اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Love doesn't ask why الحب لا يسأل لماذا It speaks frome the heart إنه يتحدث من القلب And never explains و لا يفسر أبداً Don't you know that love ألا تعرف أن الحب Doesn't think twice? لا يفكر مرتين ؟
-مُقتبس من أُغنية .
•••
تَدخلان مسكنْ الطالبات كما تقول الشائعات ، كلهن حماسة لرؤية ما هية المسكن من الداخل و من قد تكون الشريكة لكل واحدة .
على منتصف الدرجات الأمامية هناك شابان قد دخلا بمشاجرة كلامية، و يبدو ان كُل منهما يتنافس حول من سيكون صاحب الصوت الأعلى بالمشاجرة و يفوز بجائزة الانتصار الأغبى القائمة على الصوت الأعلى لا على النقاش الهادف .
فوقهم بعدة درجات هناك واحداً يخرج من غرفته بكل راحة و هدوء و استرخاء ، يحمل كأس عصير كوكتيل على حافته شمسية صغيرة برتقالية اللون و بجانبها نصف شريحة برتقال، ملاحظة ؛ كان يرتدي شورت أصفر اللون يصل لتحت الركبة بقليل .
و للأعلى كان هناك الأول على دفعة قسم الإدارة ، دودة الكتب، صاحب النظارة الطبية ذات الاطار الأسود، أنيق و مصدوم ، و الذي سقطت الكتب من يده على إثر صدمته بعد أن كان الوحيد الذي لاحظ دخول الفتيات حيث الجميع يبدو منشغلا بما يفعله.
و للأعلى قليلا، كان هناك نامجون و جونغكوك ، اللذان كانا ينزلان من أعلى الدرجات بينما يتحدثان، ملامحهما كانت جادة ، خطواتهم تملأها الثقة، القوة و الثبات، لكن توقفا عن المشي و نظرات صقرية ممتزجة بالصدمة من عينا جونغكوك الحادة أُرسلت لمن هن أسفل الدرج و بالتحديد لتلك القابعة بجوار السياج و بقلبه.
أمام الدرجات ، و بصدمة ، راڤينا تمسك بالسياج الجانبية للدرج و بجوارها هانا، و اللتان كانتا في حالة من التجمد و التخدر الموضعي إثر حقنة من الصدمة و عدم التصديق، كان كل هذا في ثوان معدودة منذ دخولهما .
و مع إدراك الأمر الواقع، و استيعاب أن هذا مسكن طلاب و ليس طالبات ! و أن تلك الفتاة قد كذبت ! و بلا سبب واضح ! صرخة مرتعبه صدرت من الفتاتان و ركضن هاربات للخارج و إن أمكن .. لآخر الكون.
