الفصل الخامس

254 10 10
                                    

الفصل الخامس
........
رواية اغتصاب ولكن
.......
بقلمي زهرة البستان
.........
تزوجي بي آيات لتتظر له في دهشه
مريم:ماذا قلت ليقترب منها
آدم:قائلا تزوجيني لنتزوج

مريم :لماذا تريد الزواج بي حتي أننا لم نكن نعرف بعضنا إلا من يومين

آدم :لا أعلم ولاكن أنا أريد الاهتمام بكي وبأولادك

مريم :هل تشفق علينا ام ماذا هل تعلم عني شئ هل هكذا تطلب الزواج من أي فتاه تراها أنت حتي لا تعرف عن حياتي شئ
آدم :آيات أنا أعلم عنكي كانت حور تحدثني عنكي أنتي فتاة جيده جدا آيات

مريم: في غضب ماذا اخبرتك حور عني
آدم :عن زوجك الذي توفي وعنك وعن اطفالك لتضحك
مريم : سيد آدم اعتقد أنني لا أصلح للزواج منك او من غيرك آدم: لماذا آيات أنتي مناسبه جداً
مريم :لأنني فتاه محطمه لم يتبقي مني إلا بقيا فتاه حياتي انتهت منذ مده او بالاصح منذ تلك الليلة

آدم :تلك الليلة ماذا تقصدين

مريم: أنا لم أتزوج قط سيد آدم لينظر لها آدم باهتمام ويردف ماذا تقصدين
مريم :أقصد أن هولاء الأطفال نتيجه اغتصاب هل فهمت الآن هل عرفت ماأكون عليه فتاه كانت لها احلام ورديه كأي فتاه تسعي لتحقيق أحلامها ولاكنها فجأه فاقت من نومها لتجد نفسها في غرفة فندقية عاريه وبجوارها رجل لا تعرفه هي حتي لم تري وجه فقط ظهره العاري لم أستطع النظر لوجهه قط هربت قبل أن يراني هربت بذلك الخزلان كيف ينتهي بي الأمر هكذا أنا حتي لم أتذكر كيف ذهبت لذلك المكان هربت من نفسي وبلدي حتي أنني غيرت أسمي جئت إلي هنا بأسم ليس لي كي استطيع تجاوز هذا الأمر ولاكن بعد شهران فقط أكتشف أنني حامل لترجع تلك الليلة مره أخري هل عرفت من هي الفتاه آلتي تريد الزواج بها الآن أنا حطام مجرد حطام لفتاه تظهر قوتها ولكنها هشه جدا من الداخل
آدم:ليقف أمامها أجل مريم أنا أريد الزواج بكي لا غيرك
مريم :لتنظر له بدهشة ماذا قلت الآن هل قلت مريم كيف عرفت هذا الاسم أنا لم أخبرك أن أسمي هو مريم
آدم: أعرفه جيداً لأنني أنا.. أنا ذلك الرجل الذي كنت بجوارك تلك الليلة لتنظر له مريم بصدمه
ماذا قلت الآن
آدم: كما قلت لكي أنا الذي كنت بجوارك يامريم لتبكي مريم وتضربه علي صدره ضربات متتالية ليمسك يدها
رجاءا اهدئي واسمعيني لترفع سبابتها وتوجهه إليه أيها الفاسد عديم الاخلاق كيف لك فعل هذا معي كيف امكنك تدميري ماذا فعلت لك
آدم :رجاء استمعي لي هتاك سوء فهم رجاءا أعطني فرصه سأخبرك بكل شئ
مريم: ماذا ستخبرني ها أنت أنت لتشعر بدوران وتغيب عن الوعي ليمسكها آدم قبل أن تسقط لينادي عليها مريم افتحي عيناكي رجاء ليأتيه من خلفه صوت حور ومعها رهب
حور: ماذا كان هذا منذ قليل هل ماسمعناه صحيح هل أنت ذالك الرجل الذي دمر حياة آيات اه أقصد مريم أنت أخي لا أستطيع التصديق
آدم :حور رجاء دعي هذا الأمر الآن سأخبرك لاحقاً بكل شىء هناك سوء فهم حدث سأشرح لكم جميعاً ولاكن دعونا نذهب للمشفي الآن
رهف: أجل دعي الأمر الآن حور لنذهب للمشفي ليذهبا ويركبا السياره ويجلس آدم في الخلف ضاما مريم لصدره لتقوم رهف بالاتصال بعاصم فهو طبيب مريم ويعلم حالتها ليخبرها تعالي للمشفي الآن يصلا للمشفي ليحمل ادم مريم ويذهب الي الطوارئ لتري رهف عاصم لتذهب إليه وتردف دكتور عاصم رجاء آيات غائبه عن الوعي منذ مده
عاصم:حسنا ادخلوها غرفة الكشف سريعاً ليدخلها آدم ويضعها علي السرير ليقوم عاصم بالكشف عليها
عاصم:هذه حالة إنهيار عصبي سأعطيها مهدء يتناسب معها لأنها حامل

اغتصاب ولاكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن