20
____________________________دفعهُ يقبله بنهم ما إن دلفا إلى داخل الكوخ، ويخلع هيونجِين قميصهُ بينما يتلمسان كل إنش من أجساد بعضِهم بعشوائية، وكَان صوتُ صدوح صفعةُ الباب أثر تِلك الضربة العنيفة التي قام بها الطبيب جعلتني مُثار متشوفًا لقترابه
لجسدّي المُستتر بملاءة السرير الذي دفعه فوقَ خشونة الباب الخشبيّ، بينما تلك القُبلة تسلب أنفاس الأصغر، يُحاول بشدة عدم التبعثر تِلك القبلة التي أقتحمت كيان شفتايّ، أتذوق مِنها مزيجُ سجائرهُ وقهوتهُ
لم تكن قبلتهُ التِي تقحتِم فمي ولساني كما لو أنه يبتلعني كالرجُل العطش للماء تكفيهِ عنئذ، بل كانَ يجعلني مثارًا ليداه التي تتحس جسدي فوق الملاءة
"أرُيد إكتشافُك، إكتشاف دِفء أعماقُك، شاماتُ جسدك في الأسفل، مِناطق إثارتُك، فأسرارُ جسدك خريطتِي، وكنزي الأول"
يهمس بكل كلمةٌ على حِدة، وفي ذلِك الحين، كان يقبلُ فكِيثُم إبتعدَ ونظر إلى حدقة عيناي نظرة خاطِفة، وناولني قُبله أسفلها، وسار يقبل شامةٌ فكي، و شامةُ وجنتّي، وشامةٌ بالقربِ من حاجبيّ، وشامةٌ مخفية في جبيني، واللعنة، أعجبني ذِلك
"إكتشفِني"
شددتُ عليه عندما إرتجَل إلى أسفل كتفي، يقبِلُ عضدُ ذراعّي الممتلئ، وكما يبدو، كان ذلِك الإمتلاء يعجِبه، كما يفعلُ فخذاي"سأفعل، وسأمتصُك"
أردَف، وأنفاسهُ كانت تصتِدم على عنقي فقد كان يقبل سائر جسدِي حتى وضع فمه الدافء على حلمتي من فوقِ ملاءة السرِير"آه..."
شددتُ على شعرهِ عندما شعرتُ بألم طفيفٍ رأئعٌ ودافء، كانَ يمتصُ حلمتي البارِزة حتَى شعرتُ بالبللِ الذي سببهُ من فوقِ المِلاءةثُم نزَل بقبلاته على خُط رقبتِي ثُم نزولًا إلى صدري، ومعدتي العارِية، حتَى تمكنت شفتُاه من فُتحةُ سُرتي بِقبلة خاِطفة اربكتنِي بِها، جعلتَ معدتي تنقبِض
وتوقَف عن النزُول متعمدًا التُوقف في المُنتِصف، أن يجعل شفتاهُ تجول حوَل أسفل معدتي، بينما وجهّي أصبحَ مُحمرًا ليداهُ التِي تجول على فخذاي ببطء أنامُله مُقتربه من عضوي المُنتصِب من داخل الملاءة، ثُم تعاود النزُول لستفزازي في كل مرة يشعر بإنفاسي تثقُل، تقارِب من اللهث
"هيو..ن..إنه مؤلم..."
لأول مرةٍ في حياتِه يشعر بمثل هذِه الأحاسيس بجسدِه، وهو يكادُ يقِسم بالإله بأن ذِلك السائل قد إتضحَ فِي الملاءةعِندما يلمسه هيونجين بهذه الطريقة، يشعر بجزئه السُفلي ينبض، وقبلاتهُ التي تجوُل على أسفل معدتِي، بالقرِب مِني، تجعل سائلي الأبيض يتنزل ببطء شديد لنشوتي