الفصل الخامس عشر

284 8 9
                                    

الفصل الخامس عشر
........
رواية اغتصاب ولكن
.......
بقلمي زهرة البستان
......
يضغط بيده علي عنقه اين هي زوجتي اخبرني أيها اللعين إذا حدث لها شئ سئ اعلم انها ستكون نهايتك يحاول حامد التخلص من يدي آدم ولاكن هيهات هيهات أنها مخالب الذئب حقاً يحركه آدم ويلقي به علي المكتب خلفه ويقوم بلكمه علي وجهه لكمات متتاليه وهو يقول بغضب أين هي زوجتي أيها اللعين أين ليدخل في تلك الأثناء

هيثم وعامر ليمسكا به فأنه كاد أن يقتله لولا تدخلهم ليقول

عامر: اهدأ آدم عليك أن تهدأ كان سيموت في يدك يارجل ليمسكه آدم من تلابيبه ويقول بغضب زوجتي في شهرها الأخير ماذا اذا حدث لها مكروه أنها كانت تشعر بسوء من الصباح لقد احتضنتي كأنها تودعني عامر لن اسامح نفسي إذا حدث لها مكروه ليربت عامر علي كتفه لا تقلق زوجتك ستكون بخير

هيثم : أجل أخي زوجتك ستكون بخير لا تقلق لينظرا ثلاثتهم بغضب إلي ذلك الملقي علي الأرض أمامهم ليقوم هيثم بمسكه من تلابيبه ليجعله يقف امامهم ويقول والآن أيها اللعين أين هي زوجت أخي

ليحرك رأسه نافيا لا أعلم أين هي كان آدم سيفقد السيطره ويلكمه لكمه مميته ولاكن صوت عامر جعله يتراجع

عامر: ابنك اه ماأسمه هل هو علي اه علي تذكرته في الصف التاسع الدراسي ذلك الطفل المسكين يلا حظه السئ الذي جعلك والده هو الآن في مدرسته هو حتي طفل وسيم لا يشبهك ينظر له حامد بخوف

حامد :بقلق أبني ماذا تريدون منه ابتعدوا عنه لا تؤذوه هو لا ذنب له في شئ

ليقوم هيثم بلكمه بقوه ذنبه الوحيد أنك والده ليقوم عامر بمهاتفة أحدهم ويقول

عامر: اجل هد حددت هدفك إذا أطلق الآن

ليصرخ حامد لا ارجوك لا تفعل سأخبرك بمكان زوجتك لا تفعل ليمسكه آدم من تلابيه بقوه

آدم: أين هي زوجتي أخبرني أيها اللعين

حامد: حسنا هي هي في..........
.............
اسقطتها علي الأرض بقوه لتصدر صوتاً متألما وتقول لا ابنائى لا لتحتضن بطنها وتبكي بألم لتقول سمر بغيظ وحقد اذهبي للجيم أنتي وابنائك أيتها اللعينه هل تخشين فقدانهم ولاكن ماذا قلتي أبنائي هل هم أكثر من واحد إذا لا ضير في فقدان احدهم الآن لتقوم بركلها ركله قويه لتتألم مريم وتبكي وتقول بألم لا تؤذي أولادي رجاء

لتضحك سمر بشر
سمر: سأحرص علي ايلامك بالقدر المستطاع صدقيني لتقوم بركلها ركلات متتاليه بقوه في بطنها وعلي ظهرها وفي كل جزء من جسدها

ومريم كانت تضم بطنها بقوه لحماية صغارها ولاكنها لا يمكنها المقاومه أكثر فقد نزفت من أثر تلك الركلات

مريم : بصوت ضعيف جدا آدم انقذهم رجاء آدم لتبدأ في الغياب عن الوعي تدريجياً ليفتح الباب لتري خياله آت من بعيد وصوته آخر شئ قد سمعته بأذنها لتردد آخر حروفها في تقطع آ...د....م..إنقذهم....ل أطفالنا يذهب..ون لتغيب عن الوعي
.كان يقود السيارة بأقصى سرعه حتي وصل إلي المكان الذي قادهم اليه حامد ليخرج من السياره مسرعاً وخلفه عامر وهيثم مكبلين حامد ليكسر باب ذلك المكان اللعين ليصعد الدرج ليسمع صوت ضعيف من أحدي الغرف ليذهب خلف الصوت ليفتح الباب بقوه ويلا هول مارآه أنها حبيبته وقرة عينه ملقاة علي الأرض محتضنه بطنها والدماء حولها تنظر إليه بضعف وكان آخر كلماتها نادت عليه بصوت متقطع وقالت إنقاذهم اطفالنا يذهبون وغابت عن الوعي

اغتصاب ولاكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن