بارت 6

61 4 0
                                    

بـــســـم الـــلـــه الـــرحـــمٰـــن الـــرحـــيـــم»🤍
•#رواية #حرائر_من_ذهب

دخل عند مدير القسم بعد ما استأذن : السلام عليكم
المدير : وعليكم السلام ....سكت المدير شوي وأعاد نظره لأحمد وهو يجمع الأوراق : تبغى شيء ؟
أحمد : أبغى أنسحب من المهمة لأن..
قاطعه صوت مدير القسم الصارم: بعد ما اقتربنا من أننا نمسك العصابة ، شوف خلي كل أمورك الشخصية بعيدة عن عملك ، مهما يكون أنت فمهمة وبما أنك تعمل بالجيش مارح تختار إذا تكون فيها أو لا ، المدة بقالها أيام إن شاء الله وتخلص ، يمديك تصبر
أحمد ناظره وهو يتذكر كلام ليان ، شد على ايدينه بقوة وطلع برا القسم يشم شوي هواء ، ناظر فأصحابه اللي متجمعين ويستانسون ، وغمض عينه وهو يتنهد من تذكر كلام ليان

•اليوم التالي :
عند ليان :
كانت توها تصحا من نومها ، قامت من تذكرت جوالها ، ورجعت تدوره مرة ثانية ، بس ولا فائدة ، نزلت لتحت وتوجهت لجوال البيت ، تحاول تتذكر أرقام صديقاتها ، بس ما تذكرت ، كان حلها الأخير أنها تتصل عليه ، دقت وأول مادقت رد عليها ، ليان بتوتر : السلام عليكم
،بلعت ريقها من سمعت صوته:وعليكم السلام ، هاا وش تبغين الحين؟ مش تبغين الطلاق ؟ مش تحبين سمير؟؟ روحي له واتصلي عليه
ليان شهقت من قال هذا الكلام وقالت بصوت مرتفع : هااااا ، وش تقول أنت ، متى قلت أني ابي الطلاق ؟ ومتى قلت أني أحب هذاك
تعجب أحمد وقال بتساؤل : انتي اللي أرسلتي لي أمس رسالة خبرتيني فيها...
قاطعه صوت ليان اللي صارت دموعها تنزل : الحين أنت سبحان الله أي شيء تقراه تصدقه؟؟ ما تعرفني ؟ ماتعرف كلامي؟؟ لو ودي الطلاق ماكنت خبرتك وأنت وسط مهمة ، وأصلا جوالي ضايع من أمس ، يعني مش أنا اللي أرسلت لك الرسالة و..
جاتها لحظة إدراك أنو جوالها عند شخص آخر ، وأنها آخر مرة شافته كان يوم كانت ببيت جدها ، أغلقت الخط ولبست عبايتها ، وسط ذهول وفرح أحمد من اللي سمعه ، ناظر جوال صديقه القديم اللي حط فيه شريحته وابتسم بعد ماتغير مزاجه بسبب أنو ليان مش هي اللي أرسلت الرسالة

•عند ليان :
وصلت بيت جدها ، سلمت على الكل من غير أم سمير اللي صارت تضحك وتبتسم من شافت ملامح ليان ، جلست ليان جنب جدتها ومسكت يدها : كيف حالك يمه؟
جدتها : والله الحمد والشكر لله ، كيف حالك انتي يبنتي؟
ليان بابستام : الحمد لله ، الله يديمها عليك يمه
الجدة : آمين يارب ويفرحك ويفرحنا
ليان : آمين ، يمه جاية أبشرك ، أنا وأحمد تصالحنا ولله الحمد
ناظرت ليان لأم سمير اللي كانت متفاجئة من اللي سمعته ، كيف تصالحوا وأنا بنفسي أرسلت لأحمد رسالة بالأمس ، أكلمت ليان كلامها: قبل شوي تكلمنا ، الحمد لله أنو هاتفي ضاع ، كلمته بعد مالقيت نفسي ما أعرف أي رقم من غير رقمه ، وحليتا سوء الفهم اللي بيننا
الجدة : الحمد لله رب العالمين ، الله يديم فرحتكم يارب ، والله يحفظكم لبعض ويرزقكم بالذرية الصالحة
ليان : آمين
كملوا حكي ، أما أم سمير طلعت من الصالة متوجهة لأسماء عشان تأخذ الجوال ، بس تبعتها ليان بعد ما استأذنت من جدتها : هيي وقفي شوي ، فطريقك للغرفة جيبي معك جوالي
أم سمير : عن وش تتكلمي انتي بعد؟
ليان بابتسامة ساخرة : يووه تحسبيني ما أعرفك وما أعرف حركات البزران حڤك؟ شكلك مقهورة بشكل كبير مني لأني تزوجت أحمد اللي كل الناس يشهدون له بأخلاقه الزينه ،  مش ولدك اللي كل الناس يعرفون أنه مش كويس وأنو أبوه طرده برا البلد لوقت ، والله لما أشوف فرق التربية بينك بين خالتي أم أحمد ، ما أتعجب لأنو فرق كبيير بينك وبينها ، وبين تربيتها لأولادها وتربيتك لأولادك ، يلا أحتاج هاتفي
توجهت أم سمير للغرفة وطلعت جوال ليان ، وأعطته لها وهي للحين تفكر فكلامها، بس صحت على نفسها يوم خرجت ليان من البيت ، ولاحظت أنها أهانتها وقارنتها برقية : استني يا بنت منى استني
•بيت أهل ليان :
كانت توها تدخل البيت ، وهي مقررة وش تسوي ، بس تفاجأت من شافت أمها جالسة بغرفتها تناظر خزانتها وهي تقول بدون ما انتبه لليان اللي تسمعها : إذا كانت أم سمير رح ترجع صديقتي مره ثانية رح اخرب عليك ياليان ، عشانك كنتي سبب فأنو تهاوشني أعز صديقاتي
تفاجأت ليان من اللي سمعته ،والحين قررت 100% عشان ترجع لبيتها ، توجهت لأمها وقالت وهي تبتسم : يمه تأكدي ماعاد أدخل هذا البيت لو أبوي مش فيه ، بما أنو أبوي وكل أخواني الحين برا البلد فظنيت أنك رح تغيري طريقة معاملتك معي ، بس ماتوقعت أنك تضحين ببنتك عشان وحدة تحاول تخرب بيتي، ماتوقعتك لهذي الدرجة ، بس تطمأني رح آخذ كل أغراضي وأرجع لبيتي ، وأرجع لعند خالتي رقية ، الوحيدة اللي حسيت معها بحنان الأم من طفولتي
توجهت للخزانة اللي ابتعدت منها أمها وأخذت حقيبتها ووضعت أغراضها اللي حابتهم معها فالحقيبة ، أخذت عبايتها وطرحتها لبستهم ، وطلعت من الغرفة وسط نظرات أمها اللي ماجاها تأنيب ضمير أبدا، بالعكس كانت فرحانة أنو ليان بترجع بيتها ، مش فرحانة لأجلها بس فرحانة عشان رح تصير تكلم أم سمير

•بيت أحمد :
وصلت البيت ، دخلته وأغلقت الباب وراها ، توجهت للصالة وضعت حقيبتها بزاوية ، ناظرت البيت وقالت وهي تتنهد :شكلي رح أنظف البيت اليوم تنظيف يخليه يبرق
-بعد 3 ساعات-
جلست على الكنبة وكانت توها تكمل تنظيف البيت ، حست بالجوع وتوجهت للمطبخ تدور عن شيء تاكله ، بس مالقت شيء من غير الماء : كم لي ما جيت للبيت؟
قررت أنها تروح لبيت عبد الله ، وتفاجئ الناس اللي من زمان تعتبرهم أهلها ، تفاجئهم أنها رجعت لبيتها بعد غياب ، لبست عبايتها وطلعت من البيت وهي تتصل على أحمد

•عند أحمد :
كان يسولف مع ناصر وأمين ، بعد ما كان هذا اليوم يوم راحة لهم من شغل القِسم ، ناظر جواله وابتسم من شافها تدق ، استأذن من أصحابه وبعد عنهم يرد عليها : السلام عليكم
ليان بابتسام وهي تغلق باب البيت : وعليكم السلام ... أكلمت كلامها وهي تقول : هاا تتوقع ليه متصلة
أحمد بسخرية : أكيد اشتقتيلي
ليان ضحكت وهي تتوجه لبيت عبد الله مشي ، بحكم أنه قريب شوي منهم ، وودها تمشي : متأكد من نفسك!!
أحمد : متأكد
ليان : لا تأخذها بجدية ، تراني اتصلت فيك عشان أسولف مع حد فطريقي لبيت عمي عبد الله
أحمد بتعجب: رجعتي؟
ليان : مافرحت؟
أحمد : يهووو أكيد فرحت ، يعني صدق!!
ليان : خلاص يا أحمد تراك زودتها ، المهم لا عليك متى بترجع
أحمد : بعد أيام إن شاء الله أرجع للبيت ، أصلا المهمة قربت تخلص؟
ليان وهي تفكر : أحمد ، جزاك الله خير ، لا عاد تخفي عني أسرارك ، تراني زوجتك مش فزاعة ببيتك
أحمد : أبشري ، بإذن الله ما عاد أخفي عليك ولا سر
بقوا يسولفوا فطريق ليان ، وقالت بمجرد وصولها قدام البيت : يلا أحمد تراني وصلت البيت ، في أمان الله
أحمد : أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
قفلت المكالمة ، ودقت على الباب ، فتحت لها لورا الباب ، وبمجرد ماشافتها صاحت وهي تضحك : لياااان
حضنتها ليان ودخلت معها البيت ، دخلوا للصالة اللي فيها رقية وتالا جالسين يسولفون ، التفتوا لباب الصالة من دخلت ليان وهي تبتسم ابتسامة كبيرة ، قامت تالا وهي تضحك : ياااهلا بأغلى أخت ، ياا ليان اشتقت لك مررره
لورا : أغلى أخت ؟
ضحكت رقية ، وتقدمت لها ليان تقبل جبينها : هلا خالتي
حضنتها رقية : هلا والله ، اشتقت لك يابنتي
ليان وهي تجلس جنبها: حتى أنا اشتقت لكم
تالا : بس كيف؟
ليان جلست تحكيلهم القصة من يوم ذهابها لبيت أهلها ، لحتى عودتها لبيتها
رقية : اييه يابنتي مش انتي الوحيدة اللي عانيتي من عائلة خالك يبنتي
ليان ناظرتهم : ليه وش فيه؟
رقية جلست تحاكيها عن قصة ملاك ، تأثرت ليان فيها ، بالرغم من أنها حست أنو ملاك قوية شخصية ، بس أكيد ما كان هين عليها أنو أمها ماتفكر غير فنفسها ، تذكرت كل ذكرياتها تنهدت وهي تتذكر هذاك اليوم

-قبل 3 سنوات-
كانت توها راجعة من بيت عبد الله ، بعد ما كانت مستانسة مع تالا ، لورا وأبرار وهبة ، دخلت غرفتها وضعت محفظتها على الكرسي ، وطلعت للصالة عند أمها : يمه
كان مبين على ملامح أمها الفرح ، خاصة لما شافتها : هلا فيك يبنتي
ليان ابتسمت وتوجهت تجلس قدام التلفاز تمسك قارورة الماء اللي على الطاولة : يمه وش فيك مستانسة هيك؟
منى : والله يابنتي ، سمير ولد خالك متقدم لك
ليان : يمه تعرفين رأيي بذا الموضوع
منى : بس يابنتي..
ليان : يمه ترا أنا من زمان خبرتك ما ودي أتزوج حد من القرايب
منى عصبت : ليه وش فيهم قرايبك؟؟ خيير إن شاء الله ، وش فيك متغيرة بالصبح بس كنتي عادي ، شكلك لما رحتي لبيت هذيك تالا صارت تعمر راسك عشان لا تسمعي كلام أمك
ليان : يمه انتي كل شيء مش حلو تالا ، وكل شيء حلو أم سمير
منى : شوفي يا بنت سمير ولد زين ورح تتزوجي فيه ، ولا بخبر أبوك أنك صايرة تطلعي كثير عند بيت تالا
ليان : يمه تعرفين أبوي ما يعارض زيارتي لتالا عشانه يعرف أهلها ويعرف سمعتهم ، وأصلا هو مايحب سمير ذلك عشان كذا مارح ينفع ولا شيء معي ، قلت لك هذي المواضيع ماعاد تكلميني عنها
منى : يااابنت ودك أقطع عليك المصروف؟
ليان : لا إله إلا الله محمدا رسول الله ، يمه تراني قربت أكمل جامعة الحمد لله ،يعني مافي داعي تهدديني بالمصروف
-بعد أسبوع-
كانت فعزيمة ببيت جدها ، لبست عبايتها وطرحتها ومسكت جوالها تدق على تالا : ها وصلتي؟
تالا وهي تغلق باب السيارة : لا الحين حركنا
ليان : أها أوك رح أستناك فموقف السيارات
تالا : تمام
نزلت بالدرج وهي تشوف المعزومين يدخلون من الباب الأمامي ، فقررت أنها تروح من الباب الخلفي عشان تتوجه لموقف السيارات ، وصلت وبمجرد وصولها لمحت سيارة وقفت : تالا
بردت ملامحها من شافت سمير ينزل من السيارة : هلا بإبنة العمة
ليان : هلا فيك ، تبي شي؟
سمير رفع كتفه بمعنى ما أدري : ليش رفضتيني؟
ليان تجاهلته وهي ترفع جوالها تدق على تالا ، عصب سمير ومسك جوالها رماه بالأرض : هيي لما أكلمك لا تتجاهليني
ليان عصبت : وش تبي انت الحين؟؟ من أنت عشان تكسر جوالي ها؟
بدأ يتقدم منها وهي للحين ماتحركت من مكانها ، الكل يعرف قوة شخصيتها ، بس الحين تغيرت ملامحها بين عليها الخوف، تراجعت لوراء من حست يده رح تتحرك ، وبمجرد ما رجعت لوراء ، سمع هو صوت صراخ من خلفه: وش تسوي أنت!!!!!
بمجرد ما التفت لوراه جاه بوكس من أحمد ، اللي كان معصب بشكل كبير ، بقى أحمد يضرب فيه كأنه ولا مرة ضرب حد ، أما تالا توجهت لليان اللي كانت مصدومة ، شوي وحسوا بإغماء  سمير اللي صار لونه أزرق وبنفسجي ، ابتعد أحمد عنه ووجه نظره لتالا اللي كانت تناظر سمير وهي متفاجئة من أحمد : تالا أدخلوا داخل
تالا : بس...
أحمد بحده : تاالا أدخلوا داخل
هزت راسها بنعم ودخلت هي وليان داخل ، أتصل أحمد على الاسعاف ، وبعد مدة وصلوا وسط صدمة المعازيم ، وأكثر وحدة هي أم سمير اللي كانت جالسة جنب أم ليان ، كانت رح تروح معهم بس الجد خبرهم يبقوا بالبيت ، ويروحوا بس أحمد وأب سمير ، والجد ، ليان كانت جالسة بملامحها الباردة وتالا حاضنة فيها ، توجهت لها أم سمير معصبة : وش فيه ولدي!!! وش سوا فيه هذاك اللي بلا أخلاق زينة!!!!
ناظرت فيها تالا بحده : ولدك كان يبغى... يت.ت.**حرش بليان ، وأحمد سوا اللي عليه
أم سمير ناظرت أم ليان ، وبدأت تهاوشها
-بالوقت الحاضر-
التفتت للباب بعد ما دخلت منه  ملاك اللي توها ترجع من برا ، سلمت على رقية والبنات ، وكان مبين من تعاملها معهم أنهم عاملوها وحدة من أهلهم ، قامت لما تقدمت لها ملاك ، سلموا على بعض وجلسوا : ليان صح؟
هزت ليان راسها بنعم
ملاك وهي تبتسم : من زمان أسمع عنك ، بس ولا مرة توقعت أني أشوفك ، خاصة أنو مشكلتك زيي
ليان : رح تعتادين رح تعتادين
لورا : يلاا بنات وش رايكم نطلع نغير جو شوي ، ما حبيت الجو الحين
رقية : صح ، اطلعوا بس انتبهوا على حالكم ، خاصة أنتو ليان و ملاك
تالا : يمه مش لازم كل هالانتباه ، رح يروحوا معنا بنات أعمامي
ليان ناظرت تالا بتساؤل : من؟
تالا : هبة ، ديمة ، لينا، أبرار ، حتى ريحانة رح تجي ، خاصة لما تسمع أنك رجعتي
ليان ما كان ودها تلتقي الحين بأبرار ، بس مابينت ، بالعكس ابتسمت وقامت : رح أصعد الغرفة وأرجع فدقائق إن شاء الله
قامت ووراها ملاك
-بعد نصف ساعة-
خرجوا من البيت ، بعد ماوصلوا كل البنات ، سلموا على بعض ، ولما جت أبرار تسلم على ليان ، ليان التفتت لتالا: يلا نمشي توتو
استغربت أبرار من حركة ليان ، وهي للحين ماتدري أنو ليان تعرف ، بالرغم من أنو مالها ذنب بالموضوع بس كان المفروض أنها تخبرها ، التفتت أبرار لريحانة بعد ما سألتها : أبرار ليش ما سلمت ليان عليك؟
هزت أبرار كتفها بمعنى ما أدري وبدؤوا يمشون ، كانوا البنات من سالفة لسالفة ، إلا ملاك اللي كانت تحس نفسها طرف زايد معهم ، التفتت لها لينا : ملاك تعرفي مكان يمدينا نجلس فيه؟
بدأت ملاك تفكر ، وبعدين مسكت جوالها تكتب فيه ، قلبت الجوال عشان تشوفه لينا : هيا بنا لنبحث عن الكنز
ديمة : أي كنز يابنت؟
لينا : مكان ماشاء الله تبارك الرحمٰن عليه ، كله ورود وأشجار
أبرار : شكلي عرفته
التفتوا على لورا اللي صارخت :وش ذااااا
تالا بجدية : الحين انتي لازم تصارخين بس عشان
ليان : شفتي فراشة!
أبرار ضحكت : الصديقات يكملون كلام بعض
كملوا طريقهم على المكان اللي فرجتهم ملاك ، وهذي المرة كانت ملاك منسجمة معهم ، وكلهم يسولفون مع بعض ، ناظرت ليان هبة وسألتها : هبة ، ليش ما اجت معكم ميرنا ، ودي أشوفها واتعرف عليها
هبة بابتسام وهي تناظر الطريق : البنت مستانسة بسوالفها مع جدتي ، وش تبين يعني؟
ليان : وجدي؟
تنهدت هبة : للحين ما وده يكلم إياد ، ولا حتى يخليه يدخل بيت العائلة
تالا : بنات ترانا طلعنا عشان نرمي الطاقة السلبية ورانا ، خلونا نتطمأن شوي
أبرار : صلي ، ولا تنسي قول الله تعالى :«أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»..سورة الرعد /الآية 28
ملاك : البنت اللي فاهمة الحياة صح
ابتسمت لها أبرار ، أما لينا تقدمت وقالت : بنات وصلنا
ناظروا البنات ، وشافوا حديقة خضراء ، كلها أشجار وورود ، ووسطها نافورة ، نطقت تالا : ماشاء الله تبارك الرحمٰن
ليان : الحين هي بمدينتنا واحنا ولا مرة شفناها ولا زرناها
ملاك ناظرت المكان وهي تبتسم : أتذكر كنت أجي مع إخواني هون يوم كنت صغيرة ، لي كثير ما جيت
لينا : وين اخوانك؟
ملاك : لهم قرابة ال5 شهور برا البلد ، بس مابقالهم كثير إن شاء الله ويرجعوا
أبرار : بنات يلا نجلس قدام النافورة ، في كرسي هناك
توجهوا البنات للمكان، أما ريحانة ناظرت أبرار اللي توجهت لليان وتالا ، اللي وقفوا قدام النافورة : ليان
التفتت ليان وراها وشافت أبرار : هلا والله
أبرار : بكلمك شوي
مشت ليان مع أبرار ، وقفوا بعيد شوي على البنات


•«الــحــمــد لــلــه رب الــعــالــمــيــن»🤍

حرائر من ذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن