الفصل الثاني عشر

227 8 9
                                    

الفصل الثاني عشر
.......
رواية اغتصاب ولكن
.......
بقلمي زهرة البستان
.......
كانت ترتدي ثيابها فاليوم موعدها المحدد مع الطبيب لمراجعة الحمل ليراها آدم وهي ترتدي خمارها يالها من جميله بحجابها وبطنها المنتفخ هذا ولابسها الفضفاض

هي أثرت قلبه وعقله معا ليشرد بها لتراه مريم في المرآة

مريم : آدم لماذا تنظر هكذا

آدم : في تردد فقط كنت أتذكر شئ

لتبتسم مريم

مريم: هل تذكرت هل عادة ذاكرتك

ليذهب إليها سأتذكر كل شىء لا تقلقي أنا لا يمكنني نسيان شئ مهم في حياتي

لتنظر له مريم بحزن فهي تشعر أنها السبب في تلك الحاله أعلم أنك ستتذكر آدم

آدم : لماذا ترتدين هكذا

مريم : لدي موعد مع طبيبي لمراجعة الحمل

آدم : حسنا سوف أذهب معكي انتظريني سأبدل ثيابي

لتحرك رأسها بنعم

ليتركها ويذهب لكي يبدل ملابسه لينظر لانعكاس صورته في المرآة علي التذكر لا اريد أن أري تلك النظره في عينها أنها تتألم ليشعر بألم في رأسه ليتذكر كلماتها أنت مغتصب ليتعرق لقد اتته ذكري عندما علمت مريم بأنه من تسبب في حملها وظنت أنه قد اغتصبها

آدم : هل اعتقدت أنني اغتصبتها

ماذا حدث في تلك الليلة يجب أن أتذكر كل شىء

كانت تنتظره في الخارج ليخرج آدم ليذهب إليها

آدم : هيا بنا ليذهبا معا كانت ستنزل من الدرج لكنه منعها بيده ليحملها بين زراعيه

آدم : لا يمكنك النزول لتمسك مريم بقميصه وترفع عينها لتنظر اليه أنه وسيم جداً عن قرب هكذا ليدق قلبها بعنف وهو ليس أقل حالا منها ليصلا إلي السياره

مريم : شكرا لك

آدم : اركبي ليساعدها ويذهب لكي يقود السيارة ليذهبا معا إلي مشفي عاصم

مريم: أنت تتذكر عنوان المشفي يبدو انني فقط من نسيتها

آدم: مريم سأتذكر كل شئ لا تحزني

مريم: أعلم هذا
............
كانت حور تتحدث مع أحد الموظفين تناقش معه شئ في العمل ليراها هيثم ليذهب إليها ليسمع الموظف

الموظف : إذا أنت أخت السيد آدم

حور : نعم ولكن أنا اعمل هنا بجهودي أخي لا يعلم بوجودي
ل
يبتسم ويقول ولكن أنتي جميله جداً آنسه

حور: أسمي حور وشكرا لك على اطرائك هذا

الموظف : هذه حقيقه آنستي أنا حازم ليمد يده كي يصافحها

اغتصاب ولاكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن