9

233 16 38
                                    

في منتصف الليل يظهر ضل مريب بجانب قصر النعيم. انه يتحدث على الهاتف بهدوء وثبات، بالكاد يسمع صوته

"نعم يبدو ان هذا الفرد الجديد في عائلة النعيم مثير للاهتمام ..." ابتسم الظل

استيقضت مريام على اصوات مزعجة خارج المنزل فتحت نافذتها والقت نضرة للخارج، لترى العديد من الصحفيين يتدافعون عبر البوابة الرئيسيةو محاولتهم لتخطي الحراس ، تنهدت مريام لقد كان البارحة فقط حيث تعاملت مع هؤلاء القتلة الملاعين والان هذا هي لن تحضى براحة ابدا ، اليس كذالك ؟

نزلت مريام عبر السلالم العريقة الى غرفة المعيشة الضخمة في الطابق الثاني، وهي لا تزال بملابس نومها. لقد كانت قلقة للغاية بان لهذا علاقة بما حدث البارحة ولم تساعد اللكمة التي وجهها ذالك القاتل لجانبها في التحرك بشكل اسرع.

ما الذي يحدث هنا سالت مريام قلقة في الوقت الذي ادار ريان و ادهم راسهما اليها وتقدما ليمسكا بها، عندما لاحظ الاثنان انها تتالم واجلساها على الاريكة اسقط ريان ركبتيه على الارض وتفقد ان كانت مريام تتالم في اي مكان اخر والذي قامت مريام بنفيه في الوقت الذي احضرت الاء جليدا لتضعه مريام على جانبها وربت ادهم على راسها.

"اجيبوني ما الذي يحدث هنا" نضرت مريام الى اخوتها الثلاثة الذين كانوا الوحيدين هنا.

"لقد تم اكتشاف أمرك" ادارت مريام راسها لسليمان "ايها القمامة انت مستيقظ؟ اليست هذه نهاية العالم بالفعل؟!" استشاط سليمان غضبا لكنه هدا عندما لاحظ ان مريام تكافح من اجل التنفس، عبس سليمان وتنهد في الوقت الذي جذب فيه ادهم انتباه توامه " هناك شخص ما باع معلومات عن كوننا تخلينا عن فرد من عائلتنا"

" وما المشكل في ذالك؟، انا اعني إن تخليتم عني او حتى اذا رميتوني في مكب للنفايات، هذا ليس مهما بالنسبة لعائلة بهذا الغنى، اليس كذالك؟ سيكون دمس شخص ما سهلا بالنسبة لكم عبس الاربعة في كلام مريام لكن لم يتجرا احد عن المعارضة لانهم يعرفون ان هذا صحيح.

" هذه ليست المشكلة ، عائلة النعيم معروفة في جميع انحاء العالم بانها اليد اليمنى للعدالة الدولية " قال ريان في الوقت الذي يحشو الفراولة في فم مريام " سواءا كان ذالك فعلا خيري في دولة ما، او مجرما تم القاء القبض عليه، او مساعدة للحكومة، فان اسم النعيم دائما هناك يمكنكي القول اننا نحن النعيم هم ظلال الدول والوجه الاعلامي للعدالة " همهمت مريام بالفهم

حدقت مريام بالباب الذي فتح للتو ودخل غيث بابتسامته الحميدة " مريام حفيدتي الجميلة " تعرقت مريام على ذالك بصمت فقط، وتجاهلت كيف كان جدها يكرهها منذ بضع ايام فحسب بدل ذالك ابتسمت مريام بخفة بوجهه " صباح الجمال، جدي " ابتسم الجد ويبدوا عليه السعادة.

"خمني ماذا " اتكات مريام على جدها "ماذا هل ستعيدني على متن اول طارئرة للمغرب " عبس الجد لكنه قرر عدم افساد المزاج وتجاهل عن عمد الهمسات الغاضبة القادمة من الاخوة المفرطين في الحماية " في احلامك ايتها الطفلة الغبية بل سيتم تقديمكي للعالم رسميا على انكي من النعيم " وسعت مريام عينيها واختنقت من لعابها " ما-ماذا "

علاقات فاسدة( متوقفة لأن الكاتبة لا تشعر بالالهام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن