نيران الكبرياء الفصل السادس

29 0 0
                                    

الفصل السادس (نيران الكبرياء)

الو خلاص انا نازله اهو ثواني بس بلبس الشوز ونازله
نطقت بهذه الكلمات نوران وهي تتحدث مع صديقتها المقربة اللتي تنظرها بسيارتها بالأسفل أمام فيلاتها
ارتدت حذائها علي عجله من أمرها ثم نزلت سريعا وهي ترقض علي سلالم الفيلا فقابلت والدها وفي طريقها
اللتي اصتدمت به من شده سرعتها في النزول
عزت :- ايه ايه براحه بتجري كدا ليه في حد بيجري وراكي
ابتسمت مايسه ابتسامه واسعه لرؤيته والدها اللتي قليلا جدا ما تراه في هذا المنزل الفاقد لوجود العائله بداخله
ضمت مايسه والدها باشتياق قائله بفرحه كبيره :- بابي واحشتني جدا
شدد والدها من ضمته لها قائلا :- يا بكاشه لو كونت واحشتك كنتي فضلتي في البيت مش خرجتي زي كل يوم وسهرنا سوا
مايسه :- اوعدك يابابي اني اسهر معاك سهره جميله ليا أنا وانت وبس
بس سوري يابابي مش هينفع تكون انهارده عشان عندي معاد مهم اوي النهارده
عزت :- ماشي يا بكاشه بس ،.....
لم يكمل عزت حديثه معها ليصدع هاتفها بالرنين مجددا فنظرت الي هاتفها قائله سوري يا بابا زيزي وايت مي بره هي ولودي بعد اذنك يابابي
وتركته وذهبت تركض لصديقتها دون حتي أن تسمع رد من والدها
حرك والدها رأسه يسارا ويمينا بأن لايوجد فائده من عقل هذه الفتاه الصغيره الطائشه
خرجت مايسه تركض لاصدقائها وركبت معهم السياره قائله :- سوري بحد بابي قابلني ووقفت سلمت عاليه
‏لودا :- لا ابدا يا حبيبتي خدي وقتك واحنا نفضل لصبح هنا
‏مايسه :- خلاص بقا قولت سوري
‏زيزي :- Let's go

بقلم ياسمينا لبيب


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

بعدما انتهي الاجتماع الخاص بالضباظ في جهاز المخابرات المصريه اعطي الرائد فريد والرائد هشام
الشريحه للجهاز حتي يستطيعو فك رموز الشفره الخاصه بالشريحه واخد كل منهم شهران اجازه بعد مهمه طال العمل بها لمده عام
عام كامل وهو يتنكر وسط المافيه امريكيه خطيره لأجل الحصول علي علي تلك الشريحه الخطيره اللتي تهدد أمن بلاد كتيره لما عليها من معلومات خطيره عن رجال لهم مكانتهم في بلاد كثيره لهم يد في مايحدث في تخريب وإفساد وتدمير بلاد كثيره
لذالك يتصارع الجميع عليها لما يوجد عليها من معلومات مهمه
بقلم ياسمينا لبيب
ذهب فريد الي لمنزله ليستريح من مشقه دامت اربع ايام متواصلين دون نوم لإرجاع صديقه من الموت والحفاظ علي الشريحه وصلا الي مصر بطريق ليست مباشره لعدم مساس اي شئ ياذي اسم رجال المخابرات
وصل فريد الي منزله فوجد والدته جالسه في الحديقه وتلف علي جسدها شال من الصوف لدفئتها من برد الشتاء وتحتسي شراب الينسون الدافئ ليدفئ معدتها
اقترب منها علي مهل حتي لاتشعر به وحينما أوشك علي ملامستها التفتت له فجأه قائله بعدم تصديق واعين متسعه :- فريد
وقامت من علي الكرسي لترتمي في أحضانه بالهفه وشوق ام مشتاقه لفلذه كبدها قائله ببكاء والدموع في عينها :- اه  اه يا فريد اه واحشني واحشني اوي يابن قلبي واحشني
ثم ابتعدت عنه وهي تنظر في عينيه وبيديها تمسك وجهه بيديها قائله :- كده  كدا يا فريد تعمل فيا كدا ، حدا توجع قلب امك عليك سنه كامله يافريد معرفش عنك حاجي يبني لو لا ان اخوك بيطمني ويقولي انك بخير كنت فكرت لقدر الله جرالك حاجه
قبل فريد راس أمه ويديها بحنين جارف وشوقا عارم قائلا:- حقك عاليا يا ست الكل حقك عاليا والله غصب عني كان لازم ابعد عن الكل عشان احميكو قبل ما احمي نفسي ، مينفعش حد يعرف ان عندي نقطه ضعف وعائلتي هي نقطه ضعفي
دخل عليهم أخيه ومعه زوجته قائلا :- ايه دا البيه شرف
دا انت موجود في الجهاز من الصبح لسه جاي حالا
ايه يبني هم لازم يصفوك كدا في نفس اليوم مش يستنو بما تهدي شويه
فريد وهو يقترب منه قائلا :- نقول ايه في حد كدا الله يسامحه موصيهم عاليا اول ما اوصل لازم يشفطوني كدا
وعندما وصل إلي أخيه أخذه في أحضانه قائلا :- حمدالله علي السلامه يافريد نورت مصر يا حبيبي
فريد :- منورا بأهلها يا ياسين ثم نظر بجانب ياسين فرأي شخصا ما واقفا نظر له فريد بدهشه وذهول قائلا :- لا متقوليش
نظر ياسين الي ماينظر إليه فريد فضحك قائلا :- ايوا اه
فريد بدهشه :- انت خلفت أمته أنا سيبك بعد جوازك انت وخلود بشهر لحقت خلفت
اقتربت خلود زوجه ياسين من فريد بابتسامه بشوشه قائله :- حمدالله علي السلامه يافريد
اقترب منها فريد وقبل اعلي رأسها قائلا :- الله يسلمك يا خلود كدا تعمليها وانا مش موجود أخص عليكي
خلوص بضحكه قائله :- معلش بقا خليها عليك المره دي
اتفضل شوف بنت اخوك
فريد وهو يلتقط بيديه طفله عمرها ثلاثه اشهر قائلا :- دي صغنونه اوي
خلود :- عشان لسه عمرها ٣ شهور
فريد :- سمتوها ايه
ياسين بفخر :- خلود
فريد بتشنجات :- ايه يا اخويا
ياسين بابتسامه بلهاء :- خلود يا حبيب اخوك
فريد :- ودا من قله الاسامي يعني ولا ايه
ياسين وهو يقترب من خلود زوجته ويضع يده علي كتفها ويضمه إليه بحنان قائلا :- لا دا حب في خوختي
مراتي اسمها خلود هاني وبنتي اسمها خلود ياسين
عشان حياتي تبقي ديما فيها خلود
ضحك الجميع علي مزاح ياسين وظلو يتحدثون مع بعضهم باشتياق وحنين

نيران الكبرياء للكاتبه ياسمينا لبيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن