الفصل التاسع

248 10 8
                                    

الفصل التاسع
.......
رواية اغتصاب ولكن
......
بقلمي زهرة البستان
.......

مريم. :تفتح عيناها بتثاقل لتشعر بوجوده هو أجل هي اصبحت تشعر به جيداً ولكن كيف ولماذا هي نائمه على صدره هكذا متي حدث هذا لترفع رأسها ببطئ لتراه أمامها نائما كأن السلام كله إجتمع في وجهه هو وسيم حقاً هي لاول مره تراه عن قرب هكذا ظلت تطالعه بدون لا كلل أو ملل لترفع يدها ببطئ لتضعها علي شعره تحركها بخفه كبيره حتي لا يشعر بها هي اشتاقت له هي منذ ذهابه لم تذق طعم النوم مطلقاً لتشعر أنه سيفتح عينيه لتغمض عينها بسرعه وتسحب يدها من علي شعره
ليمسكا آدم ليقبل باطن يدها ويضعها علي صدره عند قلبه لتستشعر مريم دقات قلبه
آدم  : شكراً لكي لظهورك في حياتي لولا ظهورك لمات هذا القلب أنتي احييتيه من جديد
مريم:  لتفتح عينيها وتنظر بأتجاهه لتنظر إلي عينه وهو أيضاً ليشرد بزرقائها
مريم : أنت كيف أتيت وأين أنا
آدم :  حسنا صغيرتي سأخبرك أنا كنت ذاهب الى المطار لاستقبال حور وبعدها حور ورهف لاحظن عدم وجودك خلفهم فبحثت عنكي حتي وجدتك فاقده الوعي فجئت بكي إلي هنا أتعلمين كم قلقت عندما وجدتك ممده علي الأرض هكذا لقد دب الخوف هنا ويشير لقلبه
مريم :  لماذا
آدم  : لأنك نبض القلب و الهواء الذي اتنفسه مريم ليقبل رأسها
لتحمر خجلا لماذا تتركه بجوارها إلي الآن لماذا لم تخبره أن يبتعد لماذا هي لا تريد بعده كل هذه الاسئله تدور في عقلها ليخرجها من تفكيرها صوته
آدم : لماذا مريم أنتي مرهقه هكذا لما لم تتناولي وجباتك بشكل منتظم ولم تنامي أيضا بشكل منتظم
مريم :بغير وعي منها لأنك ذهبت
لينظر لها بدهشة
مريم  : أقصد كنت أفكر كثيراً فيما أخبرتني اياه كنت أحاول التذكر ولكن للأسف لم اتذكر أي شىء كنت أريد أن أصدق حديثك ولكن لا يوجد دليل

ليشعر آدم بغصة في قلبه
آدم  :اسألي هذا مريم ليشر إلي قلبها ليضع يده عليه ليستشعر دقاته التي تنبض بسرعه ويكمل هذا لا يمكن أن يكذب عليكي ليقوم من جوارها يعدل ثيابه
لتضع يدها علي قلبها لتستشعر دقات قلبها آلتي تدق بسرعه آدم  :  سأجلب لكي الطعام حتي تتعافي ليخرح لكي يجلب لها طعاماً صحياً
لتنظر في أثره
مريم  : ياألهي ماذا حدث كان سيقف اقسم عندما وضع يده هنا لما كل لمسه منه تفعل بي هكذا لماذا لا اغضب منه أليس هو مغتصبي فلماذا لم أشعر بأمان قط إلا بجواره فقط لتخرج تنهيده طويله من أنت حقاً آدم.
...........
كان هيثم في منزله ليتذكر ماحدث بعد أن أوصلا رهف ليوقف السياره فجأه لينظر إلي حور آلتي كان يظهر عليها الحزن لتنظر له لماذا توقفت
هيثم  : ولماذا أنتي حزينه هكذا

حور  : كانت معي ولم انتبه لها لم الاحظ أنها مجهده لتفر دمعه هاربه من عينها تكاد تخفيها ليراها هيثم

هيثم : أنتي اهتممت بها جيداً حور وهي الآن بخير وايضا آدم معها يعتني بها ولا اريد أن أري دموعك تلك ليمسح دمعه هاربه من عينها لتخجل حور من اقترابه هكذا

اغتصاب ولاكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن