اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أجدكَ أمامي أينما ذهبت وكأن الحياة لا تأتي إلا بكَ وكأنّ الطُرق لا تشير الا اليكَ..
°°°
Author's P.O.V
طريق الحب حافلاً بجنون القلوب حينما تخفق بشدة و ما للعقل سلطة ملحوظة حين يطيح القلب بالعقل بإستماتة جنونية .
و إنه كشخص عاش أربعة سنوات في كلية عسكرية جعله أكثر صرامة ، حزماً و عنيداً لما يريد و طموحاً كما عُهد صغيراً ، طباعه لم تمحى حين وجد حب حياته و جنون حبه لم يسمح لعقله بتبرير ولا توضيح أن طباعه هذه ربما لن تجدي مع حبا يريد الاطاحة به في داخل قلبه ، و خوفه لابتعاد من يحب جعله مخيفا قليلا في تعامله معها ، قد يكون انانيا بحبه فيخيفها ببعض التصرفات.
كان يستطيع رؤية التوتر بعينا محبوبته من قربه و من كلماته، فضل أن يريها ما بإمكانه فعله حتى يكون الهرب منه حلا بعيدا، لا تقربه و لا حتى تفكيرا.
كلامه لم يكن مجرد كلام بل كل حرف كان يعنيه ، و نبرته تخللها مكرا و خُبثا كانا من صفاته و هو صغيراً ، همس بجانب أذنها بصوته الذي بدا أخبث و أمكر صوت قد تسمعه كما فكرت هي
" اهربي ، اهربي و هل تظنين أن كل ما تفعلينه قد يجدي معي ؟! أتظنين أن بإمكانك الهرب مني ؟! جربي ذلك ولا مشكلة لدي بأن أريك كيف سأعيدك إلي ، اهربي إلى آخر العالم و سأجدك ، اهربي لاحضان والديك و سآخذك من هناك ، اهربي بقدر ما تستطيعين ،لكن تأكدي أن مرجوعك سيكون لي وحدي .. قلبي و قلبك مربوطان بجهاز تعقب أينما تذهبين أدركك .. يا زوجتي "
انهى كلامه بإبتسامة جانبية متنحيا قليلا للخلف ليتسنى له رؤية ردة فعلها ، كان قلبها يطرق بعنف كما لو انه يقرع الطبول بسرعة شديدة ، كانت مرتبكة كثيرا و خائفة مما قاله فهو حتما يعنيه.
أشارت بسببابتها أمام وجهه و في محاولة فاشلة لاظهار القوة و الثبات خرج صوتها متلعثما " إن ..إن لم تتوقف عن م..ملاحقتي ستندم "
