$$/6/ المَنْزِلْ $$

174 12 0
                                    


°°°

نهضت هي و امسكت به باحكام و اتجها للسياره...
ليغادر كان جاي يقوم بالقياده بهدوء و حينهاا قالت له :

" شُكْرََا لَكَ جاي حَقََا"

نظر ناحيتها و اعاد نظره و قال :

"لا باس.. ولكن اخبرني ماذا حدث من ذلك رجل؟ "

"ماذا؟ "

"هو من اخذك الي هناك اليس كذلك؟ "

"جاي انها قصه طويله"

"هل هي متعلقه بذهابك للملهى؟"

نظرت له بصدمه ليقول :

"لا تنظري لي هكذا اعلم بامرك منذ مده انتي لا تستطعين اخفاء الامر عني"

"ولكن لقد.."

" يومي انا لاهتم بذهابك هناك او ماذا تفعلين ولكن مخطب ذلك الرجل لقد رايته انه من ملهى اليس كذلك!؟ "

تنهدت و قالت بغضب و انزعاج :

" جاي كم مرة اخبرتك ان لا تَتَبِعَنيِ هكذا"

" ذلك غير مهم الان اخبرني او سوف اخبر عائلتك بكل ما يحدث "

" حسناا حسنا.. انه فقط لقد ساعدته و انه الان يريد تقرب مني.. "

" اذا ازعجك مرة أخرى اخبرني و لا تتحدثي معه حسنا "

تكلم بحده للاخر لتنزعج اكثر و تقول بحده :

" لا لست انت ايضا سوف يملي علي ما افعله لا تحاول حتى نحن لسنا بذلك قرب.. "

قالت ذلك و غادرت غرفته لتغادر منزله بغضب و تتجه لمنزلها المجاور لمنزله و ضل هو يشعر بغضب نحو تصرفاتها ليقول بغضب:

" تلك الحمقاء لا تعلم شيئ"

تنهد بغضب و اتجه لحمام...

جلست يومي بغرفتها تفكر بما حدث معهاا و هي تشعر بتعب لتنام.. في يوم تالي لم تستطع الاستقاظ من نوم بسبب شعورها بالم براسهاا فتحاول نهوض و خروج من غرفتها و كانت تجول بمنزل تبحث لم اي اقراط للزكام  ولم يكن  والدها هناك فهم  يذهبون للعمل باكرا و هاهي بمفردها تحاول تماسك من ذلك الالم الذي يكاد يجعلها تقع  لتتنهد بانزعاج و تمسك بهاتفهاا و تقول بنفسها  :

*يجب ان اذهب لصيدليه*

وصلت الي هناك و هي تحاول تماسك بكل قوتها و عندما كانت تعود للمنزل لمحت سيارة تقف امامه لتستغرب و كان شخص يقف امام منزل و رقم غريب يتصل بهاا لتقترب لتلمح انه هو يونجون لتتنهد و تقول :

"ماذا تفعل هناا؟"

التفت الاخر ليفرح برايتهاا و يقول :

" لماذا لم تذهبي للمدرسه لقد كنت انتظر هناك.."

"كيف تعلم رقم.."

لم تكمل بسبب اقترابه ولمسه لجبينها و قال بقلق :

"ان حرارتك مرتفه اانتي بخير؟"

لم تجبه و ضلت تنظر له لتشعر بثقل في عينها وتخذلهاا قدما لتفقد وعي فيقم الاخر بامساكهاا فوراا بقلق ليقم بحملها... ليصعد سياره متجهاا للمشفى اخذاا للاخرى التي لم تعد لها قدره حتى على تنفس..

الطبيب :

"انها افضل الان سوف تستيقظ بعد مده.. جيد انك احظرتها بسرعه"

"اجل شكرا لك ايها الطبيب"

ذهب طبيب لياتي سوبين له ليقول :

"ماذا حدث ؟"

"لا شيئ انها فقط مريضة"

"حقا اه ايها احمق لقد ضننت انه امر خطير"

"في واقع لقد كان بسببي لقد تركتهاا بمفردها بذلك مكان... "

قاطعه سوبين بحده:

" اجل اجل توقف عن تفكرك ذلك الان  ذلك غير مهم انسيت الرهان ان ذلك هو سبب اقترابك منها الان افهمت "

" اجل اعلم ولكن.. "

" يونجون اعلم انك لا تريد تصرف معها هكذا ولكن يجب انهاء مهمه ثم يمكنك فعل ما تريد حسنا"

" حسناا "

دخل لغرفتهاا و وجد انها قد استيقظت و فور رايتي بعضهم البعض قالت هي بتعب  :

" يونجون ماذا ؟"

اقترب منها وقال :

" اتشعرين بتحسن ؟"

"اه اجل نوعا ما "

" جيد"

قال ذلك وهو يبتسم لهاا لتنظر هي له فقط من دون قول شيئ ليتكلم هو  :

" انتي عادةََ تَنزعِجينَ مني مَخطبك؟"

صمتت قليلا و قالت :

"شكرا لك لمساعدتي "

ظل ينظر لها بفرح لقولها ذلك ليحاول اخفاء ابتسامته و يقول :

"لاباس "

...


°°°
>>>

¶ $ Unknown $ ¶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن