اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
العالَم بِحاجة لأشخاصِ أقوِياء يَعرفون كيف يَكونوا و يَستمروا معاً و أنا سأريكِ كيف سَأجعلنا دَوما سَوياً
Ravena's P.O.V
مقطوعة بيتهوفن كانت تشير لمفهوم المصير و القدر ارتفاع النوتات الموسيقية و ازديادها حدة، امعاني فيها و انخراطي معها باندماج جعل قلبي ينتفض كما الحال مع جسدي فور ما شعرت بتلك اليدان تغطي عيناي بخفة ، و بلطف لقد وصل.
رفعت يداي و وضعتها فوق تلك اليدان التي بدت عروقها بارزة بشدة و التي غطت الكثير بسبب حجمها الكبير ، ابتسامة علت شفتاي بينما اخمن من قد يكون من بين اصدقائي الأعزاء
" جاك؟ " صديقي المقرب من بعد هانا، نحن سويا منذ المرحلة الابتدائية، صداقتنا قوية للغاية و هو قد وعدني بزيارتي في كوريا
" لا " جائني الصوت هامسا بجانب أذني، حسنا لا يبدو كصوته،و لكنه مألوف.
" اممم ايريك ؟ " أجابني بالنفي و بنفس الطريقة، هل يعقل أن يكون...
" أريوس؟!! "
سحبت الايدي من فوق عيناي و مشى بجانبي متقدما للمقعد امامي، راقبته بعيناي المتسعة بغير تصديق، جلس بمقعده بثقة مميتة و ابتسامة منتصرة كنت ما زلت اطالعه بغير تصديق بينما احاول التفكير في كيف قام بذلك! عامود الإنارة الوقح؟!! كيف هذا؟! غير معقول!
" كيف حالك عزيزتي؟! "
عقدت حاجباي لفعلته هذه و ما كان مني سوى انني التقطت حقيبتي من الكرسي المجاور، و استقمت هامة بالخروج، قدم هو جسده للامام قليلا و امسك يدي بلطف رافعا نظره نحوي و على وجهه ابتسامة هادئة
" اجلسي " بنبرة لينة قالها ثم تابع " الجميع يحدق بنا "
نظرت حولي و على الفور رأيت بعض الرؤوس نزلت مسرعة تحدق بأطباق الطعام امامها، و البعض الاخر يدعي حديثه مع من جواره، بينما القلة ما زالوا ينظرون بوقاحة ، شعرت به يسحب يدي للاسفل بلطف لأجلس بمكاني ، سحبت يدي من بين يده.
