5

738 58 32
                                    

ملاحظة ⚠️ : مرحبا يا رفاق ! هنا الكاتبة ، لا تقلق هذا فصل ، لكن عليك قراءة هذه الملاحظة أولا قبل القراءة ، أولا وقبل كل شيئ لقد تمت مصادرة هاتفي ، لذا سيتحول الأمر من نشر أسبوعي الى شهري ، ثانيا أقدم اعتذاري عن التأخير الشديد في التنزيل وعن الفصل القصير الذي لا يتعدى حدود 1464 كلمة ، و ثالثا يرجى قرائة الملاحظة ما بعد نهاية هذا الفصل للحصول على مزيد من المعلومات عن مواعيد تنزيل الفصول .

انتهى ~ يرجى الاستمتاع بعملي و التعليق و أرجوك قم بترك أثر لك من خلال تفعيل النجمة و شكرا ~✓

استمتع ~

********************

لم تكن هناك الكثير من الأشياء التي يهتم لها سليمان ( أخ مريام الأكبر ) ، كان ابن رئيس اعمال غني ، لديه شركته الخاصة التي ورثها عن والده ، لديه جسد مثير ، هناك الكثير من الفتيات يحببنه ، لديه الكثير من الأموال لصرفها من دون الخوف من انتهائها ......

كان لديه كل ما يحتاج ، حياة هادئة ، و مال وفير .

ثم فجأة ظهرت ما يفترض أن تكون أخته الصغرى ، لم يكن يهتم في المقام الأول ، وكان ينوي فقط تجاهلها ، بعد كل شيئ انها مجرد فتاة جاهلة ، ما الذي يمكن ان تفعله حتى ؟..

حسنا هو الأن يسحب كلامه ، كفتاة مريام فاتت كل توقعاته ، هي قوية الشخصية ، كلامها لاسع ، عيناها حادة ، ذكية و سريعة البديهة ، قوية اقل ما يقال عنها حذرة .

كانت مختلفة عن فتيات العائلة المدللات ، واثقة و من المستحيل كسرها ، سيكذب ان قال انه لم يكرهها ولكن بقدر كرهه لها أعجب بها بنفس الدرجة ( صفوا النية 🤡 ) و على الرغم من أنها مسحت بكرامته الارض سرعان ما تملكه شعور الحماية تجاهها ، وسرعان ما قبلها كأخت صغرى ، على الرغم من أنه لم يمضي سوى بعض الايام على مجيئها .

وسيكذب الأحمق ان لم يقل انها لطيفة للغاية ، لديها عيون دافئة وشعر طويل أسود ، خدان محمران سمينين ( تجاهل كيف تذكره مريام بقطته السوداء السابقة ) .

لذا عندما علم بأنها كانت تعمل من أجل الصرف على نفسها ، لم يكن بوسعه الى التسائل ما الشيئ الذي فعلته مجرد رضيعة لتتخلى عنها والدتها .

لو كانت مريام هنا ، لو تربت معهم ، مع عائلتها ، هل كانت بهذه القوة ؟!! ام انها ستنشأ مثل بقيتهم.

تنهد سليمان بقلة حيلة لقد طلب من احد أصدقائه الهاكرز بعض المعلومات عن مريام ليس عليه سوى الانتظار لمعرفة بعض الاجابات عن شقيقته الصغيرة .

كانت مشاعره متناقظة نحوها لكن حتى لو لم يعرفها قط ، لا تزال غريزة الحماية في عروقه تحثه على الاهتمام بها .

_________________________

رمشت مريام مرة و مرتين الى أن اعتادت على الضوء ' ما اللعنة التي حدثت للتو ؟ ' بألم حاد في رأسها حاولة التحرك من مكانها ، لكن سرعان ما أدركت أنها مقيدة.

علاقات فاسدة( متوقفة لأن الكاتبة لا تشعر بالالهام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن