& حكاية المطر &
المقدمه :
لمْ يكن أحدٌ هناكَ سِواها، تنتظر على خاصرة الحرفِ
ما إنْ ابتسمتْ، حتّى أحسستُ بِالنسيم رقيقاً، يغمر أوصالي بالشّوقِ والبهجة
والدجى أقترب حين أستغاثت السماء بسحابها
تتسابق لتحاصرنا بوابل امطارهاوضجيج العابرين يعلو من حولنا
هل هي الصدفه التي أنتظرها...؟
أم رزق ساقته السماء لي مع المطر
ام هي نسمة شتاء بارده
ادخرتها الاقدار ليمن هي....
كيف لها ان تحتل وجودي
وتصادر افكاري
وتعبث بوجدانياي نوع من الحب هذا الذي آسرني
وجعلني اتبع طيفها
أليس عشقا هذا الذي أوجعني....أعرف....!!!
اني لا أملك حتى حق الاشتياق
ولكن في صدري نبض يشتهي عناقها
وكأن الليل في حضورها يتهادى لامعاً مِن ذاكرةٍ بارقة.وكم في رفقتها اكتشفتُ المسار إلى طريقي
وعرفتُ أنّ في مخيلتي إلى عقلها رسمٌ من معانيهاوكلّما وجدتها هناكَ، أجدني احيا بين نبضها، خلقاً جديداً
تعبت حقا... تعبت
ولم يعد لدي طاقه للأستمرار في هذا العبث
أتمنى ان أصرخ فقط
صرخه يسمعها العالم كله اتخلص بها من كل الألم الذي استوطن صدري ويأبى الرحيلاما آن لي أنْ استدلَّ على وجهتي في عينيها ...؟
كيف السبيل اليها
ماذا.....
فعلتي بقلبي حتى أصبح يتمناك
الى هذا الحد...& & & &
السلام عليكماحبائي الغوالي اشتاقيتلكم عن قريب ابدأ معكم روايتي
الجديده
قصه يحكيها لنا ابطالها بصدفه
جمعتهم في نهار ممطر
تحية حب وحترام مني لكمالكاتبه
& أمل مهدي &