الفصل الثاني: عصافير الحب. الجزء الثاني

62 18 17
                                    

في منزل والدة ريم ..
عايدة ببكاء وأنهيار: أنا مش مصدقة بنتي ماتت خلاص أنا قولتها .. قولتلها تبطل تروح الأماكن البيئة دي بتاعت المدبح والحاجات دي، كلهم شبهات مسمعتش كلامي
ناولها عاصم منديل أكملت عايدة بغضب: هو الواد اللي كانت بتقابله في المناطق دي هو السبب أنا كنت عارفة أنا كنت عارفة قولتلها كتير تبعد عنه

عاصم وهو يحاول أن يحتوي الموقف ويصل لأي معلومة: متقلقيش يامدام عايدة إن شاء الله هنقبض على اللي عمل كده إحنا بس عايزين نبص على البيت
عايدة وهي تمسك علبة السجائر الخاصة بها: تمام أنا هقعد في الجنينة علشان أسيبكم براحتكوا..
وتركتهما وذهبت قال عاصم ل ليلى بهمس: يارب متطلعش بتشرب سجاير بوكس لأن ريحتها وحشة اوي مالية المكان
ضحكت ليلى في صمت فأكمل هو بجدية: بصي أنتِ في المطبخ لأن هو اللي متعبق بريحتها وأنا هبص في باقي البيت
اومأت ليلى وبدأت رحلة البحث لا تعلم على ماذا تبحث إنها تبحث على أي شئ مثير للأهتمام وجدت ورقة مقطعة لأشلاء أمسكتها في درج لمكتب بجوار المطبخ، وضعتها في حقيبتها ولم تجد شئ أخر مثير للشك لذا ذهبت لعاصم الذي لم يجد هو ايضًا أي شئ مثير للشك فقررا أخذ وجهتهما للمكتب..

في المكتب ..
ليلى وعاصم يحاولا أن يعيدا الورقة كما كانت من الواضح أنها ورقة من مذكرات ريم هذا كان تحليل ليلى، فريم في بداية حياتها من المؤكد أنها تكتُب مذكرات وبعد مرور ساعتين عادت الورقة كما كانت وبدأ عاصم في قراءة الورقة ل ليلى وكان المكتوب فيها : محمد مش عايز يسيب نورهان الجاموسة، خايف يخسر شغله، العيلة دي عاملة زي السم أنا بجد بكرهم كلهم.
بعدما قرأ ما كان فيها ألقت ليلى على الورقة نظرة، كان في الجزء الأيسر من الورقة من الأعلي حتى منتصف الورقة رسمة لوجه ريم من الواضح أنها كانت تحب نفسها وهناك رسومات متفرقة في الورقة عبارة عن عين تدمع، ورود ذابلة وشمس تغرب من الواضح أنها كانت تعاني من اكتئاب وكانت تريد أن تُلفت النظر، قطع حبل أفكارها عاصم يقول بتحليل: على فكرة هي مكانتش العلاقة بين ريم وحموكشة مجرد يومين زي مافكرنا دي كانت العلاقة هتاخد شكل تاني لو هي كانت عايزاه يسيب نورهان علشانها!
ليلى بتنهيدة: الموضوع لسه مش باينله ملامح عايزين نحقق تاني مع نورهان وحموكشة..
عاصم بتهكم: عندك حق لازم نحقق مع عصافير الحب دول، آتي لعاصم إتصال من مالك يريدهم أن يأتوا، ذهبا إليه،
قال مالك وهو يتصنع الجدية: تليفونها ممل جدا مجرد مسدجات منها لصحابها ولأمها بس ماعدا مسدج واحد أتبعت قبل ساعتين من موتها وفيها، حاول تقليد صوت الفتيات وقال: أنا مش خايفة منك ياوحش، أنا هروح اقول على كل حاجة وأنت هتدفع التمن غالي اوي وإيموجي سكينة
نظر عاصم له لو كانت النظرات تقتل لكان مات وقال له: خلصت الهبل دا ؟
حمحم مالك وقال: الأداء معجبكش؟
ليلى لتُنهي النقاش: كانت بعتاها لمين؟
مالك بحماس: جيس وات بعتاها للمعلم حسن السوهاجي
نظرا عاصم وليلى لبعض بمعني: ايه اللي دخله في الليلة دي؟
ذهبا ليحققا مع نورهان وحموكشة..

من منظور مختلف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن