11 | التَخْييم الطُلّابيْ 2 : الأنْشِطةْ .

2.1K 187 836
                                    

♡ فوت'ز + كومنت'ز + متابعة ♡

قرائي اللطفاء ، تعليقاتكم الجميلة و تفاعلكم يشجعني أكتب ، أتطلع لآرائكم بين فقرات الفصل

.

.

.

" لما جئتِ لهنا ؟ "

سألها و نظراته الحادة تفصح عن غضبه و توعده

" أنا سوف أخذ حقيبتي من الحافلة "

سحبت ذراعها من يده و توجهت بسرعة داخل الحافلة توقفت عند مقعدها تبحث عن الحقيبة ، أخذتها ثم استدارت و سقط قلبها بقدميها عندما رأته خلفها مباشرة ، إقترب أكثر و هي تراجعت للخلف حتى سقطت على المقعد و التصقت بزجاج النافذة بينما تزدرد ما بحلقها ، و هو كان قريباً جداً

" م..ماذا ؟"
خرج صوتها مرتجف بالرغم من محاولتها أن لا يحدث هذا .

" إن رأيتك تتحدثين مع رجل غيري مرة أخرى .. " نظراته لها مخيفة لدرجة ستقول حسناً لأي كلمة يقولها الآن ، ازدردت ما بحلقها بينما أكمل هو " أقسم لكِ ، أختطفك و نتزوج شئتِ أم أبيتِ ، أسمعتِ ؟ "

هزت رأسها بخوف فليس هناك إمكانية لقول شيئ آخر أو للإعتراض بينما ترى الجدية تلوح لها من عينيه و أنه حقاً لا يوجد أي إشارة على أنه يمزح ، بلا شك إنه مجنون ، ابتعد قليلاً مفسحاً لها المجال للخروج ، عندها تنفست بعد أن كانت تكتم أنفاسها

" هيا أمامي "

تحركت من مكانها بصمت و هو خلفها بينما بداخلها تشتم و تتوعد أنها ستنتقم لهذا ، سمعت صوته الخشن من خلفها يقول

" تشتمين صحيح ؟ "

توقفت عن المشي ناظرة للأمام بعيون مُلأت بالشك و الريبة ، ثم أدارت وجهها نحوه بملامح مستغربة

" لم أشتم ! "

دفع لسانه ضد خده بينما ينظر إليها ، عيناه الحنونة دائماً تبدو الآن مخيفة ، استدارت مرة أخرى بتلبك و توتر و أكملت طريقها ، هو قد شك أنها تشتم بنفسها فهذا واضحاً عليها بعض الشيئ .

وصلوا حيث الجميع ، و ركضت نحو هانا لتجلس بجانبها بأدب و هدوء و بصمت كما و تجنبت النظر حيث كوك ، بالنسبة لكوك فقد توجه نحو نامجون و وجد تلك الفتاة ما زالت جالسة مما أغضبه أكثر ، غير ذلك هي كانت تنظر له بتساؤل عن سبب ذهابه !

" هل يمكنك أن تذهبي الآن ؟ "

قال بوقاحة و بدا غاضباً ، الفتاة أخذت أغراضها و استقامت بحزن ثم غادرت تجرجر أذيال خيبتها ، ثم جلس جونغكوك و عيناه المخيفة على راڤينا التي لمحته و تجنبت النظر إليه بسرعة بتوتر و خوف ، هانا و نامجون كانا يراقبانهم و قد شكوا بالأمر .

خلف المشهد || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن