي لتنظر لها مريم في دهشه
مريم : ماذا ماذا زوجت من
حور : زوجت أخي الحبيبه لترمي مريم الوساده علي حور اصمتي وألا
حور : والا ماذا هيا اعطيني هاتفك إين هو لتراه علي الطاوله لتأخذه وتفتحه وتسجل لها رقم هاتف آدم وتبحث عن رقم جدتها فآدم أخبرها أن تجلبه لتجده وتسجله علي هاتفها وتقول في نفسها سامحيني مريم لاخذه دون اذنك ولاكن يجب أن أساعد أخي ليخرجها من تفكيرها صوت مريم حور أيتها المشاكسه أعطني الهاتف الآن من قال لكي أنني أريد رقم أحد لتعطيها حور الهاتف أنه ليس أحد مريم أنه زوجك لتبعث لها قبله في الهواء أحبك زوجت أخي اه قبل أن أذهب سأرسل لكي مقطع فيديو أنظري اليه لتعلمي من كان سبب نومك تلك الليلة بعمق هكذا لتغمز لها حور وتتركها وتخرج لتمسك مريم بالهاتف أي فديو تتحدث عنه حور لتفتح الفيديو المرسل لها من حور لتري آدم كيف احتضنها وهي نائمه وكيف هي أيضا توسدت صدره وكيف كان وجهها سعيد بقربه منها هكذا إذا احساسي كان صحيح فهو من كان بجواري اعلم لقد شممت رائحة عطرة لترفع يدها وتحركه علي وجهه في الهاتف لتلاحظ مافعلته دون وعي منها ماهذا الآن ماذا أفعل أنا لينتهي الفيديو لتري ماسجلته حور هل حقاً سجلت رقم هاتفه هل هذا رقمه ماذا اسمته تلك الحور زوجي العزيز يالكي من فتاه مجنونه لتنام وهي ممسكه الهاتف تنظر إلى رقمه لماذا سجلته هل تظن أنني اتوق شوقاً لسماع صوته ليأتيها رساله من أرسل لي تلك الرسالة لتفتح لتري هو من ارسل لها الرساله لتفتحها لتري مكتوب اشتقت لكي كثيراً هل أنتي بخير والأطفال كيف هم لتبتسم مريم بغير وعي منها ماهذا الآن هل أرد عليه ليخبرها عقلها أجل مريم يجب أن تردي عليه هو يسأل عن اطفاله لتحرك رأسها نافيه الفكره لا لن أرد عليه ولاكن يمكنني الرد بشئ بسيط سأخبره أن الأطفال بخير وفقط لتكتب هم بخير لا لا سأمحو ماكتبت لتصغط علي الإرسال لتصدم مما حدث لقد أرسلتها أنه رائها ماذا أفعل ليرسل لها شكرا لكي مريم علي ردك علي مريم أنا لا يمكنني أن لا أحبك قلبي أختار حبك وأنا ليس لي سلطان علي قلبي أحبك مريم تصبحين على خير أتمني لكي التوفيق في اختبارك غداً ماهذا لماذا تلك الكلمات فقط تشعرها بالساعده لتنام أنها الآن فقط تستطيع النوم بعمق.
............
كان آدم ممدا علي السرير ينظر الي الهاتف ويقول أحبك مريم شكراً لانك لم تمنعيني من مراسلتك حقاً شكراً لكي ليأتيه رساله ليفتحها ليجدها من حور لقد ارسلت رقم جدة مريم وارسلت رساله محتواها أفعل كل شئ لأجل أخي العزيز وايضا أحدهم اليوم لم يستطع النوم لافتقادك ليبتسم علي ماكتبته حور ويرسل لها شكرا لكي حور أنت حقاً ملاكي عليا فعل شئ لتكوني معي دائما مريم سأفعل أي شئ من أجل هذا فأنتي تستحقين أن افعل كل شئ لاجلك مريم

..........
انتهى البارت
..........
رأيكم في الأحداث
.........
إذا اتممت القراءه فصلي علي من يشفع لنا يوم القيامة 🤍💜🤍💜

اغتصاب ولاكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن