6

611 45 35
                                    

فتحت مريام الباب ، و سرعان ما حاولت إغلاقه ، لأن أول ما رأته هو وجه ذالك الوغد آيمن ، وما علاقته بالايمان الا الاسم ( آيمن هو ذات الغبي القاتل من الفصل 4 و 5 ) ، وضع قدمه في الداخل قبل أن تقفل مريام الباب .

مريام التي كانت مصابة و تشعر بالدوار من فقدان الدم ، لم يكن لديها أدنى قوة للمقاومة ، ضرب آيمن الباب مما جعل المراهقة البالغة 15 عاما تقع أرضا ، بسرعة و قبل أن تستوعب طفلتنا الغالية ما حدث ، قام ذالك العاهر بتوجيه مسدس الى رأسها و جر شعرها كي لا تهرب .

أمسكت مريام يديه التي تمسك شعرها و لوتها مما جعله يإن من الالم ، و قبل أن يستطيع العاهر اطلاق النار من سلاحه ، قام سليمان بالعمل على مؤخرته و أطلق خمس رصاصات فيها .

لم تستطع مريام سوى الانفجار بالضحك على الارض حيث رات ايمن على الارض يصرخ كسيدة في فترة المخاض ، من جهة ثانية ، تنهد سليمان عالما ان جده سيقوم بارساله للجحيم ان علم بما حصل .

ربما انتهى ما حصل في ذالك الوقت او ربما لا ، لان اخر ما سمعته مريام كان صوت سيارات الشرطة ، وصوت سليمان المزعج ينادي باسمها قبل أن تغيب عن الوعي
.
.
.
.
.
القول ان مريام كانت سعيدة للغاية كان بخسا بحق الابتسامة الضخمة على شفتيها ، لم تعلم ما حدث بعقل سليمان ، لكن اللعنة من يهتم !؟ كان ذالك الوغد لطيفا معها منذ ان القي القبض على آيمن .

للآن لقد مر ما يقارب الأسبوعين على الحادثة بطريقة أو بأخرى تمكن الرجل العجوز ( الجد ) من التغطية عما حدث في منزله ، كي لا يتم جر سليمان الى ما حدث .

عادت جنة ( والدة مريام البيولوجية ) و ياسمين ( الزوجة الثالثة لأسامة ) الى المنزل ، والذي جعل مريام تكشر في اوجههم أعني ان ياسمين عادت من أجل الاطمئنان على طفلها ، لكن بالنسبة لجنة فلما حتى عليها الاهتمام لها ، جنة لم تأتي حتى للاطمئنان عليها ...

' انا لست حتى فردا من هذه العائلة ' تنهدت مريام بينما تتحدث مع نفسها ، نضرت لجانبها لترى آدهم نائما على الكرسي بجانب سريرها ويتمسك بيدها ، الآن بذكر هذا لقد كانت مريام مريضة طوال هذا الأسبوعين ، ذالك نتيجة للارهاق ، و لكونها اعطت سترتها الى سليمان عندما كانوا في المجمد ( من الفصل السابق ) .

كان إخوتها و آدهم و والدها يتناوبون على الاعتناء بها ، وهذا ما جعلهم يطرحون فكرة التخييم على مريام ليلة البارحة ، و قد وافقت مريام عليه بسرعة ، البقاء في المنزل و على سريرها بالضبط يثير اعصابها.

.
.
.
.
.
.
.

الجو في  الغابة اثناء الليل بسيط وجميل ، ويزيد ريان الجو جمالا ، ريان طفل جنة الأول ، عريض الأكتاف ، فك حاد ، وشفته باردة ، بشرة سمراء من الإفراط في السباحة ، و عينان عسليتان حادتان ، شعر أسود مزرق من آخر آثار صباغة الشعر ، يزيده قميصه و سروال الجينز الاسود جسمه إثارة ، قررت مريام التعبير عن افكارها بحرية ...

علاقات فاسدة( متوقفة لأن الكاتبة لا تشعر بالالهام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن