الفصل الرابع عشر

247 9 7
                                    

الفصل الرابع عشر
......
رواية اغتصاب ولكن
.......
بقلمي زهرة البستان
..........
كان ينتظر قدومها ليراها اتيه من بيعيد ليشير إليها لتذهب إليه
سما:مرحباً عامر
ليبتسم لها
مرحباً سما
لتجلس امامه لتخرج منديلا من حقيبتها وتقدمه له  شكراً لك على كل شيء هاهو منديلك اتيت الآن لاني اردت شكرك واعطائك المنديل
  عامر: لا عليك ماذا تشربين

سما :لا شكرا انا سأذهب الآن لتقف ليتوتر عامر

ويقول في نفسه ستذهب الآن ماذا عساي أن افعل ليقف فجاه وهي كانت توليه ظهرها لكي تذهب ليمسكها من يدها

عامر :بسرعه وتوتر.هل بأمكانك أن تعطيني فرصة لكي اداوي جروحك رجاء لا تذهبي
لتنظر له في دهشه ماذا
عامر :لا تذهبي ليمسك بالمنديل  كل هذا لا اهمية له طلبته منك لكي اراكي مره أخري بصراحه أنا أنا معجب بكي سما أعلم جيداً أنك خارجه من قصة حب غير مكتملة وأنكي جرحتي وبشده رجاءا دعيني ادواي تلك الجروح أعلم أنني لا أعني لكي شئ ولاكن غير مهم فقط كوني معي لتنظر له بدهشة مما يقوله وتجلس امامه
سما :أريد عصير ليمون

ليبتسم عامر حسنا إذا لنشرب عصير ليمون

سما : ولكن أخبرني كيف علمت بأنني احببت من طرف واحد وكيف علمت بجروحي

عامر : وهو ينظر إلى داخل عينها من هذه مشيراً لعينها كنت أري فيها ألما ولكن لم اكن اعلم سببها ولاكن ذلك اليوم في المشفي عند آدم علمت كل شئ
لتفر دمعه هاربه من عينها  هو لم يراني قط وأنا كنت أعلم هذا جيدا ولاكني كنت ابرر أنه لا يراني ولا يري غيري ولكنه أحب وتزوج وبقيت أنا في هذا الحب الذي ارهقني وحدي

عامر : هو هكذا الحب نحن لم نختار من نحب هذا من يختار مشيراً إلى قلبه يحب بدون شروط حتي لو لم يبادلنا الطرف الآخر حبنا
سما:  إذا بعد معرفت فتاه غبيه مثلي كيف لك أن تعجب بي

عامر : ويشير إلى قلبه هو من فعل لتبتسم له  هكذا دائما أريد أن أري ابتسامتك تلك لتقول أنا لا يمككني مبادلتك ما تشعر به نحوي

سما: لا اريد أن اجرح مشاعرك

عامر: اعلم هذا ولاكني سأكون راضي جداً بجرحك لي سما فقط كوني معي لتبتسم سما وتردف هل حقاً ستعالج جروحي
عامر: بقلبي وروحي ثقي في
..................
كانت تنظر من الشرفه تتذكر ماحدث مع حبيبها وعشقها لتخجل مما حدث لتشعر بيده تحاوط بطنها المنتفخ من الخلف ليميل برأسه مستدا علي كتفها

آدم : مالذي تفكر به زوجتي

مريم: أفكر بك آدمي ليجعلها في مقابلته  أنا أسعد إنسان مريم لأن هذا القلب قام بأختيارك أنتي ليمسك يدها يضعها على موضع قلبه لتضع يدها علي خده تحركها علي لحيته ماالشىئ الجيد الذي فعلته في حياتي لاقابلك آدم ليضمها لصدره بقوه  شكراً لك ياألهي علي هذه النعمه ليمسكها من يدها  لا أريد تركك حبيبتي ولاكن هيثم يريدني في الشركه لتوقيع بعض الملفات المهمه لتقول حسنا أذهب وانهي عملك سريعاً وعد إلي ليقبلها علي جبينها

اغتصاب ولاكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن