الفصل الحادي عشر

224 11 5
                                    

الفصل الحادي عشر
..........
رواية اغتصاب ولكن
.........
بقلمي زهرة البستان
..........

كانت واقفه أمام النافذة تنتظر عودته هي لا تعلم مصدر هذا القلق قلبها يؤلمها هي تشعر بالندم علي ماتفوهت به ليخرجها من تفكيرها صوت الهاتف لتري اسم حور علي الشاشه لترد

مريم : مرحباً حور
ليأتيها صوت حور الباكي
مريم :  ماذا هناك حور لما تبكين

حور :  مريم أخي أخي

لتشعر مريم بأنقباض في قلبها

مريم :  مابه آدم حور أخبريني مابه

حور :  لقد وجدوه علي الطريق وكان فاقد للوعي حدث معه حادث سياره  وهو الآن في المشفى

لتشعر مريم  بأن عالمها دار من حولها لتشعر بألم في قلبها ولأول تشعر بالخوف هكذا لا ألم يقارن بألمها الآن

مريم:  في بكاء أي مشفي هو حور أخبريني رجاء

لتخبرها حور بالعنوان لتذهب إلي الخارج لتجعل السائق يوصلها لعنوان المشفي كانت تبكي فهي إذا حدث له شئ فهي لا تستطيع الحياة بدونه أجل هي تحبه قلبها لم ينبض لأحد قبله لتصل إلي المشفي تسأل عن مكان وجوده لتذهب إلي غرفة العمليات لتري حور منهارة لتراها حور لتذهب إليها لتحتضنها

مريم:  أخبريني حور أنه بخير رجاء أخبريني لتحرك حور رأسها نافيه

لتبكي مريم لتراهم والدة آدم لتذهب إليهم

حنان:  أخبريني حور من هذه

حور :  أنها مريم أمي زوجة آدم

لتنظر لها في أسى

حنان :  حدثتي عنكي كثيراً وقال إنه سيخبرني عن زواجكم في الوقت المناسب هو يحبك كثيراً أنا أعلم إذا تزوج أبني من فتاه فأنه يعشقها وآدم لم يحب فتاه قط قبلك مريم لتبكي مريم لتتذكر حديثه الاخير معها عن امه وأنها ستحبها لتبكي لتحتضنها أم آدم

حنان :  لا تخافي أبني قوي وسيكون بخير

في هذه الأثناء وصل والد آدم

محمود :  أبني آدم ماذا حدث لتنظر له حنان والدة آدم

حنان :  هو في العمليات الآن ولا نعلم شئ عنه لينظر إلي مريم بإذدراء

محمود :  من تلك

  حنان:   أنها زوجة أبني

لينظر لها محمود في غضب

محمود :  هل هذه الذي تحداني لأجلها

حنان:   محمود اعتقد انه ليس الوقت المناسب لهذا الآن

في هذه الأثناء تشعر مريم بألم في بطنها وأن رأسها يدور لتسندها حنان

حنان :  رجاء ابنتي اجلسي فأنت واقفه هكذا منذ مده

اغتصاب ولاكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن