الفصل الرابع عشر
كانت نائمه علي سريرها بداخل غرفتها الخاصه ترتدي منامتها الخاصه اللتي تمتلئ جميعها برسوم الكارتونيه الخاصه بسلاحف النينجا كمثل الكثير من الاشياء الموجوده في الغرفه المطبوعة عليها رسومات هذا الكارتون فهو المفضل لهذه الطفله الكبيره
كانت تنام بعمق شديد وهي تحتضن وسادتها الخاصه
بين زراعها وقدمها وشعرها مبعثر حولها علي الوساده ويغطي وجهها بالكامل حقا كانت هيئتها كاطفله كبيره ليس إلا
ظل هاتفها يرن مره بعد الاخري وهي تغط في نوم عميق لا تشعر بمن حولها فهذه هي عادتها تعشق النوم بشده وتجد صعوبه كبيره في الاستيقاظ
بعد عده محاولات اخري من الرنين علي الهاتف ،واخير استيقظت تلك الفتاه لترد علي هاتفها ولكنها لم تكن في وعي كامل بل كانت بين الاستيقاظ والنوم
اجابت علي الهاتف وهي نائمه ولم تري من يهاتفها
قائله بصوت يملئه النوم :- الوووو
الطرف الاخر :- طب والله كنت حسه انك لسه نايمه يا غيبوبه
نوران :- اممممم عايزا ايه علي الصبح كدا
مروه :- صبح ايه يا غيبوبه هانم الساعه واحده بعد الظهر
نوران بصوت يغلبه النعاس :- مهو دا لسه الصبح عندي
مروه بخبث :- بقا كدا طيب خلاص روحي نامي كنت عايزا اقولك اني وصلت مصر بس واضح انك نايمه
نوران وهي تنتفض من علي السرير كمن لدغتها حيه قائله بسرعه وصوت كله حيويه وبهجه :- ايه انتي بجد وصلتي مصر ؟!؟؟؟
انتي طيارتك لسه هتوصل بليل مش دلوقتي
طب انتي فين دلوقتي في المطار ولا فين اجيلك ولا ايه
مروه وهي تضحك بشده علي صديقتها المجنونه هذه قائله:- اهدي يبنتي براحه وهقولك علي كل حاجه
انا وصلت مصر
نوران بسرعه :- ثواني وهكون عندك مسافه السكه بس
مروه :- اهدي يا مجنونه مش كدا اديني فرصه اشرحلك حتي ،انا جيت مع بابي في الطياره الخاصه مجتش في الرحله اللي مسجله فيها عشان كدا جيت بدري وانا في الفيلا بتاعت بابي الجديده
نوران بمشاكسه :- ايوا بقا طياره خاصه وفيلا جديده انا قولت ابوكي دا حرامي اصلا ،او بتاع حشيش ايمها اقرب
مروه :- حرامي في عينك دبلوماسي قد الدنيا بحالها طبيعي انو يغير فيلا كل فتره
نوران بحب :- ربنا يزيدكم يا حبيبتي ،هقوم اخد شور بسرعه واجيلك وانتي ابعتيلي اللوكيشن وانا مسافه السكه هكون عندكبقلم ياسمينا لبيب
*****************************************
في منزل هشام كان ينام في غرفه النوم علي السرير
وبجانبه فتاه اخري والغرفه غير مهندمه وكل شيء ملقي في الارض الثياب غير مرتبه ملقاه علي الارض لا نعلم لمن هذه وما هذا كانت الفوضه تعم ارجاء المكان بشده
والكثير والكثير من زجاجات المشروب الفارغه ملقاه علي الارض بإهمال وبجانبها الكاسات اما في الخارج كانت بعض الثياب اللتي تعود لهم ايضا ملقاه علي المقاعد والمنضده يوجده بقايا طعام في الاضباق لم ترفع بعد وايضا بعض من زجاجات المشروب الفارغه وبجانبها ايضا بعض الكاسات وبعض علب البيتزا الفارغه
وهاتف هشام ملقي تحت الثياب الموجوده بالخارج في الريسبشن
ويرتفع رنين الهاتف مره وراء مره ولكن لا يوجد مجيب ولا حتي هشام يستطع ان يسمع الهاتف
فتوقف الهاتف عن الرنين وكأن المتصل قد مل من الإتصال
أنت تقرأ
نيران الكبرياء للكاتبه ياسمينا لبيب
Misterio / Suspensoدكتوره ضعيفه تعشق عيون ارهابي متنكر يكسرها ويتركها محطمه