Part 16♤

20 3 0
                                    

  لا تحاول معي ...
فـ نهاية العبث معي ستكون خسارتك
قواعدي ، وقوانيني قاسية ولا تُحتمل
فـ أحذر الاقتراب مني ...
لان سهوا ومن دون أن تشعر ستسقط اقدامك داخل جحيمي ...
اُذكرك مجددا ... لا تقترب... ولا تحاول  !

# بقلمي
نور ♡
             ما تنسوش الـ   ڤوت ورأيكم ♥️

بالمستشفي ..
فتحت باب الغرفة المحتجز بها ببطء ليُصدر صوتا جعل "باسم" يعتدل بمكانه شاعرا بالألم الشديد بجميع اجزاء جسده وخاصة بذراعه بسبب حركته تلك ...

طلت حنين من خلف الباب ليتنهد باسم براحة فور أن رأها أمامه
حمحمت  بحرج، وهي تفرك يديها بتوتر ثم تقدمت منه قائلة بصوت هادئ  :
حمدالله علي سلامتك

نظر لها بحب وإعجاب يتفرس هيئتها الخجولة من عينيها المنخفضة للاسفل حتي يديها التي تفركهما بتوتر واضح

لاحت ابتسامة جميلة علي وجهه ، وهو يتذكر حالتها حينما صدمته السيارة عندما كانت تبكي خوفًا عليه
فاق من شروده بها ،ثم تحدث يُجيبها :
الله يسلمك يا حنين

رفعت بصرها لتلتقي مع عسليتيه فوجدته يبتسم لها ونظراته لا تبتعد عنها، فـشعرت بالارتباك أكثر ولكنها أرادت كسر ذلك الصمت فتحدثت قائلة:

ــ الدكتورة قالت انهم هيعملولك أشعة عشان يطمنوا علي دراعك .. إذا كان فيه كسر ولا لا

حرك ذراعه قليلا ليشعر بألم شديد به مما جعله يصدر تأوها خافتًا جعلها تسرع إليه بقلق وتُعدل وضعيته :

ــ ما تتحركش حاول تخليه كدا عشان لو فيه كسر

كانت المسافة بينهما قريبة ولم تلاحظ "حنين"ذلك لإنشغالها بتثبيت ذراعه
بينما هو كان بعالم اخر غارقًا بملامحها التي أسرته عن قرب ،فكانت ملامحها هادئة ومريحة بدرجة كبيرة جعلته يسقط غارقًا بتفاصيلها المميزة

ــ انا اسفة
قالتها بحزن وضميرها يؤنبها لانها السبب فيما وصل له ...

وقف صوتها بحلقها عندما نظرت له ووجدته شاردا بها، ولاحظت قربها الشديد منه
فـنظرت له ببلاهة وسرعان ما استوعبت وتراجعت للخلف تتنفس باضطراب شاعرة بالحرج والخجل من نظراته التي تخترقها والتي لم يبعدها عنها منذ دخولها

ــ حنين انا ...
كان "باسم" علي وشك قول شئ لها ولكن قاطع ذلك دخول الطبيبة لتطمئن علي حالته وتخبره بنقله لقسم الاشعة لإجراء الاشعة الخاصة بذراعه

"""""""""""""""""""""""""""""""""""
  •••• بالحفل ••••
قبل وصول العراب بدقائق ...
بالتحديد علي الطاولة الخاصة بـ زُهير و سهر
انتِ متأكدة يا سهر ؟

ذنوب في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن