مرحبا يا رفاق هنا مريم ولقد تبقى عشر فصول بنهاية هذه الرواية ، ان حذفتم الفصل السابق والحالي.
استمتعوا~
وايضا سيتم نشر روايتي الجديد " الدم الملوث وابر الخياطة الملكية" بمجرد انتهائي من الفصل الاول .
__________________________وجهة نظر مريام :
لم يكن الكذب يوما مشكلة بالنسبة لي ، لقد كان مجرد روتين يومي ، بكل كلمة نطقتها ، بكل جملة اخرجتها ، لقد كانت جميعها مجرد كذبات .
حب ؟
كره ؟
عائلة ؟ جميعها أشياء لم أحتجها يوما ، لأنني ربيت على عدم الإهتمام ابدا ، و هل تستطيع لومي على ذالك ؟
شخص ربي وكبر بين المشاكل و الكذب والخداع ، شخص تعلم ماهية بيع الاعضاء منذ نعومة أضافره .
ثم ؟ إلتقيت به ، دائما مبتسما ، دائما متفائلا ، وتسائلت كيف يمكن للشيطان أن يقودك لشخص يمتلك مثل هذه الابتسامة الملائكية.
لقد ربيت دوما على الانصات و التنفيذ بلا مجال للمعارضة ، ثم آتى بابتسامته الساحرة ، عفوي ، قوي ، طيب ، محبوب .... ولن تكون هناك ابدا مايكفي من الكلمات التي تصفه، ليغيرني و يعلمني المعارضة .
هناك تحت السماء المضلمة لعبنا بالحديقة ، لقد كان ممتعا للغاية ، وثم ابتسم وذاب قلبي بحنان لم أذقه يوما ، وكان ذالك هو اليوم الذي أزهر فيه العشق بقلب لم يعرف الحب .
وخضنا الكثير معا ، ومررنا بالكثير من الهراء ،شيئ لم آدري يوما أنني سأجربه ، وكنت دائما بجانبه ، سعيدة بالبقاء ، سعيدة بالاستماع ، سعيدة بتنفيذ كل حرف أخرجه من فاهه .
لقد كنت دائما بخير مع الأشخاص الذين سيدخلون حياته ، و مر الوقت أعطاني هدية ؟ نسخة صغيرة منه و منحني حق تسميتها " آريان " اسم ذكرني بالورود البيضاء التي إلتقيت " مالك " بجانبها .
آريان لم يكن مجرد طفل لقد كان الابن والأخ والعائلة التي لن أحصل عليها مرة أخرى ، ولقد ربيته جيدا هذا ما يقوله لي دائما ، كلاهما ......كلاهما عالماي...
الأشخاص الذين أقسمت على حمايتهم ، والذان فشلت في حمايتهما .
مات مالك ، وجدته هناك في نفس المكان الذي إلتقيت به فيه وسط الزهور البيضاء التي أحبها غارقا بدمائه وشعره الأحمر يتطاير مع الهواء الخفيف في الرياح ، وكنت السبب في موته .
وبقيت هناك ، ساعة أو ساعتين او أكثر مما يمكنني حسابه ، انضر لجسده الهامد الجميل بين الورود البيضاء التي يحب ، شعره الأحمر يتماشى بشكل جميل مع الورود البيضاء حوله وضوء القمر يضيء جسده ، وكأنه فن ثمين من العصر الفكتوري ، قريب للغاية لرؤيته وبعيد للغاية للمسه .
أنت تقرأ
علاقات فاسدة( متوقفة لأن الكاتبة لا تشعر بالالهام)
Werewolfفتحت عيناها وهي تعرف انها مغربية .... اذا لما بحق الجحيم وجدت نفسها في مصر ، ويقولون انها كانت الابنة الضائعة لاغنى عائلة في الوطن العربي ؟!