" في الحياة في قوانين كتيره عشان تقدر تعيش
بس أكثر قانون ثابت
أنك تحاول تتمسك بالحياه
لأنك لو إتخليت عنها، هيا كمان حا تتخلى."
أمكن الساعه كانت وحده ظهر
أو أثنين
ما كان مهم التوقيت
بقدر أهمية الحدث وقتها
كُنت بحاول أفتح عيوني
حاسه راسي لافى
و كأنو كُنت نايمه أسبوع أو أكثر!.
بعد مُده قدرتا افتح عيوني بشكل تام
كُنت بعاين حوليني
المكان كان غريب علي
غرفة بيضة كبيره
كُنت قاعده في سرير كبير كل الفرش فيهُ أبيض
دولاب شفاف تماماً مليان هدوم
و مرايه كبيره قدامي
و تسريحه راقيه شديد فيها كل أنواع مستحضرات التجميل و الميكب
قمتا من السرير و كُنت بعاين حوليني بصدمه
أنا وين؟
و الحاصل شنو؟
حقيقي ما كنت فاهمه حاجه
و آخر شى متذكراهو موت صالح
و كيف كنت ببكي و مخلوعه من المنظر
بعد مسافه دخلت علي وحده
لابسه ابيض
_محتاجه ل حاجه ؟الأكل حسي حا يجهز
ميرال:انتى منو و انا وين؟
_انا ما بقدر اجاوبك على شى.. بس لو عايزة أى شى قولي لي و الحمام كمان جاهز عشان تستحمى
ميرال:انا اكيد بحلم
غمضتا عيوني مسافه و كان نفسي افتح عيوني و القا إنى ما هِنا
بس فتحتها
و لقيت إنى هِنا
و الصدمه إنى بعد فتحتها
لقيت قدامي آخر إنسان ممكن أتوقعو
ميرال:هتان؟
هتان:ميرال.. ما مصدق إنك هِنا
ميرال:انت.. ده شنو ؟و في شنو؟ و انا وين ؟
هتان قرب مني و كان بلعب بخصلات شعري
هتان:انتى في أكتر مكان أمان في الدنيا.. و الأهم من ده كلو إنك معاي انا
ميرال:انت.. انت ال كنت بتعمل ده كلو ؟
هتان:عشانك..مستعد اعمل أى شى عشانك
ميرال:كيف.. كيف؟ ما فاهمه انا