الفصل الرابع (نيران الكبرياء)
علي متن طائره عسكريه تحلق في السماء وعلى متنها شخصان يتحدثون بحده وصوتهم مرتفع جدا
قال أحد منهم الي الآخر:- انت ديما بتصرف من دماغك احنا مكناش متفقين علي كدا
الشخص الآخر :- وانت عايزني اعمل ايه وانا سمعه بيتكلم مع حد علي التلفون عن تسليم الشريحه قبل معدها وبكتير كمان تقدر تقولي لو سلمه الشريحه كنت هتقدر تجبها منهم ازاي يا آدااام
آداام :- كنت عرفتني علي الاقل عشان اكون جاهز وعارف هنتصرف ازاي هو مش غبي عشان يتكلم قدام حد من الحرس ولا أنه يحط الشريحه في خزنه ظاهره مش خافيه
دا كان ملعوب عشان انت تقع فيه وانت زي الاهبل وقعت
فيه حتي منتبهتش إن في كاميرات وصورتك
كيڤن:- أنا عطلت كل الكاميرات قبل ما ادخل المكان أنا متأكد ازاي في كاميرات صورتني مش عارف
آداام بعصبيه :- عشان غبي عارف لو البوص كان اخدك مكان غير المخزن وقتلك ساعتها كانت المهمه فشلت وانت خسرت حياتك
كيفن بتوضيح:- اهدي يا آداام استحاله كان البوص قتلني قبل ما ياخد الشريحه عشان كدا جبني عندك المخزن عشان تروق عاليا وتاخد مني الشريحه
قام آداام بالكم كيفن في وجهه لكمه علي أثرها انفجر الدم من أنفه وفمه من شده الضربه
كيفين :- ايه الغباء دا يا اخي في حد يعمل كدا
آداام ببرود:- عشان تعرف انك غبي ولما البوص كان دخل عليك المكتب وانت متلبس بالشريحه وكان قتلك وقتها
كنت خسرتك يا غبي والمهمه كانت فشلت
كيفين :- يعني انت زعلان عشان المهمه اللي كانت هتفشل ولا عشان كان ممكن تخسرني
آداام :- كيفين اهدي واعقل أنا مش ديما في كل مهمه هكون معاك عشان الحقك وان كان علي المهمه لو كانت فشلت انت عارف اني اقدر اتصرف واقدر اجيب الشريحه
انا بكلمك لنفسك البوص عمل كمين حلو وانت وقعت فيه لازم تاخد حزرك بعد كدا
كيفين :- تقوم تقتلي تضربني بسهم يوقف ضربات قلبي
آداام:- لا كنت سبتك ليهم هما يصفوك بالنار
انت ازاي مستهتر كدا ازاي مخفتش علي حياتك وعلي المهمه
كيفن :- آداام أنا واثق أن دا كمين من البوص وواثق اني مش بسهوله هقدر الاقي الشريحه كدا بس انا كمان واثق بانك موجود معايا بعد ربنا
كان لازم اخاطر عشان الشريحه احنا بقالنا سنه في وسط العصابه عشان الشريحه دي
آداام :- طب ما يمكن كان البوص خلص عليك وقتها
كيفن :- لا طبعا عشان اكيد عارف ان في حد ورايا وهيحاول يعرف مين هو وانا واثق فيك يا آداام
بانك عمرك ما هتسبني
وهم يتحدثون وجدو زر بالحائط ينير المكان يضيء وينطفئ ويصدر صوتا عاليا
آداام :- يلا مفيش وقت وصلنا عند النقطه ٧٣ وهنطير لحد النقطه ٩٥
وقام بفتح باب الطائره
اتي كيفن من خلفه وقام بالخبط بخفه علي ظهره فالتفت له آداام فقام بلكمه في وجهه بقوه قائلا له:- مبحبش يكون في دين في رقبتي لحد قالها وهو يقفز من الطائره بالمظله أما آداام نظر له نظره توعد ثم قفز خلفهبقلم ياسمينا لبيب
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أنت تقرأ
نيران الكبرياء للكاتبه ياسمينا لبيب
Mystery / Thrillerدكتوره ضعيفه تعشق عيون ارهابي متنكر يكسرها ويتركها محطمه