اعصار المافيا الجزء الثاني (هدوء قبل العاصفة)

الحلقة السابعة والعشرون

#اعصارالمافيا الجزء الثاني
(هدوء يسبق العاصفة )

الحلقة السابعة والعشرون

بدات الايام تسير ببطئ على الجميع وتلك الحاذته تركت اثرها على الجميع دون اي شفقة او رحمة ،الكل اخد نصيبه ،ملك التي باتت ميته بالحياة نائمة في تلك الغيبوبه، و زوجها الدي اصبح جسدا بلاروح فقط يجلس بجانبها ينضر لها مثل الميت لايعلم هل حزن على زوجته او ابنته الفقيدة اوعلى نفسه او ابنه ..حياته وعالمه انهار في لحضة..اصبح وحيدا، منطفئ ومتقل بالحمل

لم يكن ادهم احسن منه بعد ان اعاد نيهال اللى ذمته بعد توكيل اخيها كانت حالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم لم يعد تحرشها بالناس هو المشكله الوحيدة بل أصبحت لها عدائية غريبه اتجاه اخيها وزوجته غير الانهيارات العصبيه وافعالها متهوره

اما حور ومالك كان وضعهم شبه مستقر لكن الحاذتة تركت اثرهم بها بعد ان علمت حور انا مالك هو سبب خطفها، بسبب عودته الى المصارعه ليكتمل الخصام وتبتعد عنه ،وتاخدت غرفتا لها وحدها وتقاطع كلامه

الضروف والاعذار والخوف الرهبه ،ابعدته عنها ،لم يكن ما مرت به سهلا الى انها جاهدت ان تسيطر على خوفها ..هي الضحية وبالنسبه لها هي الجانيه نضراته التي باتت تحرقها ...غضبه عندما تنتفض كلما اقترب منها الشك الذي اصبحت تقراه في تصرفاته ..كان يقتلها ويدمرها ويقتل روحها ...دمر انوثثها وكسر شخصيتها ،لم تعد تلك الفتاة المرحة بل اختفت ابتسامتها وانطفأة واصبحت انسانه اخرى

كانت ترتدي احد البيجامات البيتيه وتجلس على اريكتها تشاهد الرسوم المتحركه او فقط تنضر نحوها بشرود بينما اولادها يلعبون امامها

كان التوام وشهد يلعبون باوراق الحض بينما يزن كان يجلس على الارض يشاهد التلفاز ويلعب وصغارها الاخرون نائمون

دخل الى المنزل بحالة يرتى لها، ملابسه غير مهندمه، ويحمل سترته بإبهامه خلف ضهره ،خطى بتعتر نحو الداخل وبالكاد يقف على قدمه ...كانت شاردة ولم تنتبه له ،ما ان راه اولاده حتى احتل الخوف ملامحهم من تغيره الفترة الاخيرة وعصبيته على اتفه الاسباب

وضع يده على كتفها فإنتفضت من مكانها وكادت تصرخ ..ابتسم بسخريه وقال بنبره ثملة ...مش هاكلك

هدات من وتيره انفعالها وخوفها ونضرت له بضيق بعد ان اشتمت رائحة الخمر الذي تفوح منه :

حرام يا اخي اللى بتعمله ..ارحم نفسك وعيالك الى لسه اطفال

ابتسم ساخرا :

واللى بتعمليه يا مدام فين الحلال فيه ..المسك تفزي ..قولتلك اكشفي مش عايزة...اسبيبك في البيت ..الاقيكي مش موجوده ...بتروحي فين الله اعلم

تنهدت بعد ان سمعت كلامه السام وقالت :

- روح نام، تصحى ونتكلم