إعصار المافيا 2

31 2 0
                                    

إعصار المافيا 2
الحلقه الثالته

-حضرتك تعرف  صاحب الرقم دا

-اه ...تلفون أدهم اخويا هو فين

- صاحب التلفون دا اتقلبت بيه السياره

- نعم ....قالها بصدمه وصراخ

-أكمل الأخر كلامه و أنزل هاتفه

-في ايه يا مالك ...قالتها بخوف من ملامحه

-شاحنه ضربة عربية أدهم ونيهال

ايه ..فين حصلهم حاجه رد عليا

كان جامدا من شدت الصدمه الا أن عاد الى أرض الواقع اثر صراخها بإسمه
ماالك

نضر لها بعد أن فاق من غفوته لتسأله.... هما فين

الي اتصل قالى انهم واخدينهم على المستشفى القاطي انا نازل بسرعه ... قولي لثائر

تركها وغادر شاعرا بالخوف والثوتر  على أخيه و إبنت عمه أخد سيارته وإنطلق نحو المشفى بقلب ينتفض وبداخله يدعوا ربه أن يكون كل شيئ بخير وألا  تكون إصابتهم بالغة

صعدت حور بسرعه الى شقة ثائر ودنيا تطرق الباب بقوه وسرعه عدت مرات  ودموعها منسابه على وجنتيها كالمطر الغزير ....انتفض من في الداخل على اثر طرقاتها نهض ثائر من جانب يزن وهو لا يزال يرتدي بدلته الرماديه  وأخد سلاحه من خلف ضهره على ثم وضعه على أهبة الإستعداد بينما خرجت دنيا من غرفتها وقلبها ينتفض التفت لها مشيرا بالصمت

بينما صرخت حور بصوت عالي....ثائر ....دنيا .....حد فيكم يفتح

تنهد بعد سماع صوتها الى ان نبرتها زلزلتهم فأسرع يفتح الباب لها

كانت تلهث من فرط الدعر والخوف معا تقدمت نحوها دنيا تمسك بيدها تسندها من الوقوع متسائله بخوف من حالتها

مالك يا حور في ايه

أجابة بتعلثم  ورفعت نضراتها نحو ثائر وبكلماتها تخرج متقطعه منها أردفت ...أدهم ...نيهال عملوا حادثه

مين .....خرجت منه دون تصديق الى حديتها

فقالت بإرتجاف ...مالك راح للمستشفى تبع القاطي الى أخدوهم عليها

ودون أن تضيف كلمه أخرى كان قد غادر مثل الريح من أمامهم نحو أخته وملاكه البريئ

أخدت دنيا بيدها و جعلتها تجلس  على الأريكه بينما اخدت تسكب الماء من الزجاجه  فى الكأس وتمده لها قائله ...اشربي عشان تهدي

أخدت تشرب بعض من الماء حتى استعادت نفسها ثم قالت بتذارك للأمر ...جاسر ..لازم أبلغه

كانت دنيا  تعبث بأزرار هاتفها ثم وضعته على أدنها قائله ..... انا بتصل بملك عشان تبلغه

اومأت لها فخرجت شهد من إحدى الغرف تمسح عيونها بطفوله وكسل واضح هاتفه بإنزعاج بينما تنضر الى حور الجالسه تبكي و دنيا التي تمسك هاتفها وتأخد الطريق وتعيدها .....في ايه يا طنط

اعصار المافيا الجزء الثاني (هدوء قبل العاصفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن