فتحت مريام الباب ، و سرعان ما حاولت إغلاقه ، لأن أول ما رأته هو وجه ذالك الوغد آيمن ، وما علاقته بالايمان الا الاسم ( آيمن هو ذات الغبي القاتل من الفصل 4 و 5 ) ، وضع قدمه في الداخل قبل أن تقفل مريام الباب .
مريام التي كانت مصابة و تشعر بالدوار من فقدان الدم ، لم يكن لديها أدنى قوة للمقاومة ، ضرب آيمن الباب مما جعل المراهقة البالغة 15 عاما تقع أرضا ، بسرعة و قبل أن تستوعب طفلتنا الغالية ما حدث ، قام ذالك العاهر بتوجيه مسدس الى رأسها و جر شعرها كي لا تهرب .
أمسكت مريام يديه التي تمسك شعرها و لوتها مما جعله يإن من الالم ، و قبل أن يستطيع العاهر اطلاق النار من سلاحه ، قام سليمان بالعمل على مؤخرته و أطلق خمس رصاصات فيها .
لم تستطع مريام سوى الانفجار بالضحك على الارض حيث رات ايمن على الارض يصرخ كسيدة في فترة المخاض ، من جهة ثانية ، تنهد سليمان عالما ان جده سيقوم بارساله للجحيم ان علم بما حصل .
ربما انتهى ما حصل في ذالك الوقت او ربما لا ، لان اخر ما سمعته مريام كان صوت سيارات الشرطة ، وصوت سليمان المزعج ينادي باسمها قبل أن تغيب عن الوعي
.
.
.
.
.
القول ان مريام كانت سعيدة للغاية كان بخسا بحق الابتسامة الضخمة على شفتيها ، لم تعلم ما حدث بعقل سليمان ، لكن اللعنة من يهتم !؟ كان ذالك الوغد لطيفا معها منذ ان القي القبض على آيمن .للآن لقد مر ما يقارب الأسبوعين على الحادثة بطريقة أو بأخرى تمكن الرجل العجوز ( الجد ) من التغطية عما حدث في منزله ، كي لا يتم جر سليمان الى ما حدث .
عادت جنة ( والدة مريام البيولوجية ) و ياسمين ( الزوجة الثالثة لأسامة ) الى المنزل ، والذي جعل مريام تكشر في اوجههم أعني ان ياسمين عادت من أجل الاطمئنان على طفلها ، لكن بالنسبة لجنة فلما حتى عليها الاهتمام لها ، جنة لم تأتي حتى للاطمئنان عليها ...
' انا لست حتى فردا من هذه العائلة ' تنهدت مريام بينما تتحدث مع نفسها ، نضرت لجانبها لترى آدهم نائما على الكرسي بجانب سريرها ويتمسك بيدها ، الآن بذكر هذا لقد كانت مريام مريضة طوال هذا الأسبوعين ، ذالك نتيجة للارهاق ، و لكونها اعطت سترتها الى سليمان عندما كانوا في المجمد ( من الفصل السابق ) .
كان إخوتها و آدهم و والدها يتناوبون على الاعتناء بها ، وهذا ما جعلهم يطرحون فكرة التخييم على مريام ليلة البارحة ، و قد وافقت مريام عليه بسرعة ، البقاء في المنزل و على سريرها بالضبط يثير اعصابها.
.
.
.
.
.
.
.الجو في الغابة اثناء الليل بسيط وجميل ، ويزيد ريان الجو جمالا ، ريان طفل جنة الأول ، عريض الأكتاف ، فك حاد ، وشفته باردة ، بشرة سمراء من الإفراط في السباحة ، و عينان عسليتان حادتان ، شعر أسود مزرق من آخر آثار صباغة الشعر ، يزيده قميصه و سروال الجينز الاسود جسمه إثارة ، قررت مريام التعبير عن افكارها بحرية ...
أنت تقرأ
علاقات فاسدة( متوقفة لأن الكاتبة لا تشعر بالالهام)
Werewolfفتحت عيناها وهي تعرف انها مغربية .... اذا لما بحق الجحيم وجدت نفسها في مصر ، ويقولون انها كانت الابنة الضائعة لاغنى عائلة في الوطن العربي ؟!