Part 7♠️

23 6 0
                                    

من لا يزورنا والدار مخيفة
غير مرحب به والدار امان ♠️

........ ....... ...... ...... ....... ......♠️
_أستاذة حياة عبد العزيز الأنصاري؟
قالتها تلك السكرتيرة التي كانت تجلس علي مكتب زجاجي بتصميم حديث ، ترتدي ملابس رسمية تناسب وظيفتها بذلك المكان المرموق

وقفت حياة وهي ترسم ابتسامة علي وجهها
لتُشير السكرتيرة لها بالدخول

دخلت بخطوات حاولت أن تجعلها واثقة
وهم تتمتم بالدعوات وان تتيسر أمورها

بالداخل كان واقفا خلف الزجاج الذي حاوط مكتبه ، ينظر للمباني ويدخن سيجارته

تحمحمت لتُلفت انتباهه انها هنا الآن
ليلتفت لها وما أن رأها استقبلها بأبتسامة
واشار لها علي الكرسي مقابله لتجلس !
..... ...... ...... ....... ...... ........ .....♠️
ايطاليا
بالتحديد بمدينة روما
كانت ليلة قارسة البرودة مليئة بالامطار الغزيرة
باحدي الاماكن البعيدة بالتحديد عن الاضواء
توقفت سيارة سوداء ليهبط منها
شخص يمسك بيده مظلة سوداء يحتمي بها من الامطار التي تنهمر بغزارة، ويرتدي معطف اسود طويل ، وخلفه حارسه الشخصي يتطلع حوله بحذر وانتباه شديد

سار بخطواته السريعة حتي دخل مكان محدد
ليظهر شخص آخر كان بانتظاره
Caio..come stai zuhair?
Hai pensato alla mia offerta?
(مرحبا ..كيف حالك زهير؟ )
(هل فكرت بعرضي)...[الترجمة ايطالية ]
ابتسم زهير بخبث وقال:
Sì, ti darò i soldi che vuoi per farti stare zitto e non parlare di me alla polizia Roberto
(نعم سأعطيك المال الذي تريده مقابل أن تصمت ولا تخبر الشرطة عني يا روبيرتو)
ابتسم روبيرتو
ليبادله الاخر ابتسامة خبيثة ويصافحه
وبفعل غير متوقع قام باخراج ابره من جيبه مسممة وقال بخبث:
ده لو قدرت تطلع من هنا عايش
ثم غرزها بعنقه ،ليسقط روبيرتو صريعا في الحال ويفارق الحياة
نظر له الحارس بخبث ليقول زهير وهو يتطلع له بعدما انهي حياته: Scusa Roberto
(اسف يا روبيرتو )
بس انت اللي بدأت لما خنت الاتفاق اللي بينا وكنت عايز تغدر بيا
واحنا في زمن اغدر بصاحبك قبل ما يغدر بيك!
اردف الحارس بعدما تطلع لهاتفه بضع ثوان: زهير بيه ميعاد الطيارة الساعة 8

رفع زهير مظلته مجددا ليستعد للخروج من ذلك المكان بعدما قتل روبيرتو

خرج من المكان وسار ناحية سيارته
فتح باب السيارة وقال بنبرة ساخرة :
في كل مرة بتخيبوا ظني وكأنكم بتأكدولي انكم ولاد....

اشعل سيجارته وهو يهمس بشر :من النهاردة كل حاجة هتتغير
نفث دخان سيجارته :البابا راجعلكم
ثم انطلقت السيارة...
...... ....... ...... ....... ...... ...... ......♠️
بعدما انهت "حياة" مقابلة العمل
عادت لمنزلها وهي تشعر بسعادة كبيرة لحصولها اخيرا علي وظيفة
وليست أي وظيفة فهي ستكون المستشارة القانونية الخاصة بأحد اكبر الشركات
صعدت السلم ووصلت للطابق الخاص بشقتها

ذنوب في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن