الفصل السادس عشر
............
رواية اغتصاب ولكن
.........
بقلمي زهرة البستان
........
هل فعلت ماطلبته عامر ليضحك عامر ويقول عيب عليك يا رجل هل أنا أخلف وعدا قطعته لك ليقول آدم أود أن أري كيف حالهم بعد أن اوصيت بهم تلك الاوغاد ليقول عامر انساهم آدم انهم صفحة وقمت بطيها من حياتك فكر في زوجتك كيف ستخرجها من تلك الحاله ليقول آدم لا أعلم أنها تعتقد أنني من فرط بالأطفال ليضع عامر يده علي كتف آدم ويقول أعلم ياصديقي الأمر صعب جدا ولكن هي ستفهم أنك لا ذنب لك ليخرج آدم تنهيده طويله ويقول أتمني هذا عامر.
...........
عاصم: رهف انتظري لتقف وتنظر اليه أين تذهبين لتقول
رهف: أردت رؤية مريم كيف هي حالتها
عاصم : هي مازالت لم تتخطي الأمر
رهف : رهف بحزن أنها مسكينه جداً لقد حملت الأطفال تسعة أشهر كامله كيف تفقدهم هكذا ليقترب عاصم منها ويمسك يدها
عاصم : كل شئ بقدر يجب علينا الرضا بما قدره الله
رهف: ونعم بالله ولكن الأمر صعب جدا
عاصم:اعلم ولكن أشعر أن الخير قادم
رهف: أتمني هذا عاصم
عاصم : رهف وماذا عنا
رهف: في توتر ماذا عاصم ليقترب منها
عاصم:تزوجيني رهف دعينها نكون أسره معا لتشعر رهف بالخجل فلقد فاجئها بطلبه هذا ليقول اريد قضاء العمر الباقي معك رهف
رهف: بخجل عاصم أنا أنا ليمسك يدها ويضعها علي قلبه
عاصم : أنتي ماذا رهف أنا ذلك القلب يعشقك يريدك بشده واعلم أنك أيضا تحبيني فلماذا لا نكون معا أم لكي رأي آخر لتقول لا اقصد عليك مقابلة أبي ليبتسم عاصم وضمها ويقول أحبك رهف
...........
كانت تنظر في اللا شىء والجده تنظر إليها بحزن فهي علي تلك الحاله منذ أيام فلقد مر علي ذلك اليوم ثلاثة أيام ليستأذن عاصم بالدخول ليقوم بفحصها ليري أن حالتها النفسية سيئه جدا
عاصم :مريم لما أنتي بهذه الحاله كل شئ مقدر وأنتي مؤمنه بقضاء الله لتنظر له
مريم :عاصم لماذا فعلت هذا لماذا استمعت لادم وفرطت في أطفالي
عاصم : ومن أخبرك أن آدم فرط بهم
مريم :لا احد ولكن اعلم أنه أختار حياتي اراد انقاذي
عاصم : لا مريم أنتي مخطأه آدم لم يفرط بكم بل أخبرني أن أنقذ الجميع وقال لي كيف اخيره في أمر كهذا ليقص عليها ما حدث لتبكي مريم
عاصم :هو يتألم مثلك تماما مريم
مريم: أين آدم ليقول عاصم هاتفني وهو قادم ليدخل آدم في تلك الأثناء هاهو اترككم أنا ليخرج عاصم لتنظر مريم له ببكاء
