الصادق:أصبحنا و أصبح الملك لله
مرام:في حساب بينا.. جا وقت نتحاسبو..
الصادق:انتى جنيتي و لا شنو؟ ؟
مرام وقفت على حيلها
كانت شايله السكين بيدها اليمين
أتحركت عليهُ ببطء و هو كان برجع ل وره
ما كان قادر يستوعب الحاصل لانو مصدع شديد
و ما كان بكامل وعيو
الصادق:عايزه تقتلى أبوك؟
مرام:ياتو أبو ده؟؟أبوى ال عشتا عُمرى كلو بخاف منو ؟ابوى ال خلا جسمى كلو آثار ضرب.. أبوي ال قتل اختي مريم؟ و لا ياتو أبو بالظبط؟؟
ال كان بخلينا جعانين كل يوم.. ال عُمرو ما اهتم لا بصحتنا و لا ب لبسنا و لا حتى بحياتنا
أبوى ال خلانا نكبر مريضين نفسياً
الصادق:نزلى السكين ده.. يا ميرال.. تعالى شوفي أختك
مرام:انا من وقت شفتا دم مريم و ما قادره انوم.. بس حسي عرفتا كيف ممكن انوم
الصادق:ما بتقدرى تعمليها، انتى اكتر وحده خوافه في اخواتك.. اكتر وحده جبانه.. قايله ح اخاف منك و انتى شايله سكينه؟؟ عايشه ف وهم و مصدقه وهمك ده
الصادق اتحرك بخطوات بطيئه لمن وصل قدام مرام و كان مُبتسم إبتسامه كلها خبث
الصادق:البنات ضعيفين، ربنا خلقكم كده ما عندكم قوة قلب تعملو شى.. بس تبكو و تقعدو في الغرفة تدعو ربنا يساعدكم..
مرام قعدت تضحك و هو كان مستغرب
فجأه طعنتو ب السكينه ال ف يدها
هو أتخلع و كان متألم شديد
عاين ليها بصدمه
مرام:أنت خليت مننا بنات قلبهم قوي.. و حسي بتدفع ثمن العملتوو فينا.. و ده حسي حق أختى، ده حسي ثمن العملتوو فيها
مرام طلعت السكينة و كانت عايزه تطعنو تانى
هو كان في الأرض و ما قادر يتحرك
الدم كان مليان في الأرض
الصادق:ما حا اخليك و الله، صدقيني حا اقتلك زي ما قتلتا مريم..
الصادق كان بتنفس ب صعوبه
مرام:انا وعدتا ميرال انو ما حا يحصل ليها شى.. و لازم انفذ وعدي ده.. ما ينفع تمشي وراها و تعمل فيها زي مريم، على القليلة كأخت كبيرة ده ابسط شى اعملو
قبل مرام تطعنو للمرة ال ثانيه سمعت صوت و كأنها خطوات زول
إتلفتت مخلوعه
طلعت على الحمام ال جمبه الوضايه لقت واحد واقف و لابس اسود و مغطى وشو
عاين ليها و عاين ل جوا البيت و شاف الصادق واقع و مليان دم