«بـــســـم الـــلـــه الـــرحـــمٰـــن الـــرحـــيـــم»🤍
•
أحمد تنرفز من سخريتها ، رغم أنه يعرف أنو شخصية ليان وأنها من النوع اللي يتجاهل أو يسخر من الشخص اللي نرفزها ، يعني من النوع اللي مايسكت عن حقه ، مسكها بقوة من ذراعها لما قالت : ااا صح عندي عرس ببيت خالي أبو سمير
أحمد بحده : تعرفي أنك مارح تروحي لبيت هذاك الوسخ!!
ناظرت فيه ليان ببرود تاام ، أما هو فانتبه أنو ما يعرف شيء عن هذا العرس : ليش أنا ما أعرف عن هذا العرس؟؟ وليش ماخبرتيني عنه
ليان بسخرية : أول شيء كيف تتوقع من خالي يعزم الشخص اللي ضرب ابنه؟ ثاني شي العرس عائلي ، و يوم تصير أنت تخبرني عن أسرارك أخبرك أنا عن أسراري
بقى أحمد ساكت وهو يناظر فيها بحده ، تجمد لما ابتعدت عنه وهي تقول : صح تذكرت سمير رجع من الخارج ، مش لازم تروح تباركله؟؟
رفع يده وبعدين ناظرها لقاها مش مهتمة أبدا ، وهذا أكثر شيء يكرهو أحمد في ليان أنها تعرف تتحكم بأعصابها على عكسه : أنا عندي مهمة وطنية رح تدوم أكثر من شهر
ليان : أعرف ، يمكن ماكنت عرفت لو ما كلمت صديقك
أحمد جاته لحظة إدراك عن اللي كان يتكلم فيه مع ليان ، قال وهو يصارخ : لو تكلمتي مرة ثانية عن خالك وأهله رح تشوفي شيء ما يعجبك
ليان أخذت أكلها وصعدت للغرفة ، أقفلت الباب وبمجرد ما أقفلتها صارت تتنفس بسرعة ، فتحت النافذة وشافت أحمد خرج بسيارته ، صارت دموعها تنزل بشكل لا إرادي لأنها تعرف أنو أخطأت لما تكلمت عن أهل خالها
•
•نرجع للحاضر عند ليان ورقية :
ليان بابتسامة : صح أني أخطات بس هو كمان يحسب أنو لو يخبي علي أسراره شيء عادي ، بس هذا مش سر أصلا
رقية وهي تمسح على شعر ليان : تعرفي أنه قبل لا يروح كان يوصيني عليك
ليان بسخرية : لو كان يهتم فيني ماكان راح بدون مايصالحني
قاطعهم دخول لورا الصالة ومبين عليها أنها مسرعة : يمه
رقية باستغراب : أذكري الله يابنتي ، وش في؟
لورا : إياد ، إياد ولد عمي رد
رقية وهي تنهض من مكانها : وش فيه؟
لورا : رجع ومعه بنت يقول أنها زوجته
ليان ورقية ناظروا بعضهم باستغراب ، وأكملت لورا : البنت أجنبية ومش مسلمة
رقية وهي تقول من مكانها مصدومة : ووشو!
هزت لورا راسها بنعم : آه ، والحين هو وزوجته عند جدي بمجلس الرجال ، ومعهم جدتي وعمي يعقوب وزوجته
رقية ويدها على فمها : شكل السفر خلا إياد ينسى جدك!! خلينا نروح للمجلس
لورا هزت راسها بلا : يمه جدي منع أي شخص يدخل حتى أبوي
تنهدت رقية ، بعدها قاموا هي وليان وتوجهوا لمجلس الرجال مع لورا، وبمجرد اقترابهم من الباب سمعوا صوت صراخ الجد ، قدام المجلس جالسين كل اللي سمعوا اللي صار ، والتوتر مالي المكان
•
•فالمجلس :
كان الجد اللي يهاوش وإياد ماسك يد زوجته بقوة وساكت ، أما هي اللي منزلة راسها وشعرها الذهبي نازل على عيونها العسلية ، ناظرت إياد لما قال الجد : لا أنا جدك ولا انت حفيدي !! أطلع براا البيت وما أشوفك مرة ثانية!!
ناظر فيه إياد نظرة انكسار وصار يناظر أبوه اللي كان مبين أنه معصب ، وأمه اللي نظرة خيبة الأمل على وجهها ، طلع من المجلس وشاف اللي كانوا قدامه ، وقبل لا يتكلموا حرك راسه عشان يعذروه يروح ، وبالفعل كان طالع من البيت مع زوجته اللي لابسة عباية بدون طرحه ، استوقفهم صوت الجدة خديجة : وش سويت فنفسك ياولدي !! كنت خبرتنا عنها!! كان أعطيتنا خبر أنك تزوجت قبل لا ترجع
إياد تكلم وهو يمسك يد 'ميرنا' ويناظر جدته : يمه شرايك انتي؟؟ يعني ماتعرفي أنو جدي مارح يرضى ما تعرفي أنو مارح يسمحلي أتزوج بنت أجنبية!!
الجدة : شكثر بنات بلدك ، مالقيت غير بنت أجنبية و مش مسلمة تتزوجها!! يلا يا ولدي رجعها لوطنها ، أكيد مارح تطيق أنها تعيش هون ، رجعها لأهلها
إياد لما قالت له جدته هيك شد بقوة على يد ميرنا وهو يخبيها وراه ، ميرنا فهمت أنه عصب ، قال بصوت عالي : يمه تتخيلين!! البنت تركت أهلها والبلد اللي عاشت فيه عشان بس تجي معي ، أهلها مارضوا أنها تتزوجني بسبب ديانتي ، كيف تبغيني أترك البنت بعد ما ضحت بما أغلى عليها عشاني!!
وقبل لا يخرج من البيت قال وهو يناظر جدته : البنت عربية بس عاشت فأوروبا ، يعني كل كلمة حكيتيها كانت فاهمة ، وطلع من البيت متوجه لسيارته ، وحرك على البحر
•عند بيت منيب :
كانت فغرفتها تبكي بقوة ، ومالقت حل لمشكلتها ، حتى أخوها أيمن منعه أبوه أنه يشوفها ، سمعت صوت دق باب البيت ولما شافت النافذة لقته صديق جدها وهون زاد صوت بكائها : من جده ذا!
التفتت لباب غرفتها لما دخل أيمن بشويش عليها وأغلق الباب ،وقال بهمس : خذي قاسم يبغى يكلمك
مسكت الهاتف بسرعة ، وحطته في أذنها وهي تكلم أخوها اللي من صار عمره 18 سنة طلع من البيت هربا من ظلم ابوه : ق.قاسم
قاسم بجدية : يابنت لا تتكلمي كثير ، بعد شوي إن شاء الله رح تجي معي
قامت من مكانها وهي ترجف : ك.كيف ، أبوي لو يشوفك مارح يسمحلك تتقدم خطوة للبيت
قاسم : شوفي ماعندنا وقت ، بعد شوي إن شاء الله لو رن الجوال ردي
وأغلق قبل لا ترد عليه ، ناظرت أيمن وهي تقول : كيف عرف ؟
أيمن ابتسم وهو يحاول يضحك سمر : شايفتني فزاعة انتي؟
حضنته سمر ، بس ما دام الحضن لما سمعوا صوت خطوات تتقدم ناحية الغرفة ، اختبأ أيمن وراء الباب من فتح : جهزي حالك الحين تنزلي توقعي وتروحي مع زوجك
خرج وأغلق الباب وراه بقوة ، ورجعت رجفة سمر ، شوي ودق هاتف أيمن ، ولا حد رد ، توجهت سمر ناحية النافذة وشافت أخوها يعيد الاتصال : لما تسمعي صوت ناحية المطبخ انزلي من الدرج، وجيبي معك كل أوراقك الرسمية
تنهدت سمر وقفلت الاتصال ، وهي متوترة أنو أبوها يكتشف ، شوي وسمعت صوت تكسير ، وفهمت أنو هذي الاشارة ، نزل أيمن بشويش عشان يشوف وين أبوه واللي معاه ، وبالفعل كانوا توجهوا للمطبخ ، هز راسه بنعم لسمر عشان تنزل ، بمجرد ما خرجت من البيت صارت تركض ناحية قاسم اللي كان واقف يستناها قدام سيارته ، صعدت السيارة وهي كلها رعب ، ناظرت أخوها لما قال : الحين رح نخرج من المدينة ، أبوي لو بقيتي بهي المدينة يمكن يلقاك والله أعلم ، تعرفي أنو أياديه طويلة بالمؤسسات الوطنية هون
هزت راسها بنعم وهي تناظر النافذة وتفكر فاللي سوته
•في البيت :
لما تأكدوا أنو مافي حد بالمطبخ ، رجعوا المجلس ، تكلموا شوي ، قام منيب من مكانه : الحين تجي
صعد الدرج وتوجه لغرفة سمر اللي كانت تنام على بساط بالأرض ، غرفة فاضية مافيها شيء ، ولا عندها سيء من غير لبسين تغيرهم كل ما تغسل الثاني ، رغم أنو أبوها من الناس اللي عندهم خير ، فتح الباب وما لقاها فالغرفة ، فتح فمه وتوجه لغرفة أيمن اللي كان مسوي نفسه نائم عشان لايشك فيه ، التفت له بعد ما بدأ يصارخ : وينهاا أختك؟؟
أيمن اللي عمل نفسه توه صاحي من النوم على صراخ أبوه : خير!!
منيب بغضب : ياولد أقول وين أختك؟
أيمن عمل نفسه خايف وقام من مكانه : سمر؟وينها سمر؟
منيب بقى منصدم ، وهو يفكر كيف ينزل لصديق أبوه اللي كان رح يزوجه بنته طمعا في ثروته ، بالرغم أنو الخير اللي عنده كبير تبارك الله ، إلا أنه طماع بشكل كبير ، ناظر أيمن بطرف عين وخرج من الغرفة وهو متوجه للرجال اللي بالمجلس ، وبمجرد ما دخل عنده بقى الرجال يبحث بعينه عن البنت بس ما وجدها: أجل ويني؟
منيب بتلعثم : ه.هربت
قام الرجال من مكانه وهو معصب : جايبني من بيتي عشان ترجعني خاوي!! اليوم ترجعلي أموالي كلهم ، أو تعرف وش أسوي!!!
وخرج من المجلس وسط صدمة وغضب منيب
•
•عند أحمد :
كانوا وسط مهمتهم يترقبون اللحظة اللي تطلع فيها العصابة ، حيث أنهم جمعوا كل الأدلة عليهم ومابقى غير أنهم يمسكوهم ، ناظر أحمد من سمع صوت فتح البوابة اللي خرجت منها أكثر من 5 سيارات ، وبمقدمتها زعيم العصابة اللي أحمد من كان صغير وهو ماسك ضغينة ضده بسبب اللي سواه فأخوه ، ولهذا السبب انضم أحمد للجيش ، عشان يمسك هذا المجرم ، تقدم من أعطاهم القائد الإشارة اللي منها تبدأ المهمة جد ، بدأ اطلاق النار وسط خروج مجموعة من الناس من هذيك البوابة ، تقدم أحمد بشويش ناحية السيارات اللي توقفوا بدون ما حد ينتبه له ، وضع على سيارة زعيمهم جهاز تتبع عشان لا يفقدوا أثره ، شوي وأشار أحمد للقائد أنو الجزء الأول من المهمة تم ، وخبرهم يتراجعوا
•
•بالبحر :
نزل من السيارة و نزلت هي بعده ، مسك يدها وتوجهوا للشاطئ اللي كان فيه ناس كثار بحكم أنه الصيف ، كانوا يمشون وساكتين ، لحد ما نطق إياد وهو يكتم الصمت : تدرين أنو هذا البحر كنت أجيه يوم كنت صغير مع العائلة كلها ، أتذكر أنو كنا نلعب كورة مع بعض حتى أبوي وأعمامي يشاركونا اللعب ،بس من كبرنا كل شخص صار مهتم بشغله وبيته ، وصرنا ما نجي هون أبدا ، لحد ما سافرت وأنا بعمر 25 سنة ، بس الحمد لله على كل حال ..ناظرها وقال : والله يا ميرنا رح تحبي أهلي ، بس اصبري شوي ، أنا ما ألومهم أنهم عملوا هيك ، لأني ماخبرتهم
قاطعته ميرنا وهي تبتسم : لا عليك إياد ، ترا حتى أنا ما ألومهم غريبة أنو تجي بنت أجنبية عبيتهم مع ولدهم ويخبرهم أنها زوجته
وقف شوي يناظرها بابتسامة ، وبداخله يحمد الله أنه تزوج ميرنا•
•
نهاية البارت 3 أدعوا الله أنو يكون أعجبكم 🤍
___________________________________________
رايكم بالبارت؟🤍
حسابي في انستا :•«الــحــمــد لــلــه رب الــعــالــمــيــن»🤍
أنت تقرأ
حرائر من ذهب
Paranormal•«بسم الله الرحمٰن الرحيم»🤍 ____ روايتي الجديدة: هي أزهاري وسط الثلوج ـــــ حسابي بانستا : rawiyatt