تصل اسيا برفقة الطبيب عمر وهاريكا الى الثكنة لمعاينة بعض المصابين وايضا القائد رسول الذي كان قد اصيب اصابة طفيفة . كان دوروك في خيمته ولا يعرف بخصوص اسيا عندما يدخل بيرك اليه لما انت هنا؟يسال دوروك ولما انت غاضب مني؟يسال بيرك وتسال حقا ؟لما كنت تحضن اسيا ذلك اليوم؟ يسال دوروك اسمع جيدا ما ساقوله دوروك اسيا صديقتي منذ أيام الطفولة اي قبل ان تظهر انت لهذا اترك غيرتك جانبا يقول بيرك لم يكن هناك داعي لتحضنها وتمسح دموعها يقول دوروك الصبر الصبر لا فائدة من الكلام معك يقول بيرك ويخرج اوفففف ماذا فعلت؟ انه محق بجب ان اعتذر منه يقول دوروك ويسرع للخارج لكنه ينصدم باسيا تخرج من خيمة القائد رسول ومعها الأدوية اسياااااا يقول دوروك بفرح لكنها تنظر اليه ببرود وتتوجه الى العربة ابنتي كيف انت؟يسأل ولي بخير شكرا تقول اسيا ببرود اختي الن تنظري الي؟ يسال صرب لست اختك يا هذا تقول اسيا بغضب اخخخخخ انه يحرق يصرخ اولجان بينما تقول هاريكا بتعقيم جرحه الله الله لا تحرك ساقك يا هذا تقول هاريكا وقد نفذ صبرها انه يؤلم كثيرا يقول اولجان كدت أن انتهي تقول هاريكا هل اخبرك احدهم انك جميلة جدا يقول اولجان وهل اخبرك احدهم ان تصمت وان لا تصدر صوتا تقول هاريكا بعصبية حاضر حاضر ساصمت يقول اولجان ليضحك بيرك الذي سمع كل شي عليك ان ترتاح والا تقوم باي مجهود يقول الطبيب عمر للقائد رسول اي راحة حضرة الطبيب؟ العدو احضر مدفعية جديدة وقوية وقد يطلقون باي لحظة يقول رسول جرحك عميق وخطير لذلك حاول ان ترتاح لبعض الوقت يقول عمر ساحاول حضرة الطبيب شكرا يقول القائد رسول يخرج عمر وينادي هاريكا ويقول اين أسيا؟ ذهبت الى العربة مع الادوية ترد هاريكا هيا لنعد يقول عمر ولكن فجأة يبدأ العدو بالقصف المدفعي على المكان انه العدو يصرخ بيرك وتبدأ المعركة اسيااااااا يصرخ دوروك وهو يراها جالسه على الارض خائفة والقذائف تنهال حولها بشكل مكثف يا الهي اسيا تصرخ هاريكا ستموت ابنتي يصرخ ولي خوفا كانت اسيا تضع يديها على اذنيها تبكي خوفا عندما تنفجر قذيفة في مكان قريب منها لتصرخ مرعوبة اسيااااااا يصرخ دوروك ويسرع اليها متجاهلا القصف المدفعي ويرتمي عليها ليحميها من اي شي. كان القصف لا يتوقف واسيا ملتصقة بصدر دوروك الذي احاطها بذراعيه بقوة ليمنع حصول اي شي لها خائفة انا خائفة تصرخ أسيا بصوت عال انا معك اسيا معك واحميك يقول دوروك وهو يغطيها بجسده صرب تسلل الى هناك واقضي على ذلك النذل الذي خلف المدفع يصرخ رسول وهو يضع يده على جرحه يتمكن صرب وبيرك من التسلل والقضاء على من كان يطلق المدفع ويهجم الشباب على العدو ويجبرونهم على الهرب نظر دوروك اليها ليجدها ممسكة به بقوة وقد شحب وجهها وفقدت الوعي حبيبتي يقول بخوف ويحملها بين ذراعيه ويسرع بها الى خيمته هاريكا اسرعي واحضري ما تبقى من الأدوية فهناك جرحى يصرخ عمر ما بها إبنتي يقول ولي بخوف فقدت الوعي من الخوف يقول دوروك وهو يرش الماء على وجهها تفتح اسيا عينيها وتنظر حولها لتدرك انها بين ذراعي دوروك لتبعد نفسها عنه وتقول انا بخير صغيرتي هل يؤلمك شي؟ يسال ولي تنظر اليه اسيا بحزن وتقول قلبي يؤلمني قلبي وكثيرا وايضا روحي التي احترقت واصبحت رمادا. ابنتي انا حقا آسف آسف يقول ولي ويبكي علي الذهاب تقول اسيا وتنهض لكن دوروك يمسك يدها ويقول لا تذهبي ارجوك ارجوك لدي عمل ايها الجندي وانت ايضا تقول اسيا وتخرج لن تسامحني ابدا يقول دوروك بحزن شديد يا ليتك لم تظهر في حياتها دوروك يا ليتك لم تظهر في حياتها لانه بسببك وبسبب امك الشيطانة خسرت ابنتي يقول ولي بغضب ويخرج. كيف؟في الجبهة تقول نبهات كما سمعت سيدتي تطوعت السيدة وابنتها وذهبا الى الجبهة هل انت متأكد تسال نبهات متأكد سيدتي يقول الرجل حسنا بإمكانك الذهاب تقول نبهات وتجلس اللعنة اللعنة ولكن لابد ان تنتهي الحرب وتعود تلك اللعينة الى منزلها وعندها انتقم منها ومن ابنتها الاخرى تقول نبهات بغضب لتسمع صوت اطلاق رصاص سوسي تقول نبهات بخوف وتسرع الى غرفة ابنتها وتجدها على الارض وقد اطلقت النار على نفسها ابنتي لااااااا تصرخ نبهات وتنهار ارضا . خفت المعارك بالتدريج وتراجع العدو بشكل كبير الى ان اعلن استسلامه وانسحابه وبذلك انتهت الحرب وعمت السعادة في ارجاء تركيا كلها. تكلم عمر مع اسيا بخصوص الارتباط لكنها اعتذرت منه ورفضت طلبه وهذا ما احزنه كثيرا لكنه فهم اسبابها. لا اصدق غدا نعود الى اسطنبول تقول ليلى اي واخيرا انتهت هذه الحرب تقول خديجة سيفرح جدي وجدتي كثيرا تقول اسيا سيدة خديجة تقول عفراء وهي تدخل ماذا ابنتي تقول السيدة خديجة زوجك وابنك في الخارج ويريدان التحدث اليك تقول عفراء تمام انا قادمة تقول خديجة وتخرج اكيد سيطلب منها العودة تقول ليلى الا تريدين العودة؟تسال اسيا لا اسيا اريد الذهاب الى اسطنبول والعمل في المشفى مع الطبيب عمر تقول ليلى تبتسم اسيا وتقول سيقع في حبك انا واثقة لكنه اعجب بك اولا تقول ليلى اعجاب وليس حبا اختي وانا واثقة انه سيقع في حبك وقريبا تقول اسيا كيف لا؟يقول ولي كما سمعت ولي سنعيش في اسطنبول تقول خديجة هذا لا يمكن يقول ولي رأيك ليس مهما واعلم ان كل شي بيننا انتهى تقول خديجة وتدخل رائع بل ممتاز يقول ولي بغضب لنعيش نحن ايضا في اسطنبول ابي يقول صرب ماذا قلت ؟يسال ولي لنعيش نحن ايضا في اسطنبول وهكذا تتصلح العلاقة ونعود عائلة من جديد يقول صرب فكرة جيدة لما لا يقول ولي
نهاية البارت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
