#إعصارالمافياالجزءالثاني
#هدوءيسبق
#الحلقةالثامنةوالثلاثون الجزء الاولجاسر اللذي لا ينطق لم يقل أي كلمة بل أخرج سلاحه و وجهه في وجه مالك واردف بخدلان بعد ان احمرت عيونه " نصفيه مرة وحدة ياجوز اختي "
وقعت كلماته على اذن مالك وحور مثل الصاعقة ،لف الإثنين نحوه في نفس الوقت متفاجئين ،بلعت حور ما بجوفها ما ان رات اخاها وذالك السلاح اللذي يحمله ، نضر له مالك وأردف بهاودة " جاسر نزل سلاحك ، نتفاهم بالعقل "
نضر له جاسر بحدة وقال " إنت اللي قتلت أبويا وكنت بتبص في عيوني من غير أي إحساس ولا تأنيب ضمير "
نفى مالك برأسه وقال باسى " أنا كنت خايف في يوم يحصل كده ، أبوك بردوا انت عارفه كان مستعد يبيعك انت وأختك عشان الفلوس ،ومترددش لحضة يبيع أبويا "
ضحك جاسر بإستخفاف وقال بتهكم " وانت انتقمت وقتلته ،وحرمتنا منه ، مهما كانت سمعته ،دا ابونا "
تنهد مالك واردف بإرهاق " أنا كمان تعبت من الحكاية دي ،عايز تقتلني اقتلني ،انا جبت أخري من كل دا "
احتدت خضراوتي جاسر وقبل ان يحرك اصبعه بإتجاه الزناد وقفت حور امام زوجها تحميه ،واخفضت ملك يد جاسر ونضرت له بعتاب وقالت " عايز تضرب صاحبك بالنار "
ابعد يدها وحدق بها بحدة " دا قتل ابويا "
نضرت له حور وأغمضت عيونها بألم وقالت " جاسر ، دا برضوا اب ولادي"
اشار له واردف بصوت عالي متعصب " جوزك وابوا عيالك قتل ابوكي وجدهم "
ترقرقت الدموع بعيونها واردفت بعد ان نضرت الى مالك ثم حولت نضرها الى جاسر " مش هقدر افرط فيه "
ابتسم مالك بإرهاق وقال بعد ا ن نضر في عيونها "
ابعدي وسبيه على راحته " ثم نضر الى جاسر وقال "لو فاكر لو قتلتني هترتاح " ابتسم ساخرا وأكمل " عمرك ما ترتاح ،الانتقام مش بريح حد ، الانتقام بدمر بس "" لو فاكر كلامك دا هيأثر فيا ويغير الواقع تبقى غلطان " كانت كلمات جاسر الحادة توضح تورته الغاضبه
نضرت له ملك وقالت في محاولة امتصاص غضبه" اهدى ارجوك ،فكر كويس دا اخوك صاحبك "
نضر جاسر الى مالك بكسرة " صاحبي كسرني كسرت ضهري لما قتل ابويا وضحك في وشي "
صرخ مالك عاليا " ما تنساش انه حرمني من ابويا "
نضر له جاسر بحسرة وقال بخيبة أمل وصوت مجروح " وإنت حرمتنا منه "
كاد ان ينشب النزاع مرة اخرى حتى ركضت تلك الصغيرة وتين تحتضن خالها من ساقيه وتتمسك به ،اخفض خضراوتيه بعد ان شعر بشيئ يمسك قدمة
ابتسمت وتين وقالت بإشتياق " وحشتني يا خالي ، كنت فين طول الفترة دي "
كانت عيون جاسر حائرة وبسرعة بديهية اعاد سلاحه خلف ضهر ونضر لها، وقبل ان تتكلم وصل حسام اليها وبرفقت لجين ، سعد الاطفال برايتهم لأباىهم ، وإحتضن حسام والدته بينما رفع جاسر وتين من على الارض ،وقد تلاشى غضبه لوهلة
أنت تقرأ
اعصار المافيا الجزء الثاني (هدوء قبل العاصفة)
Humorاستقرت حياتهم ووجد كل منهم ملاذه في الاخر قرروا دفن الماضي وألمه حياتهم اصبحت عبارة عن سعادة بعد كل ما مروا به ...ولكن هل سيدوم الهدوء ام انه فقط هدوء يسبق اعصار اخطر؟ مغامرة جديدة ومواقف طريفة وكوميديه مشاهد قويه ومثيرة كل هدا في الجزء الثاني م...