حكاية المطر
الكاتبه امل مهدي
البارت الثامن والثلاثين
***************
يل ما كتلي اجيك شمالني افشل الروح
ليش اكشخ وانطرك جني متواعد
أذا محتاجني اتعنه
حركـ شوككـ االراكدرائد ابو فتيان
**************ايهم _
الموبايل بيدي احجي بي وعيوني على ورف
يعني بعد يومين اكيد...!!!!
_ اخي الساعه خمسه مساءا تغادر الطائره العراقيه من مطار اتاتورك إلى بغداد..._ انشالله شكرا جزيلا...
سديت الاتصال
صحت فرحان
ورف واخيرا راجعين
ورف _ العبره بصدري ما كدرت اجاوب
ايهم_ حضنتها فرحان راح نرجع
ورف _ اي كأنه صار سنه هنا
وهن شهرين ونص
ايهم _ والله لوما شغلة الوباء النغصت علينه... الا احنه احلى شهر عسل عشنىورف _ جان هسه اني حامل والطفل ما مات...
ايهم _ لا اظلين تفكرين بالطفل ما مكتوب اله يعيشيصير غيره وغيره تحضري
اني احب الجهال
ورف _ ابتسمت واني اباوعله
شكد احبك....
ايهم _ من كالتها حسيت كلبي يريد يطلع من مكانه ويحضنها
ورف ماتعرف تعبر عن عواطفها بسهوله تخجلمن ذاك اليوم النهارت بي
خفت هوايه عليها
وقررت ابتعد عن بيت ابو طارق وخصوصا وسنالماتعرفه ورف وضميته عليها من شفت غيرتها
هو اتصال وسن المتكرر وبالاخص من اطلع خارج الشقه كأنه مراقبتني وتتحجج باي موضوع بس حتى تحجي ويايهمره طلبت انكون أصدقاء وتكول...
اني وحيده هنا وما عندي صديق
ومره كالتلي اني متقدملي طبيب واريد اخذ رأيكحسيتها معجبه بيه وتحاول تسحبني الها
كمت ما ارد على اتصالاتها
واجاهلها من اشوفه بره الشقه
الكل مره تكولي اشلون صدفه واني ادري بيها متقصده
تظهر امامي
مره طلعت اركض بالبارك الكدامنه حديقه جبيره وسط الشقق والبيوت السكنيه الهيه عباره عن طوابق وشقق مو مثل عدنه بالعراق
الهتفون باذني واركض
وتفاجات من لاكتني هيه هم تركض بالحديقه
ايهم _ وكفت منزعج
انتي شنو وين ما اروح تطلعين بوجهي تراقبيني
ولا تكولين صدفه لان كثرن الصدف
وسن _ يعني منتبه عليه
ايهم _ شنو قصدج
وسن _ اني حبيتك...
ايهم _ اش لا تكملين ...!!!
راح اعتبر نفسي ما سمعت شي الخاطر اهلج وافضالهم عليه
وهاي اخر مره اشوفج بيها
لا طلعين ابوجهي بعد...