خلف المشهد || J.JK

20 | أخبِريني مَاذا رأيتِ ؟

♡ فوت'ز + كومنت'ز + متابعة ⁦⁦♡

١٠٠ فوت + ٧٠٠ كومنت = الفصل القادم

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

•• خلف المشهد||J.JK ••

الشيطان قد يكون أنيقاً أيضاً !
قد يرتدي بذلة أنيقة المظهر تخفي جسده المتوحش
و في يده قد تجد ساعة ذات علامة تجارية تبدو فخمة
لكنها بالواقع علامة تجارية بالعنف
و قد يجلس أيضًا بين الناس و يحاضر بالأخلاق !
الشيطان لا يظهر دومًا بقرنين و شعر أسود كثيف
لكن هذا دائماً ما بداخله ...

•

•

•

ها هو الفستان الحريري الطويل ذو اللون الأسود الداكن ينسدل على جسدها الرشيق بلطافة ، يناسبها و بطريقة ملكية راقية جعلها جذابة أكثر، و تلك يداها الرقيقة ها هي ترفع خصلات شعرها الطويل الذي يخطف أنفاس حبيبها للأعلى و غرتها القصيرة قد رفعتها أيضًا للخلف ، عيونها الجميلة سُحبت باللون الأسود و رموشها الطويلة ازدادت جمالًا ببعض مساحيق التجميل ، خداها ازدادت احمراراً و شفتيها تلونت بلون الزهور الجورية الحمراء ، ارتدت حذائها ذو الكعب العالي ، رذاذ العطر ملأ الجو من حولها ، و ها هي تلتقط محفظتها ذهبية اللون و النقوش و جاكيت الفراء الأبيض .

توقفت أمام باب منزلها مغلقة اياه هانا من خلفها ، و رأت نظرات الاعجاب الشديد في عيون جونغكوك الذي كان ينتظرها بالقرب من سيارته أمام منزلها ، يبدو أنيق للغاية و رجولي جداً ببذلته السوداء الباهظة الثمن بالتأكيد و تصفيفة شعره للخلف و رائحة عطره القوية،

بعد ان استفاق من شروده الهائم بها ، زينت ابتسامته وجهه حين تقدم ماداً كف يده لها فوضعت خاصتها بها بإبتسامة ، انحنى هو يقبل ظهر يدها الرقيقة ، يمسك بيدها كأنها أثمن شيئ بهذا العالم ، كأنه يخشى على رقتها من أن تنكسر بين يديه التي اعتادت على الألم حتى تصلبت ، أخذها معه لسيارته فتح الباب ثم اغلقه بعد أن دخلت ، عاد نحو باب السيارة الآخر و قلبه يقفز سعادة ،

ها هما يصلان مكان تلك الحفلة الراقية التي دعى جونغكوك حبيبته الجميلة راڤينا إليها ، السماء المظلمة المرصعه بالنجوم المتلألأة تبدو راضيه عنهما ، و الجو جميلاً مُرضياً ، هناك أشخاص حول المكان يبدون من الطبقة الراقية ، عندما خرجا أمسك بيدها مرة أخرى يمشي معها في الممر الطويل اللائق ، قلباهما متشابهان مليئان بالحب و الشوق لبعضهما

دخلا تلك القاعة الكبيرة الراقية ، العيون اتجهت لهما بإعجاب هذا الثنائي اليافع الأنيق يختطف أنظار أصحاب الذوق الرفيع ، القاعة كانت ضخمة مليئة بالأنوار الذهبية اللامعه وسط اضاءة خافته و طاولات مستديرة كثيرة فوقها زهور بيضاء و بعض المشروبات ، جميع الحضور ذو الطبقة الرفيعة انيقين و لبقين ، لكن رأت راڤينا أن الأغلبية متصنعين ، لكن هذا لا ينفي جمال المكان و أنهم يجب أن يستمتعوا