البارت الثاني والثلاثين

2.8K 366 79
                                    

حكاية المطرالكاتبه امل مهديالبارت الثاني والثلاثين*************تفز فزة الشاف جنازته بنومهبعده أخضر فراكَك والشمس بت غيموالخليته ذاك ، ذاك المبلله هدومه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حكاية المطر
الكاتبه امل مهدي
البارت الثاني والثلاثين
*************
تفز فزة الشاف جنازته بنومه
بعده أخضر فراكَك والشمس بت غيم
والخليته ذاك ، ذاك المبلله هدومه

رائد ابو فتيان
*************

ورف _
من كالت ايهم....

اختفت ابتسامتي
احس رجفه سرت بكل جسمي
مستحيل...
انتي غلطانه...

مي _ أيهم يصير ابن خالتي حبينه بعضنه فتره وخطبني قبل ما ينخطف بكركوك
كنه اسعد اثنين
كان يموت عليه يتباها بيه لو
طلعنه سوى إلى أن ظهرتي انتي كدامه
تغير عليه  بسببج

اكيد تعرفين بي انخطف حوالي شهرين

ورف _ شهرين وثلاث اسابيع

مي _ عفيه شهرين وثلاث اسابيع منتظرته وخايفه عليه تالي من يرجع ويشوفج يعوفني وهاي ورقة الطلاك
اقري ...
ورف _ شمرت الورقه كدامي
قريته... مثل الورقة الطلكني بيها حسين
ما عدا الأسماء أسمائهم

مي _ هسه تاكدتي ....؟؟؟

ورف _ عقلي مديصدك ايهم
خاطب
وليش يضم عليه
وليش وليش.....
ازدحمت براسي الاسأله
اسأل واجاوب نفسي
حسيت انخدعت مره ثانيه
اباوعلها حلوه كلش ولبسه
مخصر وانيق ومكياجها
تلفت نظر اكبر رجال بمفاتنها
اي ليش لا يجوز خاطبها
شي اكيد كلامها صحيح

كمت بيدي الملزمه والجنطه
وامشي اتجهت للباب الرأيسيه
اريد اطلع
انهارت دموعي واني احاول اضمها من العيون التباوعلي
حسيت روحي ثكيله كوه امشي امشي وخطواتي بطيئه تعبت ولتفتت اني وين رايحه طالعه بره الجامعه
امشي بالشارع نسيت بعده المحاضرات ما خلصانه وبعده الخط ما جاي
حسيت اريد ابتعد بس وين ما ادري
أشرت التكسي وصعدت ارجع للبيت احسن
عيني على الجامه بس عقلي
يسولف بأيهم
ودموعي ما وكفت
هلمره الخذلان أصعب واقوى
مجان عندي ذرة شك انو ايهم
بيوم يكذب عليه
كان كتاب مفتوح كلشي واضح بي ما كان مبين عليه

مرتبط وهو قدملي كل هذا الحب محد يجبره يكذب
نسيت نفسي ونهاريت بالبجي
واني بالسياره
السايق كان ماخذ باله ويراقب بالمرايه
_ بنتي بيج شي....؟؟؟
محتاجه شي كولي....
ورف _ مخنوكه بعبرتي كوه رديت
لا ما كو شي
امسح بدموعي ما صدكت وصلت باب البيت
انطيت الكروه للسائق ونزلت
فتحت الباب ودخلت محد جاي الكل بعدهم بالدوام
صعدت الغرفتي ونهارت دموعي وحدي بجيت بصوت وصرخت مخنوكه اريد اطلع الحصره البصدري
ليش ايهم ليش
مو تدري بيه شكد اذاني حسين
تجي انته تكررها عليه
رن المبايل باوعت للشاشه
ايهم ...
رفضت الاتصال
رجع دك مره ثانيه هم رفضته
وقفلته للجهاز....
وذكرت سلام ليش جان يرفضه معقوله يدري بي خاطب لو بس لان رسمني

حكاية  المطرWhere stories live. Discover now