الحلقةالخامسةوالتلاثون الجزء الثاني

17 2 0
                                    

#إعصارالمافياالجزءالثاني
#هدوءيسبق العاصفة
#الحلقةالخامسةوالتلاثون الجزء الثاني

صرخت بأسمه بأعلى صوت، وأقصى مالديها حتى ذهب صوتها،  وصرخ طفلها ينادي والده ويبكي خوفا عليه ،ندمت وبكت ،حيت لم يعد  للندم والبكاء جدوى  ،كانت نورسين تتشمت بها وبطفلها  ،وتبتسم بكل سعادة ،اشارت للحارس ان يترك الصغير وينزله أرضا ،وماإن انزله حتى ركض بخطوات متعترة  نحو والدته الجاتيه أرضا تبكي بقوة تنتحب  على ما افتعلته يديها ،توقف امامها صغيرها الباكي يحاول محاداتتها ولفت انتباهها ضرباته المحتنقة على كتفها ،وما ان رفعت عيونها المدمعة نحوه ،حتى قال بخوف " بابا سائل  "

جدبته من يده اليها وادخلته احضانها تنتحب بشدة على ما فعلته ،اشارت نورسين الى حراسها بالمغادرة ،وتركت تلك البئيسة أرضا تبكي وتتألم على فعلتها الشنعاء  ،لم تمر سوى دقائق حتى وصل رجال الشرطة الى عين المكان 

وقف المحقق امامها وقال بعد ان انحذر ليلتقط السلاح بمنديل كي لا يترك بصماته  " اتفضلي معانا يا انسه مقدم فيكي بلاغ بقتل جوزك "

رفعت حدقتيها المتلألئة بالدموع وقالت بصوت متشحرش  مبحوح بالكاد يخرج  " أنا مقتلتوش، انا مضعطش الزناد  "

اشار الضابط للحراس. بإعتقالها بينما تشبت صغيرها بأحضانها  بقوة كبيرة ،استجمعت قوتها وشتات نفسها واستقامت تنضر للمحقق بحيرة  " انا همشي معاكم ،بس عايزة اتصل بحد يجي ياخد ابني "

اومأ لها واشار لها ان تركب مردفا " نوصل للقسم وهنتصل بحد يجي ياخده "

اومأت له وتحركت نحو سيارة الشرطة رفقت ابنها بينما تنضر الى الجرف بحزن  فتك بجدار فؤادها ولا ترغب بتصديق ما حصل

****************************************
علم مالك ان الوضع قد يصبح كارثيا بعد ما افتعله ،فقرر ترك الامر لرجاله ، وجدب حور امامه يحميها من الرصاص ،بينما هي كانت تسير بخطوات  ثائهة وحائرة مثل الدبيحة التي تساق الى نهايتها ،فتح احدى السيارات وادخلها برفق بينما هي لاتزال تحت صدمتها لا تتحرك ولا تتكلم ،وملامحها جامدة ،ركب مالك ليحتل مكان القيادة ، وقاد بعيدا عن مكان الاشتباك ،ما ان ابتعد عن المكان قليلا حتى نضر لها ،ليجدها تضع يدها على رقبتها من شدة اختناقها تحاول التنفس لكنها تجد صعوبه في اتخاد انفاسها ، خرج من السيارة بسرعة ،واتجه نحوها ،وفتح باب السيارة ليخرجها منها واردف بقلق وخوف " انتي كويسه "

شهقات مختنقة فقط ما سمع منها  ، لتخرج من السيارة وتخطوا بسرعة تشهق بقوه تحاول اخد انفاسها التي سلبت بينما تمرر يديها على شعرها وقد خدلتها دموعها ولم تنزل قطرة واحده كأن جميع دموعها تصلبت بحنجرتها مثل المها ليصبح متل الحجرة الصلبة الموضوعة على حنجرتها  تمنعها من التنفس فقط تشهق من الالم

اعصار المافيا الجزء الثاني (هدوء قبل العاصفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن