3

353 15 0
                                    

الصادق:أصبحنا و أصبح الملك لله

مرام:في حساب بينا.. جا وقت نتحاسبو..

الصادق:انتى جنيتي و لا شنو؟ ؟

مرام وقفت على حيلها

كانت شايله السكين بيدها اليمين

أتحركت عليهُ ببطء و هو كان برجع ل وره

ما كان قادر يستوعب الحاصل لانو مصدع شديد

و ما كان بكامل وعيو

الصادق:عايزه تقتلى أبوك؟

مرام:ياتو أبو ده؟؟أبوى ال عشتا عُمرى كلو بخاف منو ؟ابوى ال خلا جسمى كلو آثار ضرب.. أبوي ال قتل اختي مريم؟ و لا ياتو أبو بالظبط؟؟

ال كان بخلينا جعانين كل يوم.. ال عُمرو ما اهتم لا بصحتنا و لا ب لبسنا و لا حتى بحياتنا

أبوى ال خلانا نكبر مريضين نفسياً

الصادق:نزلى السكين ده.. يا ميرال.. تعالى شوفي أختك

مرام:انا من وقت شفتا دم مريم و ما قادره انوم.. بس حسي عرفتا كيف ممكن انوم

الصادق:ما بتقدرى تعمليها، انتى اكتر وحده خوافه في اخواتك.. اكتر وحده جبانه.. قايله ح اخاف منك و انتى شايله سكينه؟؟ عايشه ف وهم و مصدقه وهمك ده

الصادق اتحرك بخطوات بطيئه لمن وصل قدام مرام و كان مُبتسم إبتسامه كلها خبث

الصادق:البنات ضعيفين، ربنا خلقكم كده ما عندكم قوة قلب تعملو شى.. بس تبكو و تقعدو في الغرفة تدعو ربنا يساعدكم..

مرام قعدت تضحك و هو كان مستغرب

فجأه طعنتو ب السكينه ال ف يدها

هو أتخلع و كان متألم شديد

عاين ليها بصدمه

مرام:أنت خليت مننا بنات قلبهم قوي.. و حسي بتدفع ثمن العملتوو فينا.. و ده حسي حق أختى، ده حسي ثمن العملتوو فيها

مرام طلعت السكينة و كانت عايزه تطعنو تانى

هو كان في الأرض و ما قادر يتحرك

الدم كان مليان في الأرض

الصادق:ما حا اخليك و الله، صدقيني حا اقتلك زي ما قتلتا مريم..

الصادق كان بتنفس ب صعوبه

مرام:انا وعدتا ميرال انو ما حا يحصل ليها شى.. و لازم انفذ وعدي ده.. ما ينفع تمشي وراها و تعمل فيها زي مريم، على القليلة كأخت كبيرة ده ابسط شى اعملو

قبل مرام تطعنو للمرة ال ثانيه سمعت صوت و كأنها خطوات زول

إتلفتت مخلوعه

طلعت على الحمام ال جمبه الوضايه لقت واحد واقف و لابس اسود و مغطى وشو

عاين ليها و عاين ل جوا البيت و شاف الصادق واقع و مليان دم

Mafia مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن