بـــســـم الـــلـــه الـــرحـــمٰـــن الـــرحـــيـــم»🤍
لا أبيح القراءة بدون لايك❗
•#روايات #رواية
•
وقف شوي يناظرها بابتسامة ، وبداخله يحمد الله أنه تزوج ميرنا ، وقفوا فمكان وهم يناظروا للبحر ويشوفوا للأولاد اللي كانوا يلعبون كورة وسط رمال الشاطئ ، ناظرت فإياد وخطرت على بالها فكرة : إياد
التفت لها إياد ، كملت وهي تأشر على المحل اللي يبيعو فيه أغراض الشاطئ : هاا شرايك
ناظر فيها إياد وناظر الأولاد ، فهم قصدها وقال وهو يضحك : يابنت معاك بطل كرة القدم ، كيف راح تهزميني
ابتسمت وهي تحاول تبعد عنه الأفكار السلبية
.
.بعد مور وقت ، جلسوا على الشاطئ وكانوا يسولفوا ، معظم سوالفهم عن عائلة إياد وكيف رح تتقبل ميرنا ، التفت لها من ناظرت فيه وقالت : ولد ، الحين ودي أخبرك شيء مهم
إياد : واللي هو؟
ميرنا : ودي أدخل الإسلام
إياد بصدمة مختلطة بفرحة: وشوووو
ميرنا هزت راسها بنعم : صدقني مش عشان حد ، صح أنو من بين أسباب عدم تقبل أهلك لي هو ديانتي ، بس مش عشانهم ولا بسببهم رح أعتنق الإسلام ...أكملت كلامها وهي تناظره : أتذكر أنو كل ماكنت تكمل صلاتك ، وترتل القرآن ، كنت أسمعك ، وبيوم قررت أني أبحث فالإسلام ، إش اللي يجعله مختلف عن ديانتي ، وبالفعل يوم بحثت لقيت أجوبة لأسئلة ولا عمري توقعت رح ألقاها ، والمعجزات ،والفرآن الكريم اللي هو يحدث ذاته معجزة ، لهيك أقول الحمد لله الذي هداني
كان إياد يناظرها ويركز في كل حرف تنطق فيه ، لمعت عينه من كملت كلامها ، حضنها لدقائق بدون ماينطق شيء ، وقطع الصمت من قال : الحمد لله الذي هداك ، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، تعرفي يا ميرنا ، والله أنك أفرحتيني الله يسعدك ، تعرفي..
قاطع كلامه جواله اللي يدق ، ناظرها بعدين رفع الجوال ولقاه أبوه ، رد عليه وحط الهاتف قدام اذنه : ولد الحين ترجع للبيت الحين
إياد سكت شوي وقال : وميرنا؟
يعقوب تنهد وقال : وين تخليها يعني ؟ المهم الحين ترجع
•
•بيت يعقوب :
فالصالة اللي متجمعين فيها أفراد عائلة يعقوب ، بعد ما رجعت كل عائلة لبيتها إلا عائلة عبد الله ، وقفت نورة من سمعت صوت سيارة تركن قدام بيتهم ، ناظرت من الشباك ولقت ولدها وصل : تراه وصل
قام يعقوب توجه هو ونورة للباب ، فتحوا الباب لهم ، أول ما شافته نورة حضنته بقوة وسط ابتسام ميرنا ، ابتعدت عنه أمه وهي تقول : حياك الله ياولدي ، أدخل ...التفت لميرنا : وانتي بعد ياصغيرتي ادخلي داخل الليل قرب
اياد وميرنا ابتسموا ودخلوا البيت بعد ما سلموا على يعقوب ، توجه إياد للصالة وهو ماسك يد ميرنا ،بمجرد دخوله ركضت له على تعانقه ، بادلها الحضن ، وابتعدت عنه وهي تضرب كتفه بمزح : ياخي تتزوج وما تخبرني؟
إياد ابتسم وقال : خبرتك
هبة باستغراب : متى خبرتني ها؟
إياد : أفاا نسيتي ...أكمل كلامه وهو يناظر ميرنا ويمسك يدها: مش خبرتك أنو جاي ومعي مفاجأة؟
هبة : أهااا الحين تذكرت
التفتوا لنورة اللي دخلت الصالة وفي يدها صينية فيها شاي وحلويات : اجلسوا يا أولاد اجلسوا
وضعت الصينية على الطاولة وجلس الكل ، التفتوا لهبة اللي أبعدت إياد من ميرنا وجلست جنبها ، ضحكت من تعبير إياد بهديك اللحظة : أفاا تبعديني عن زوجتي
هبة هزت راسها بنعم وهي تبتسم،وناظرت ميرنا وهي تمسك ايديها : الحين يا زوجة أخوي عرفينا عن نفسك
قبل لا تنطق ميرنا قالت نورة وهي تشرب الشاي : البنت أجنبية كيف تتوقعيها تفهم عليك يابنتي
نطقت ميرنا وهي تبتسم : صح اني عشت فأوروبا ، بس أنا عربية
ابتسم إياد ، أما هبة قالت : أنا هبة
هزت ميرنا راسها بنعم ونطقت : أعرفك ، إياد خبرني عنك وعن لينا
ناظرت هبة إياد : وأنا أحسبه نسى أنو عنده أخت اسمها هبة ..أكملت كلامها وهي تقول : صح شو اسمك ؟ كم عمرك؟
ميرنا : أنا ميرنا ، عمري 24
هبة : يوووه بنفس عمري ، شكلنا رح نستانس مع بعض إن شاء الله
وبقوا يتكلمون مع بعض ، أحيانا نورة تكلم ميرنا وأحيانا هبة ، أما إياد فطلع عند أبوه اللي كان يكلم بجواله فالحوش ، وبمجرد ماشافه استأذن من الشخص اللي يكلمه عشان يقفل الخط ، ناظر إياد وقال : حياك الله ياولدي
إياد استغرب من أبوه ، كان يظن أنه معصب منه بسبب اللي سواه ، بس ردة الفعل كانت غير : ارحب
تقدم منه يعقوب وحضنه وسط استغراب إياد ، وخر عنه وهو يحط يده على كتفه : كبرت يا ولدي وتزوجت هاا
إياد : ايي والله يبه
يعقوب : الله يرزقكم بالذرية الصالحة
إياد : آمين
التفتوا لباب الحوش اللي انفتح ودخل منه ثابت ومريم اللي نائم نوح بين ايديها سلموا عليهم ، دخلت مريم عند نورة والبنات ، أما ثابت بقى مع أخوه بعد ما وقف يعقوب يكلم بجواله : أفاا ترجع من سفرتك وما تخبرنا
إياد : والله ياخي حبيت افاجئكم
ثابت : لا تخاف فاجأتنا فاجأتنا ... ناظر أبوه وهمس ل إياد : ما هاوشك؟
إياد هز راسها بنعم : العكس رحب فيني و بميرنا بكل فرح
ثابت : ليه ما خبرتني أنك راجع ؟؟
إياد : عشاني لو خبرتك رح تجي تستقبلني بالمطار ، ورح يعرف أبوي أنك تعرف أني متزوج ، وراح تصير هوشة
ثابت : صرت تفكر فيني هاا
إياد ابتسم ورجع نظره لأبوه : أكيد
•
•فالصالة :
دخلت مريم ولقتهم يحكون مع بعض : السلام عليكم
ردوا عليها نورة و هبة: وعليكم السلام
أما ميرنا اللي بقت ساكتة وناظرتها وهي تبتسم ، توجهت لها مريم بعد ما حطت نوح فسرير صغير موجود بالصالة : هلا والله فيك
نهضت ميرنا من مكانها : أهلين
هبة تكلم ميرنا : هي مريم زوجة أخوي ثابت
ميرنا : أهاا عرفتها .. ناظرت مريم : أنا ميرنا زوجة إياد
جلسوا مع بعض وناظروا نورة يوم قالت : صغيرتي ميرنا بسألك
ميرنا وجهت نظرها لها : تفضلي يا خالة
نورة : انتي مسلمة أو..
قبل لا تكمل كلامها صحا نوح وبدأ يبكي ، نهضت له مريم تسكته ، أما ميرنا فأجابت وهي تناظرها : أنا حاليا مش مسلمة بس
نورة : بقولك حاليا يعني..
هزت ميرنا راسها بنعم وقالت : بإذن الله رح أعتنق الإسلام ، صراحة كل ما بحثت عنه كل مازادت رغبتي أني أعتنقه
نورة وهي تبتسم : الحمد لله الذي هداك
التفتوا لإياد اللي دخل وهو يسأل : ويني لينا ما التقيت فيها
نورة وهي تتنهد : عند عمك محمد ، ما ودها تلتقي فيك
•
•بيت محمد :
فغرفة أبرار اللي فيها لينا و لورا و ديما : بس كيف يرجع وكمان متزوج بدون ما يخبرنا
لورا : خلاص يابنت جننتينا معك
ديما : بس جد كيف يعمل هيك؟ ليش ماخبر على الأقل عمي وعمتي
أبرار قرصت ديما : لا تزيدي الطين بلة
التفتوا للباب اللي فتح ودخلت منه ريحانة ، مشت للبنات وهي تقول : يااه الحمد لله خلاني أبوي أجي
لورا : بنت كيف سمحلك؟
ريحانة : لا تسألي؟
لينا : بنات التفتوا لي مش لريحانة ، البنت طلعت من البيت دون ما يعرف جدي
ريحانة : إش فيها هي كمان؟ ليش ما راحت مع يعقوب؟
أبرار وهي تقوم ل ريحانة : قالك عشان ما تلتقي ب إياد
ريحانة ناظرت لينا وهي تمزح : خير يا حبيبتي تتدلعين ، أخوك رجع بعد سنوات وانتي ماودك تلتقي فيه بس عشانه تزوج بدون لا يخبرك ؟
لينا : وانتي عمته وللحين ما تلاقيتي فيه
ريحانة : بس مو لسبب أنو تزوج
ديما : وليش؟
ريحانة : عشانه ما بحث عني
لورا ناظرت ريحانة من فوق لتحت وهي تضحك : الحين مين اللي تتدلع
•
•اليوم التالي الساعة 10 الصبح--فمكان آخر:
كانت ماشية مع صديقاتها "ريم" و "يسرى" بالمول عشان يتسوقون لعرس ريم ، كانت ماسكة في يد أكياس ، واليد الثاني ماسكة فيه كوب قهوة ، كانوا داخلين محل قبل لا يخبط فيها ولد كان مسرع وتنسكب كل القهوة عليه : ما تنتبهين انتي
ملاك وهي تناظره من فوق لتحت : نعم؟؟؟ شكلك نسيت أنك أنت اللي خبطتني مش أنا
أدههم ناظر ملابسه اللي صار لونها بني ، ناظرت صديقاتها وقالت وهي تسخر : على الأقل عمل فني
صديقاتها كانوا ماسكين الضحكة ،أما هي ما اهتمت وصارت تضحك وهي تشوف وجه أدهم اللي صار أحمر من الغضب
أدهم بحدة : وش وش؟ يابنت أقول انتبهي على نفسك وراي شغل ولا والله كنت..
ملاك : كنت؟ وش رح تسويلي يعني رح تضربني؟ رح تكب علي قهوة ...أكملت كلامها وهي تناظر جوالها اللي كان يرن : المفروض تدفع لي ثمن القهوة اللي كبيتها ، بس رح أسمح لك دي المرة بس عشانك ضحكتني ...وابتعدت منه هي وصديقاتها وسط غضب أدهم اللي صارله عصبي زيادة عن اللزوم هذي الأيام
•
•عند ملاك :
كانوا ريم ويسرى يتناقشوا وش يشترون ، أما ملاك تكلم في جوالها : يمه خليني اليوم أنام عند ريم ، تكفين
أم ملاك : قلت لك اليوم ترجعين ، عمتك أم سمير جاية عندنا هي وبنتها جواهر
التفتوا لها صديقاتها لما وقفت وصارت تقول بجدية : يمه لا تقولي عمتي ، يعني بعد ماصار أبوي عنده خير تبارك الله ، صارت فجأة عمتي وصارت كل فترة وفترة تجينا ، أنا مش راجعة اليوم ، وبس
أم ملاك تنهدت : مارح أسمح لك تنامين عند صديقاتك مرة ثانية لو ماجيتي
ملاك : يمه تكفين ، مش عشانها تمنعيني أنام عند صديقاتي
أم ملاك : هي تجي الساعة 1 الظهر إن شاء الله ، لو ماجيتي قبل ماتجي هي خبرتك أني مارح أسمحلك تنامين عند صديقاتك
تنهدت ملاك وناظرت صحباتها : جاية جاية
قفلت الاتصال وناظرت صحباتها : بنات مارح أطول اليوم معاكم
حضنتها ريم وابتسمت لها : لا عليك
بعدت عليها ملاك وقالت : الحين بنات خلونا نكمل قبل الساعة 12 الظهر ، عشان لازم ارجع البيت بكير
•
•بيت عبد الله :
كانت جالسة تكلم ليان اللي صارلها أيام وهي عند بيت أهلها ، وقامت من مكانها يوم سمعتها تقول : أظن مارح أرجع لعندكم
تالا : يابنت وش تقولي!!
ليان هزت راسها بنعم وهي تقول : صح يمكن تظني أنو المشكلة صغيرة ، بس بالنسبة لي مش صغيرة ، تخيلي يخفي علي أسىراه ، حتى مهمة تدوم لأكثر من شهر ما خبرني فيها ، وكان ناوي أنه يخبرني فاليوم اللي تبدأ المهمة
تالا : طب والجنين؟
ليان : لا عليك أنا أهتم فيه بإذن الله ، أهلي مش مقصرين
تالا : وأمك؟
تنهدت ليان : أبوي مارح يسمحلها تطردني برا البيت
•
•عند أحمد :
كان فمركز المدينة اللي فيها العصابة يناقشوا فخطط عشان يمسكوا كل العصابة مرة وحدة ، أما أحمد فكل تفكيره كان في أخوه اللي كان سبب فأنه يدخل الجيش ، أخوه اللي خطفه زعيم العصابة يوم كان صغير ، وخلى العائلة تدخل فكآبة لأكثر من سنة ، وللحين يحاولوا يتناساو الأمر ، ناظر كل شخص لصوت القائد اللي كلمهم فاللاسلكي : الفرقة 3 والفرقة 15 الحين تطلعون بسرعة ، سيارة زعيمهم متوجهة للمطار
أحمد قام من مكانه وأسرع أخذ البدلة والسلاح وطلع ووراه الفرقتين ، وصلوا السيارات وحركوا على المطار
•
•عند ملاك :
وصلت البيت وأغراضها وضعتهم فخزانتها ، شوي ووصلوا عمتها وابنتها "أسماء" ، دخلوا البيت وسلموا عليهم ، وجلسوا فمجلس النساء : كيف أحوالكم
أم ملاك : الحمد لله وانتو
أم سمير : والله الحمد لله
كانت ملاك تستخدم جوالها وهي مطنشتهم ، بقوا يحكون حتى قالت أم سمير : والله يا منيرة تعرفي أنو ولدي سمير توه راجع من السفر....أكملت كلامها وهي تناظر ملاك : وودي أزوجه
ملاك ما انتبهت أنو عمتها تناظرها ، ولا انتبهت للي قالته أصلا ، وهذا الشيء خلى أسماء ابنة عمتها تعصب ، وناظرت أمها بنظرات خبث : يما أظن أنو لقينا البنت المناسبة
أم ملاك بابتسام : من البنت المحظوظة بولدكم؟
أم سمير بنظرات خبث لملاك: ابنتك ملاك
ملاك رفعت راسها بهدوء من جوالها ، وقالت وهي مش عارفة السالفة : نعم ياا...سكتت شوي وأكملت : عمة
أم سمير تمالكت نفسها لأنو ملاك ماكانت منتبهة لها من البداية : رح أزوجك ولدي سمير
ملاك وسعت عيونها وتركت الجوال من يدها: نعم؟؟!!
منيرة: ايه يا بنتي ، يا حظك فيه
ملاك قامت من مكانها وهي متنرفزة : نعم!!! ياحظي فيه!!! ياحظي فولد تحر*ش ببنت عمته!!!
وجهت نظرها لأم سمير اللي كانت موسعة عيونها مصدومة من اللي سمعته : تحسبيني ما أعرف فعايل ولدك!!! وأنه دخل المستشفى بعد ما ضربه زوج هذيك ليان ؟؟
منيرة : وشوووو!!!
أسماء قامت دفت ملاك اللي سقطت : مين انتي عشان تتكلمي على أخوي هيك!! أخوي أشرف منك ومن أبوك الخايس اللي ماله قيمة بعائلته
ملاك قامت ضربت رجل أسماء اللي سقطت هي الثانية ، مسكتها من شعرها وقالت وسط ذهول أم سمير ومنيرة : جيبي سيرة أبوي مرة ثانية ...أكملت وهي تقول : تحسبيني ما أعرف ليه أنتو صرتوا ما تفارقوا بيتنا؟؟ مش عشان الطمع وعشان تاخذون جزء من الورث تبع أبوي؟؟؟
•
•بيت قاسم :
كانت توها تكمل صلاتها ، قامت وتوجهت للصالة اللي كان جالس فيها قاسم ينجز أعماله ، أغلق اللابتوب لما شافها ، ابستم لها وقال : هلا بالأميرة
توجهت له وحضنته وهي تقول : هلا والله
أكملت كلامها وهي تناظره : قاسم الحين وش بيسوي أبوي لو يلقاني
تنهد قاسم : خبرتك لا تجيبين سيرته مرة ثانية ، لا تخافي بإذن الله هو مش رح يلقاك ، أصلا هو من سنين ما يعرف علي حتى خبر
سمر : بس يا قاسم...
قاطعهم صوت طرق قوي فالباب ،قوي لدرجة أنه الباب على وشك أنه يتكسر ، ناظروا بعضهم وكانت مبينة على ملامح سمر الخوف أما قاسم يفكر وين يخبئ أخته ، بدأت ترتجفو اختبأت سمر بسرعة خلف الكنبة بعد مادخل مجموعة رجال يخفون وجوههم بوشاح ، توجه قاسم للدرج عشان يأخذ مسدسه ، وقبل وصوله عشان يمسكه ضربه واحد من الرجال بقوة على بطنه ، وكل الرجال كانوا جالسين يضربوه حتى فقد كل قوته ، إلا واحد اللي كان يبحث عن سمر ، وبسرعة وجدها وتوجه للرجال وسط ذهول قاسم : بلا يا شباب لقيتها
الرجال تركوا قاسم ، وقبل خروجهم قال واحد فيهم : أبوك يبلغك السلام
وتوجهوا لسيارة قدام البيت وحركوا
•
•عند بيت الجد :
كانوا جالسين على الأرض فالصالة ، كانوا يلعبوا جرأة وصراحة ، قامت لورا تسأل ميرنا بعد ما اجاها الدور : جرأة أو صراحة
ميرنا : صراحة
أبرار : هاا انتي كل مرة صراحة
ابتسمت ميرنا ، أعادت نظرها للورا اللي قدمت لها السؤال : كيف تعرفتي على إياد
لينا : صح صح كيف تعرفتي على أخوي ؟ وليه ماخبرنا أنه تزوج ؟
هبة تهمس للينا : خلاص يا بنت كلنا نعرف ليه ما خبرنا
ريحانة : خلاص بنات ، يلا ميرنا كيف تعرفتي عليه
بدأت ميرنا تحكي
•قبل 10 شهور :
كانت توها طالعة من جامعتها بعد ما أكملت محاضراتها ، توجهت لسيارة صديقتها اللي كانت تنتظرها ، فتحت الباب وركبت وهي تستعمل جوالها (هي تتكلم بالاسبانية): آسفة لقد تأخرت
رفعت راسها وفمكان صديقتها لقت ولد جالس يناظرها بحيرة ، صار وجهها أحمر وقالت وهي تطلع من السيارة : آسفة آسفة ، ظننت أنك صديقتي
وطلعت تركض نحو بوابة الجامعة ، والتفت لسيارة صديقتها من سمعت صوتها ، راحت لها ويدها على وجهها : خير يا يارا؟
يارا : لا شيء لا شيء
ميرنا : وجهك؟ لماذا هو أحمر؟ ولمن تلك السيارة التي خرجتي منها الآن ؟
يارا : مابه وجهي ؟ هو ليس أحمر انتي تتخيلين
ميرنا : والسؤال الأخير؟
يارا : لا أعرف
ميرنا ما اقتنعت وطلعت من سيارتها متوجهة لسيارة إياد اللي كانت رح تحرك : انتظر انتظر
وقف إياد السيارة وقال وهو يبحث عن أوراق معينة : نعم
ميرنا : أولا تعلم عندما تكلم شخصا يجب عليك أن تنظر إليه
قال إياد بدون ما يناظرها : تحتاجين شيء؟
قبل لا تنطق سمعت صوت صراخ من سيارتها ولما ناظرتها شافت شخص يسحب صديقتها للخارج ، راحت تركض له ودفته بس هو كان أقوى منها ورد لها الدفة وطاحت بالأرض وانجرحت ايدها أما صديقتها كانت باقية تصارخ ، صارخت ميرنا وهي معصبة : سباستيان اتركهاا!!
بمجرد ما التفت لها جاه بوكس من إياد وسط ذهول ميرنا ويارا وصدمة سباستيان : صدعتلي راسي
•
•بالحاضر :
ميرنا : بعدها تحركنا من المكان بدون مانشكره حتى ، واكتشفت أنه صار يدرس بجامعتنا ، كنت أشوفه مره على مره ، وولا مرة كلمني طوال هذيك الشهور، وقبل 4 أشهر عرض عليا الزواج وتزوجنا
ريحانة : أهلك؟
ميرنا تنهدت وقالت وهي تناظر جوالها اللي كان يرن : على سيرة أهلي
لفت لهم الجوال يقرؤون اللي رن : أختي لها أكثر من شهر تدق علي كل ما أرد تحاول أنها تقنعني أني أرجع إسبانيا ، أعرف أنهم أبوي وامي اللي يخبرونها تحاول تقنعني
تالا : أفهم من كلامك أنهم ..
ميرنا بابتسامة : آه ما كانوا موافقين ، بس عشانه مسلم ، وكمان عربي ، صح أنو أصولهم عرب بس يكرهون العرب مره مش طبيعي
حضنتها هبة : احنا أهلك الثانيين يا ميرنا مارح تحسي بالغربة معنا بإذن الله
•
•عند سمر :
كانت فغرفتها فاقدة الوعي ، صحت مع دخول أبوها لغرفتها وهو يصارخ : هيييي للحين نايمة!!! يلا اصحي
استوعبت أنها مش مع قاسم : كيف؟
منيب : لا يمسكك الفضول كيف لقيتك ، وانزلي للأسفل زوجك ينتظرك
قامت من مكانها : وشوووو!! زوجي؟؟؟ يعني أنت ما تتغير أبدا
جاتها لحظة إدراك أنو أيمن للحين ما جاها : ووين أيمن وينه؟
منيب صار يضحك : أيمن؟ ما أدري ، شكله نساك بعد ما اغريته بأموال
سمر صارت تحرك راسها تنفي: لا لا أيمن مايسويها
منيب : يلا بلا كثر حكي وقعي وانزلي لعند زوجك
صارت تفكر ، ولاحظت أنها مالها حل آخر من غير أنها توقع ، وقعت وبدون لا تسمع من أبوها كلمة مسكت عبايتها وطرحتها ونزلت للأسفل ، انصدمت من شافت شاب ما يتجاوز عمره 25 سنة واقف يكلم بجواله ، ناظرت فيه باستغراب ، ولما لف وشافها أغلق جواله وتقدم لها : سمر؟
هزت راسها بنعم وهي للحين مستغربة ، هذا مش صديق جدها اللي شافته المرة السابقة ، انتبهت له من قال : أغراضك؟
سكتت شوي ، وهو ناظر خلفها لقى ابوها جاي من الطابق الثاني وهو يناظرهم : للحين ما رحتوا؟ يلا خذ زوجتك ولا عاد ترجعوا بيتي ، وخبر جدك أنو الصفقة اللي بيننا تمت
مسكت عبايتها بقوة وهي ماسكة دمعتها ، أما هو هز راسه بنعم لمنيب و كان رح يمسك سمر من يدها بس هي أبعدت يدها وتوجهت للباب عشان تطلع ، أخذت نفس عميق ومشت وراه بعد ما طلع من البيت
•
•في مكان آخر :
كانت جالسة في غرفتها تكلم صديقتها ، قامت من مكانها تدق عليها ، كان الجوال يرن بس صديقتها ما ترد ، وشافت رسالة منها تقول " بالغد إن شاء الله خلينا نلتقي فمول *** " ، قفلت جوالها تناظر السقف ، كل يوم تنصح صديقتها ، تحاول تبعدها عن الطريق الغلط ، بس صديقتها ما تتغير ، قامت تفتح الباب من سمعت دق ، دخلت اختها وهي معصبة : هدي يا توتو هدي
تالا : كيف أهدي ، ليان للحين على رايها ، ما تبغى تجي ، كنت أحسبها بس تمزح ، بس البنت من جدها
لورا : يابنت تعرفيها ، مع الوقت بإذن الله رح تلين
جلست على سرير لرا ومسكت جوالها تكلم ليان ، وتركته من وصلتها رسالة من أحمد ، اللي من يوم هواشه مع ليان ، هي ماترد عليه ، فكرت شوي ورجعت مسكت جوالها ترسل رسالة لأحمد : لا عاد تتصل على ليان هي مارح ترد عليك
أغلقت جوالها وناظرت لورا اللي كان مبين عليها القلق : وش فيك انتي بعد
لورا : ولا شيء
تالا جلست تفكر شوي ، ومسكت لورا وجلستها على السرير : لورا ، أنا قررت
لورا : وشو
تالا : رح خبر ليان
لورا باستغراب : عن أي شيء؟
تالا : عن أحمد قبل لا يخطبها
لورا وهي تفتح عيونها : رح تخبريها أنه خطب أبرار قبل لا يخطبها؟
تالا : نعم ، بما أنو الوضع الحين مش منيح ، خليني أقول كل شيء ، انتي ما تشوفيني كيف كل ما أشوفها أتذكر الموضوع ، ترا لي أكثر من سنة ما خبرتها وقت طويل خليني أخبرها
لورا ما حاولت أنها تمنعها ، لأنها تعرف شعور اختها ، وتعرف أنو ليان من حقها تعرف ، صح يمكن علاقتها تفسد مع أحمد ، وحتى مع أبرار ، بس ما حاولت تمنع أختها
مسكت بهاتفها واتصلت على ليان ، ثواني وردت ليان عليها : هلا والله
تالا : هلا فيك ....سكتت شوي وقالت : ليان أبغاك فموضوع مهم
ليان : أبشري ، بس ثواني أصعد لغرفتي
أستنت ثواني ووصلها صوت ليان : ها شنو الموضوع ؟ إذا كان عن أحمد فمن فضلك اغلقي السالفة
تالا : عن أحمد ، بس موضوع آخر ، الحين لا تتكلمي حتى أكمل كلامي ...سكتت شوي وأكلمت : قبل لا يخطبك أحمد ب 5 شهور ، خطب أبرار ابنة عمي محمد ، وأنا ما خبرتك عشان لا أكسرك ، وكمان..
أبعدت الجوال من وذنها لما أغلقت ليان الخط ، أغلقته واغلقت معاه قلبها ، مشاعرها صارت تتضارب ، ما بين حزن على حالها وعلى جنينها ، معصبة من صديقتها ومن زوجها اللي كل هذا الوقت مخبيين هذا الشيء عنها ، معصبة منهم لأنهم أكثر من سنة مخفين الموضوع عليها ، أما عند تالا اللي أرسلت رسالة لأحمد أنها خبرت ليان بكل شيء ، أرسلت له رسالة وهو متوجه يكمل مهمته ، تنهد ومسك جواله يتصل عليها ، بس مايوصله رد ، رن مرة و ثنين وثلاث بس ماترد ، ندم على اليوم اللي هاوشها فيه ، ندم لأنه يخفي معظم أسراره عنها ، استيقظ من أفكاره لما ناداه ناصر : أحمد ، أنت بخير؟
___________________________________________
رأيكم بالبارت🤍
حساب انستا :•
•«الــحــمــد لــلــه رب الــعــالــمــيــن»🤍•
•
•«الــحــمــد لــلــه رب الــعــالــمــيــن»🤍
أنت تقرأ
حرائر من ذهب
Paranormalne•«بسم الله الرحمٰن الرحيم»🤍 ____ روايتي الجديدة: هي أزهاري وسط الثلوج ـــــ حسابي بانستا : rawiyatt