21 | تَهزِمُنيْ الحَقيقةْ.

1.6K 106 78
                                    

- ‏ولأنني أقتبس من عينيكِ طمأنينتي، كنت دومًا أترك هذا العالم ينهار خلفي و أختار الالتفات إليكِ ، و لكن اليوم تهزمني حقيقة أنكِ لن تلتفتي الي مطلقًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- ‏ولأنني أقتبس من عينيكِ طمأنينتي، كنت دومًا أترك
هذا العالم ينهار خلفي و أختار الالتفات إليكِ ،
و لكن اليوم تهزمني حقيقة أنكِ لن تلتفتي الي مطلقًا ...

•• خلف المشهد||J.JK ••

.

.

.

سيؤول ، كوريا الجنوبية

تقدم يونقي نحو شقته دافعاً جسده المنهك للداخل بشق الأنفس ، أغلق الباب خلفه لتنهار قواه فيهوي أرضًا جاثياً على ركبتيه و ضاغطًا على إصابة ذراعه و التي كان سببها جيون جونغكوك ، و بالطبع يونقي لم يعرف ذلك.

رفع يده عن الاصابة التي تتدفق منها الدماء و الألم لا يحتمل ، نزع الجاكيت   الجلدي الأسود ليظهر التيشيرت الذي تلطخ بالدماء ، نظر إلى الجرح الذي تدهورت حالته لانه لم يذهب للمشفى و الألم ما زال يتزايد ضغط على أسنانه يبتلع ألمه الحاد

ارتجف و عيناه اصبحت تدور بالارجاء بحثاً عن علبة الإسعافات الاولية حتى وقع نظره عليها ، بالكاد استقام ، اخذها ثم نظر الى ذلك الجرح الذي اخترقته الرصاصة و استقرت بالداخل ، ملامح وجهه المتألمة امتعضت أكثر ، هو بالفعل لا يستطيع الذهاب للمشفى لتلقي العلاج لان الكثير من الحقائق سوف تكشف ان وقع تحت التحقيق و الآن عليه معالجة نفسه بنفسه ، جونغكوك يعلم دومًا كيف يتصرف ..

فتح علبة الاسعافات الاولية و التقط ملقطاً معدنيًا ، يجب أن ينزع الرصاصة من داخل ذراعه ، هو لا يعلم شيئاً عن الأمور الطبية و لكنه يريد ايقاف الألم و الضرر بأسرع وقت ممكن ، قدم الملقط مدخلًا إياه داخل الجرح الذي ينزف دماً كثيرًا ، شُدت ملامح وجهه و أصبح محمراً بشدة و صرخة موجعة فرت من بين شفتيه ، ضغط على اسنانه و عقد حاجبيه و وجهه أصبح يتقطر دماً بينما يسحبها خارج جسده ، و بالفعل أخرجها  ثم رمى بالملقط أرضًا واضعاً يده على الجرح الذي زاد نزيفه ، ابتلع ما بحلقه منزلًا رأسه للأسفل ملتقطًا انفاسه و شعره التصق بجبينه المتعرق بشدة

خلف المشهد || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن