اعصار المافيا الجزء الثاني (هدوء قبل العاصفة)

الحلقةالرابعةوالتلاتون الجزء الثاني

#إعصارالمافياالجزءالثاني
#هدوءيسبق العاصفة

#الحلقةالرابعةوالتلاتون الجزء

الثاني

انا عارفة الجنان مراحل 🤔🤔 بس اكتشفت ان لوزة دي اخطر عدو لثائر نفسه لما تجنن 😂😂 ربنا يكون في عونك يا ثؤثؤ ،هتجيب اخرك من الاخر ،انت تستاهل بردوا مش قليل الى عملته🙄🙄 ، ربنا يسترها عليك بعد عملتها😇😇

بجانب البحر اوقف ياسين  سيارته ترجل منها   واخرج اخته منها،ثم عاد الى السيارة مرة أخرى  واخد  زجاجة من الماء ، توجه نحو نحوها  دنيا   واخفض راسها بيده  اليسرى  ،وبدء  يصب  الماء  بيمناه على رقبتها من خلف ، لتفيق من سيطرة ما أخدته  من مخدرات ، بينما هي تعافره وتزمجر به ان يتركها ،زفر بحنق وضيق وقال  "  والله الهام لما تعرف انك قصيتي شعرك لتربيكي من اول وجديد ،الست شاقية عليه وانت قصيتيه"

زفرت بحنق وقالت بينما تبعده  " خلاص فوقت ابعد عني " 

"كفاية على المدمنه شكلها فعلا فاقت "كانت  هذه كلمات ثائر الساخرة اللذي يجلس فوق مقدمة سيارة ياسين

طالعه ياسين ببرود وقال بملل "روح دورلك على حاجة تعملها ، بدل ما انت بتطلع زي العفريت في وشنا  "

اهتاجت فور رايته وكادت ان تندفع نحوه بتهور  الا ان  ياسين امسكها وقال بعد أن زفر بحنق "اهدي يا دنيا  هو بيستفزك بكلامه ، عشان تتنرفزي وتعبريه ، خلاص انا هاخدك من هنا انت واولادك  وسبيه هو ومشاكله "

كانت تحاول الافلات من قبضة اخيها  بقوة وتحاول الوصول له بأية طريقة وقالت بإنفعال بينما تتحرك بعشوائيه بين يدي اخيها "  سبني اقتله واخلص  ، منه  ومن شره واخلص  البشرية كمان  ،الواطي المستفز "

طالعها بسخرية وهو يناضرها بعدم اهتمام وقال بتسليه ضجرة "لس بنا عقد يا مزة، هتبقى الارملة اللى قتلت جوزها عيبة في حقك "

اندفعت مرة اخرى لولا يد ياسين وقالت  بصراخ وعصبية " شوفت استفزازه وبروده " تم نضرت له وتابعت حديثها  بغضب وتقزز " دا انت واطي ،ومعندكش دم، ولا حتى كرامه " 

لم يلقي لها بالا بل كان يستمع لها فقط بهدوء
ورماديتيه لا تفارق تصرفاتها   واهتياجها كانه شاردا او متعمقا في قرائة كتاب يدقق في تفاصيله بكل هدوء ورزانه ،نضر له ياسين بحنق  وغيض وقال موجها حديته المحتنق الى اخته   " شايفة، قولتك من اول يوم بلاها جوازة النحس دي ، كان ماله انس، اهو  تبعتي الصايع الى ضحك عليكي ،خلاكي زي القردة تخلفي بالاثنين بدل الواحد وفي الاخر رماك للنار انت واولادك"

تنهدت بحنق وقالت بضيق وغضب " كنت سكرانة ، ولا عامية مش عارفة ، انا صحيت لقيت نفسي في كابوس غوريلا مخلفة ست عيال ، ومصايب عايشاها مع  دا  "