البارت الثامن عشر

2.3K 334 86
                                    

حكاية المطر
الكاتبه امل مهدي
البارت الثامن عشر
*************
غيرك اجه بعز الظهر....
رايدني انام ابفيه
رايدني ويحب من صدك
بس اني مدري اشبيه

منقول...
***********

ايهم....

مصدومين من الصار بمجرد ما انسدت باب الغرفه عم السكوت ... ما مصدكين...!!!
ما نعرف شنو المصير المنتظرنه
ثاني يوم الصبح انفتحت الباب دخلو علينه اثنين واحد وكف بالباب مسلح
والثاني يتجي البكر
كمنه تلكينا مضمدين رجله
ولافيها
عمر _ احجيلنه شنو شفت بره

بكر _ لا تفكر ولا تعب نفسك عددهم هوايه وكلهم امسلحين خلنشوف شيردون من عدنه

ايهم _ وانته اسولك
بكر _ عدهم طبيب خيط الجرح وعلكلي مغذيات وابر
الليل كله
عمر _ يعني معتنين بيك
ايهم _ تتوقع ليش خاطفينه
اشعدهم
عمر _ بس الله يدري بنواياهم
لو يردون يقتلونه ابمكانه جان خلصو من عدنه

ايهم _ ما كدرت اكعد صارت بيه حاله بس افتر بالغرفه قلق تفكير اختنكت

عمر _ اكعد ايهم ليش بس تفتر ما تعبت تره وترتني

ايهم _
صار اسبوع محجوزين بهاي الغرفه
اعصابنه تلفت ما ندري باي ساعه نموت
وتريدني اكعد

وذكرت حياتي
عمرها الدنيا ما مشت عدل وياي ولا نطتني الاريده
جنت يائس حد العتمه...

ليتني استطيع وصف ما بداخلي...
لم تعد روحي تحتمل المزيد
انا تحت تاثير ذكريات أليمه
باهته كملامحي...لم اختر قدري كما اخترت حكاياتي...
حتى امتلكت بدايات الحكايات ...
لكني لم امتلك نهاياتها انا لم
اتغير لكني اتأخر في كل مره
اصبحت اعرف نهايات الاشياء قبل ان تبدأ
ولا شئ من حولي يثير فضولي لانني ادركت هناك اشياء لا يمكن استرجاعها
كالكلمات الطيبه بعد قولها...
والنيه الصادقه بعد غدرها...
والاهتمام الجميل بعد قتله...
والفرصه بعد ضياعها
والوقت حينما يمضي
والثقه بعد فقدانها...
فقدت كل شي وانا احاول ان لا افقدهم...

عبد الله _ اني عفت امي مريضه من تعرف اني انخطفت ما راح تتحمل اكيد تموت
عمر _
اريد جكاره روحي فرفحت

ايهم _ اي مو تدلل هسه يجيبولنه على الجاهز
منتظر _ اكلك احنه مو شترينه جكاير هسه اخذوهن لو ظلن بالسيارة
بكر _ ههه ضحكتني ولله
همه غير الجكاره عدهم حرام
منتظر _ لا بربك والله ردت  اطلب منهم جكاير
عمر _ الخاطر الله شكد فطير
تريد تعجل ابموتنه...
سمعنه هوسه صارت يم الباب
كلنه انظارنه اتجهت للباب
انفتحت
المسلح _ كومو بسرعه اوكفو
ووجوهكم للحايط
وكفنه تقدم واحد منهم واربعه مسلحين يباعولنه
المسلح _ جنه ملتمين نباوعلهم بحذر مثل المنتظر قرار اعدامه
يدفع بينه فرقنه واحد عن الثاني واخذ ايدينه
وربطهن بشناطه سحبها حيل
بحيث كطع الدم
وطلعونه واحد وره الثاني صعدونه بالسياره وسدو الباب
ساكتين انطيعهم يمكن صار عدنه امل يعوفونه
لان كل المؤشرات تكول خاطفينه مقابيل شي
مشت بينه السياره بسرعه
بحيث من اطب بطسه اطير فوك الكاع وترجع تردم
تكسرنه ايدنه ماتت من الشناطه كمنه نحركه بصعوبه
حتى بس نرتاح
وكفو فجأه...
وفتحو الباب ونزلونه دفع
المكان غرفه جبيره بنص بستان
فتحو الباب ودخلونه
وبنهايتها باب انفتح هم غرفه
زغيره مابيها شباك
ظلمه
تقدم واحد سحب حربه بحزامه وقطع الشناطات
واحدنه ظل بس يفرك بأيده
من الألم
ايهم _ ليش جبتونه هنا

حكاية  المطرWhere stories live. Discover now