اعصار المافيا الجزء الثاني (هدوء قبل العاصفة)

الحلقة الواحدة والعشرون الجزء الاول

#إعصار المافيا الجزء الثاني
(هدوء يسبق العاصفة )

الحلقة الواحدة والعشرون الجزء الاول

لم يمر كتير على وجودها بمنزل اهلها وابتدت عداوتها مع اختها بعد ان نصبت واحتالت  عليها في نقود  الساعة  ولكنها لم تستسلم بل سرقت منها اسورتها الدهب وهددتها بها يا ان تعيد لها مالها او تترحم على سلسلتها

ومن قال ان جمع الاخوات احبه ..فالعدو افضل من الاخ وارحم من صراع الاخوات  فهن يجلس مقابل بعضهم  وكل واحده تحدق بالاخرى بشر وعدوانيه  تريد قتل الاخرى  والمسكينه مريم هي من وقعت بينهم بعد ان تركتهم الهام معها

كانت مريم تقدم لهم الماء لغسل ايديهم  قبل الاكل
 
فقالت دنيا بضيق. بينما تحدق باختها  :

-مريم هاتي المي...اعطتها الماء لتغسل 

غسلت يدها ورشت ما تبقى من الماء على وجه نورا التي تجلس مقابلها

اغمضت نورا عيونها بغل وقالت بغيض..مريم هاتلي اغسل

ثوترت مريم ومدت لها الماء تغسل يدها فكففت الماء  في يدها ورمته في وجه دنيا التي انتفضت واردفت نورا بسخريه:

- اسفة ما اخدتش بالي 

مررت دنيا يديها على وجهها تمسح الماء بغضب واخدت الاناء الذي غلسن فيه ايديهم من يد مريم وسكبته  على نورا التي شهقت بقوه  واردفت دنيا بإستفزاز ...باغا غا الضد انا هي موا
(عايزة الضد انا صاحبته )

تبلل شعر نورا وكدلك رقبت قميصها فإستقامت من مكانها واخدت عنوه من يد مريم  الإناء الدي تسكب به  الماء ...وتوجهت الى دنيا وسكبته على رأسها لتشهق بدهول مما فعلته الأخرى ..ابتسمت نورا بإنتصار بعد رايتها لحالة اختها المبلله وجلست في مكانها بعد ان وقفت دنيا تغادر بغيض

فقالت نورا بإنتصار  بينما تنضر الى..مريم ...شفتي الى قلب عليا
(شفتي بيحصل ايه الى دور عليا )

ولم تشعر بعدها والا دلوا كبيرا من الماء يسكب عليها من اعلى رأسها الى اسفل قدمها ...بعد أن سكبته دنيا عليها وهي تضحك بإستفزاز

ذهلت مريم من ما يحدت امامها

فقامت نوره من كانها بينما فاهها مفتوح والتفت ترمق دنيا بغضب مما فعلته بها

بصحت العومه اختي الغزاله ...( مبروك الاستمام يا اختي الغزاله)
قالتها دنيا بإستفزاز جعل نورا تغضب فامسكت بيها من شعرها تجدبها للاسفل فصرخت الأخرى تضع يدها على شعر اختها العسلي بالمثل  تجدبها بغل

سبيني يا حيوانه ...قالتها دنيا بغل من الم شعرها

اجابتها بغيض :

-والله ما سيباكي يا جزمه انا تعملي فيا كده

شددت كل منهما على الاخرى...وقفت مريم تحدق فيهم بدهشة ولم تعلم مالذي تفعله