" في نص المتاهه .."
وقفتا و كُنت خايفه
هتان كان بعاين و بقول لي ياتو واحد ال بمشى وراك؟
عاينتا وراي و لقيتو ماف!!
ميرال:ما عارفه.. كان هِنا و الله
هتان:طيب ارح نقعد اول
هتان كان مركز شديد مع الناس ال حولينا
بعد مسافه ما طويله شديد دخلنا مطعم
قعدنا و جابو لينا مويه
قال لي اشربي، شربتا و يدي كانت بترجف
هتان:احكي لي في شنو براحه، أساساً في زول بتعرض ليك؟
ما كنت عارفه لو مفروض احكي و لا لا
بس انا هِنا ما عندي زول اثق فيهُ
و حالياً هتان الوحيد ال قدامي
فحكيت..
حكيت ليهُ من موقف الطياره
لمن اخر شى امبارح لمن في واحد دق باب الشقه تحت
هتان كان بسمع فيني بكل إهتمام
بعد خلصتا أبتسم لي
هتان:عادي بتتحل.. ما تخافي من شى و انتى ما في غابه، إنتى في قطر .. و الزول ال بحاول يتظارف ده حا نعرف نصل ليهُ،تمام؟
ميرال:ليه؟ يعني انت ما واضح عليك انك انسان طيب و بتحب تساعد الناس.. و فكرة انك تجيبني هِنا و تسمعني صراحه إستغربتا
هتان:ما تقيمي الناس على اساس اسلوبهم في شغلهم، ما ضروري شخصيتي تكون نفسها ال في الشركه.. غير كده انتى بتذكريني بنفسي.. عشان كده انا قاعد اساعدك
ميرال:كيف بذكرك بنفسي؟؟
هتان:اول مره شفتك لمن مسكتي يدي و قلتى لي إنى إنسان سئ.. نفس الموقف ده حصل معاي قبل سنين بس انا وقتها مسكته ابوي و قلتا ليهُ الكلام ده.. كان مانع دخولي الشركه و كان ما عايز يشوف وشي اصلاً.. لمن لقيتك بتبكي و بتقولي في كلامك داك اتذكرتا نفسي.. حسيت بنفس الإحساس ال حسيتو قبل سنين.. عشان كده بساعدك، وقتها كنت عايز زول يساعدني و ما لقيت
ميرال:طيب ليه أبوك كان بتعامل معاك كده
هتان سكت و ما رده لي
بعد مسافه جا واحد و سألنا لو عايزين نطلب حاجه
فعلاً هتان طلب حاجات كتيره
و قال لي حا يعجبك الأكل ال طلبتو ده
كُنت حاسه اني قاعده مع زول بعرفو من زمان
هتان مريح رغم انو غامض شديد
كان بعاين للناس بغضب
و كان بركز في أقل التفاصيل