اعصار المافيا الجزء الثاني (هدوء قبل العاصفة)

الحلقةالتاسعةوالثلاتون

#إعصارالمافياالجزءالثاني
#هدوءيسبق العاصفة

#الحلقةالتاسعةوالثلاتون

#الحلقةالاخيرة للجزء الثاني 

نضرت له بإستفهام فقال بعد ان استقام  وغمز لها بخفة " انا اللى هقابل يحيى " نضرت له بعدم فهم فقال " مش قال قتلني ،خلينا نشوف ردت فعله لما يشوف المرحوم واقف قدامه  "

تنهدت بياس من أفعاله وقالت  بعد ان استقامت  "ثائر بطل تهورك ، بيرجع  بالمصايب " نضر لها بتحدير  تنهدت بحنق وقالت " هكلمه يمشى "

عقد حاجبيه وقال بغيض " عشان تحضنيه ثاني؟!  لا كفاية لحد هنا انا شويه واولع فيكي وفيه "

استقامت من مكانها وقالت بغيض تحدره بجدية " ثائر لم نفسك،  انا اللى هولع فيك من عمايلك فيا ،انا ساكته لحد ما يخلص كل دا انا مش ناسية مصيبه من عمايلك "

امتغصت ملامحه مثل الطفل الذي اخدت حلواه ، تنهدت و حملت صغيرها  يزن وقالت بتحدير " انا همشي ،  لما تلاقي حل قولي مش ناقصين يحرد علينا اللى اكبر منه " ثم استرسلت ساخرة " على اساس بتقولي كله بيتحل بالعقل ، امسك اللى وراه وساعتها اقبض عليه  "

اجابها بضيق  "اليوم اصلا هخلص منهم " ثم استرسل بإهتمام " لما الموضوع يبقى فيه انت ،مش بيبقى في حاجة عندي اسمها عقل "

ابتسمت بخجل وقالت " بجد يا ثائر "

كاد ان يجيبها حتى هتف يزن بضيق " مس تقعدي تسوفي فيه ،يلا نمسي ""

رفع ثائر حاجبه بغيض من دالك الغيور المتملك وقال بعند " مراتي يالا "

حدق به بشر وقال بنعد اكبر " مامي انا "

ابتسمت وقبلت خد صغيرها تشاكسه بينما هتف الصغير بمرح يغيض والده " مس ترجعي ليه ،يلا نمسي "

ابتسمت و ودعتهم مغادرة بينما رمق ثائر صغيره بغيض فأخرج الاخر لسانه ، غادرت فجلس بإرهاق على الاريكة وقال بغرور " الولد دا شبهي " نضرت له نيهال بغيض  وقالت "  كلهم شبهك ارتاح " 

هز منكبيه وقال بتسائل " انت رجعتي لدا " قال كلماته واشار الى ادهم "

هزت راسها وقالت " اه لانه شهيصني ، وصرف عليا كتير "

ابتسم ادهم بغرور وقال بتعالى بينما يعدل ملابسه  " انا مش اي حد "

ابتسم بتهكم وقال ببرود " فعلا انت اي حد " امتغصت ملامح ادهم  ثم اعاد ثائر نضراته لاخته وقال بغيض " مش عارفة طالعة مغفلة لمين ،اشك انك نيهال اصلا "

ابتسمت على كلماته واحتضنته مردفة " كنت خايفة عليك "

قبل جبينها بحنان وقال " عمرك ما تخافي وانا لسه بتنفس "

ابتسمت له فقال ادهم بمكر "شوشو تجي نروح نسهر برة"

ابتعدت عن اخيها بسرعة ونضرت له مردفة بمرح ولهفة " اكيد يلا "