مبدئياً القصه خاليه من النواحى الواقعيه"
لا قصد لجهة معينه بالكلام المعنى في القصه
القصه أطرافها متواجدين في قطر
و جزء في السودان
أتمنى أنك تقراها بتركيز
لأنك محتاج تفكر وين العدل، و وين ممكن يكون الظلم."
شابه في منتصف العشرينات، قاعده في مطعم في ضواحى قطر
بواحده من يدها ماسكه قلم و بتعاين للدفتر
و بيدها الثانيه بتلعب ب شعرها
كانت بتكتب و مندمجه جداً في الكتابه
قاطعها صوت
_لو سمحتي ممكن تخفضي صوت الاغاني
بنظرات مُبعثره
طلعت السماعة
بيان:عفواً؟
_صوت الاغاني.. عالي
بيان:اوك
بيان قفلت الأغاني و كانت بتعاين حولينها
المكان كان مليان ناس
بيان:حقيقي بكرهه الناس
طلعت من المطعم بعد دفعت حساب القهوه ال أصلاً ما شربت منها إلا شوية
على بُعد شارعين دخلت مبنى متواضع
و طلعت الطابق الثاني
فتحت الباب و كان البيت جايط
بيان:حبيبي وين انت..دايماً بتعمل كده، كم مره قلتا ليك ماف داعي نجوط الدنيا كده
دخلت الغرفه و لقت شاب قاعد في طرف السرير و في يدو لعبة سيارات
فضلت واقفه جمبه باب ال غرفه و بتعاين ليهو بحزن
صح كان شاب كبير في الشكل
بس كان صغير جداً في العقل
بيان:كيف عملو فيك كده.. انت ما تستاهل تكون محبوس في الغرفة دي، انت مفروض حسي تكون بتطلع و تدخل.. متعرف على بنات حلوين..مفروض يادوب تعيش حياتك و شبابك، بس ما مشكله كل زول كان ليهو يد في الحاصل فيك حسي ح يتحاسب
بيان دخلت و حضنتو قوي
بيان:يا حبيبي يا اخوي
باسم:بيان رجعتي؟ جبتي لي ال قلتو ليك؟
بيان:اممم بصراحه لا.. بس رأيك شنو اعوضك و نعمل البيتزا سوا في البيت؟
باسم:عايز اعملها انا
بيان:اوك يلا
باسم قام و كلو حماس و بيان وراهو بتضحك
....
في مكان أخر في نفس الدوله
و بلسان البطله :
ميرال:عمري ما فكرتا اني ممكن أصل لمرحله زى دى في يوم.. انا ليه بحصل معاي كده ؟و ليه كل الأبواب مقفله ف وشي يا ربي💔تعبتا و الله تعبتا..