ماذا لو ..؟

22 0 0
                                    


لو .. حرف امتناع لا متناع..
هكذا قالو في اللغة العربية .
ولو .. تستعمل اليوم ، بيننا نحن أهل العرف العام في الأمور التي نستبعدها ، لكنها ممكنة الوقوع .
ومن هنا .. دعونا نتأمل التالي:

ماذا لو كنتَ جالساً في بيتك وطرق الامام المهدي (عليه السلام) بابك ؟! كيف ستستقبلهُ ؟ وبأي وجهٍ ستراه؟ وبأية صيغةٍ ستُرحب بهِ؟

ماذا لو جاءك الإمام ضيفاً؟ ماذا ستقدم لهُ؟ هل ستطمئنُ بما تقدّمهُ لهُ بأنهُ حلالٌ صريح ؟ أو ماذا؟

ماذا لو أراد الإمام أن يُقلّب قنوات تلفزيونك؟ أو صفحاتِ جوالك؟ هل ستُقدم لهُ ذلك بكل برحابة صدر وإطمئنان؟

ماذا لو رأيت إمامك اليوم في طريق عملك؟ ماذا ستقول له؟ وهل ستكون راضياً عن هندامك أمامهُ؟

ماذا لو كنت جالساً مع أصحابك في خلوتكم المعتاده ودخل عليكم الإمام هل ستكون وتيرة الحديث واحدة ام ماذا؟

ماذا لو خرج الإمام غداً ، نعم غداً! هل ستكون مستعداً تماماً لتكون معهُ؟!

ماذا لو قال لك الإمام : اُطلب ماشئت ! ماذا ستطلب منهُ! وتذكر بأن طلباتُك تكشف عن علاقتكَ بإمامكَ؟

ماذا لو أراد الإمام (عليه السلام) أن يأخذ أموالك ، نعم جميع أموالك ، ماتعبتَ في جمعهِ طوال عمرك! هل ستكون مستعداً لذالك؟

ماذا لو كان أبوك أو اخوك أو ابنك أو من تحبهُ معارضاً للإمام وكان مستحقاً للقصاص هل ستكون راضياً بما يفعلهُ الإمام مهما كان ؟!

ماذا لو ...؟ أتركها لكم ...
( والإنسانُ على نفسهِ بصيره )
القيامه ١٤

على ضِفاف الإنتظار Where stories live. Discover now