• كلمة لا بد منها •

207 20 5
                                    


حين قررت أن أكتب عائد، فعلت ذلك لأنني تعلقت بليل وآدم، ولأنني أردت أن أقص الأفكار في رأسي،

لكنني مجددًا.. أجد نفسي أغوص عميقا في نفسيتهما.

عائد رواية نفسية من الطراز الأول.
وهي تتناول المشاعر البشرية بشكل رئيسي؛ لذلك تجدونني أركز كثيرًا على اللغة الجسدية للشخصيات..

ما الذي تحكيه عيونهم مثلا؟ أو لم ترتعش أصابعهم؟
لم ينقبض قلبهم؟

ربما لأني قلبي ينقبض معهم أيضًا.

أعتقد أن هذه القصة هي تذكرتي لأتصالح مع الماضي، وأعالج مشاعري التي فشلت في التعامل معها خلال عملية نضجي.

ربما أكون حديثة العهد بكتابة القصص، لكنني دائما ما كتبت كل شيء شعرت به كي أنجو،

الورق يتسع كثيرا، والقلم لا يشتكي.

قمت مؤخرا بتغيير تصنيف القصة للبالغين؛
وذلك لأنكم ستجدونني خلال تقدم الأحداث أتناول الكثير من المواضيع التي قد تكون حساسة للبعض، قد تجدون الكثير من المشاعر الثقيلة لأن كتابة هذا العمل بمثابة جلسات علاجية أخوضها مع نفسي.

لكنني لا أكتبها كي أبث اليأس بل لأزرع الأمل.

وهنا وجب التنويه:

هذه القصة تتناول العنف، الانتحار، إيذاء النفس،
الاضطرابا النفسية لكنها لا تشجع حتما على الإقدام على أحد هذه الأشياء بأي شكل من الأشكال.

الرسالة التي أريد إيصالها هنا هي أن علينا التشبث بالحياة مهما بدا الماء الذي نشربه معكرًا؛ لأننا لسنا المسؤولين عن نهاية الطريق.

أخيرًا، شكرا لكم على قراءة هذه القصة.

عائد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن