16 | خِلالَ ٤٨ سَاعةْ .

1.5K 119 864
                                    



♡ فوت'ز + كومنت'ز + متابعة ⁦⁦♡

١٠٠ فوت + ٧٠٠ كومنت = الفصل القادم

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

•• خلف المشهد||J.JK ••

-" هل تسمح لي بسؤال ، دكتور تشانج ؟ "

.

.

.

نظرة ماضية على هانا و سيهون بمطعم كلاسيك بإدارة الشيف الكبير بارك تشانيول ، في لحظة إمساك الدليل المادي الذي يدينه في قضية دارك و هو السوار الخاص بالقاتل و الذي وجد في مسرح الجريمة ثم اختفى في قسم الشرطة ، و الآن قد وُجد في وكر المطعم الراقي

حينها انقلب مطعم كلاسيك رأسًا على عقب بالفعل و أصبح يضج بحالة من الفوضى و الذعر بينما تجر الشرطة مديره بارك تشانيول أمام الجميع ، وقفت هانا و سيهون المذعورين بصدمة بينما يراقبون تشانيول الذي وضعت الشرطة المقابض في معصميه يجرونه خارج المطعم الذي ضجت مداخله بكاميرات الصحافة التي تلتقط و توثق ما يحدث ، كان تشانيول في حالة عارمة من الخوف و الغضب و احتل الإضطراب ملامحه ، صوته الغاضب كان يردد

" ستدفعون الثمن على جعلي كبش فداء لتحقيقاتكم الفاشلة ، ستندمون أعدكم ستحاسبون جميعًا على هذا "
لقد تدمر كل ما عمل جاهدًا لأجله .

عيون هانا و سيهون المحملة بالصدمة كانت مندهشة كما حال الزبائن الآخرين الذي بدأوا يغادرون المكان بالفعل ، انتبه الإثنان لزميلهما جان الذي وقف بجوارهم حاملًا حاسوبه المحمول و أوراق بحثية كثيرة و يبدو أنه كان هنا أيضًا ،يدرس .

" أليس هذا الشيف تشانيول الذي حضر للتخييم ذلك اليوم ؟ ياللهول قد كان القاتل ! "
قالها ثم تقدم مغادرًا من بين حشود الصحافة المسعورة.

.

.

.

قررت العودة للمنزل وحدها اليوم ، ترغب بأن تكون في منزلها و غرفتها حالًا ، للمرة الأولى قررت أخذ الحافلة بدلًا من السيارة ، سيكون هناك الكثير من الأشخاص فهي لا تريد الشعور بالوحدة ، توقفت أمام مكان انتظار الحافلات بينما تنظر يمينًا و يسارًا و كان هناك عدة أشخاص بالإنتظار ، ثم ها هي الحافلة تصل و تتوقف أمامهم  ليبدأوا بالدخول و هي معهم ، انتهى
بها المطاف بمقعد بجوار النافذة كما ترغب .

كانت تراقب الشوراع التي تمر الحافلة بجوارها حتى قررت فتح هاتفها لتتصفح بعض الأخبار و بصدمة تلقت الخبر الذي يترأس الأخبار العاجلة
'إلقاء القبض على قاتل في قضية اليوتيوبر الشهير دارك ، مدير سلسلة مطاعم كلاسيك السيد الشاب بارك تشانيول' الصدمة تمكنت منها هي الأخرى ، تجمدت بمكانها بينما ترى فيديو إلقاء القبض عليه ، إذا كان هو القاتل ، هذا يعني بأن تايهيونغ بريئ و قد تعرض لسوء الفهم بواسطتها ، ما زالت صورته يقف هناك و ينظر اليها بعتاب ملتصقة بذهنها ، أغمضت عيناها بقوة و تنهيدة عميقة بأعماقها داخلها حملت هماً كبيراً كانت ثقيلة ، فتحت عيناها تفكر بكيف تتصرف مؤخراً بتسرع و عدم تفكير على غير العادة ، قد يكون هذا بسبب الضغوطات ، قد تجعلنا نتصرف بتصرفات غير محسوبة لكن قد يكلفنا هذا أشخاص مقربون .

خلف المشهد || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن