في حدود الثامنة والنصف مساءا في المجزر كانت تقف نورهان تمسك هاتف حموكشة ثم أرسلت لريم رسالة محتواها: تعالي عند المجزر ضروري ومتتصليش ولا تبعتي علشان نورهان معايا.
وثم حذفتها من هاتف حموكشة وتركت الهاتف في مكانه وقالت لحموكشة وهي تعتدل في وقفتها: أنت مش هتقفل بقي ولا ايه
قال حموكشة وهو يشرب سيجارته ويقترب منها: وحشتيني
أبعدته بيدها وقالت بلؤم: لا مش هنا، أسبقني على بيتك وأنا شوية وهحصلك، بالفعل سمع كلامها وذهب وقبل أن يذهب قال لها في مشاكسة: خلاص هسبقك وأقفلي أنتِ، بس متتأخريش وأنهي كلامه بغمزة، أقفلت نورهان البوابة إلى حد ما وعندما دخلت ريم هشمت رأسها نورهان بشيء ثقيل، سقطت ريم وبدأت بنزف الدماء، سحبتها نورهان وأقفلت المجزر عليهما وبدأت في تجريد ملابسها بعدما أرتدت القفازات لأخفاء بصماتها وبدأت بالتدخين وهي تحضر الساطور وبدأت في تعذيب ريم وأن تعاملها مثل الطفاية ثم بدأت بفتح عند قلبها بطريقة عنيفة حتى أنها أصابت أصبعها أثر العنف ولم تأخذ في خاطرها أن ثمة قطعة من إحدى أظافرها الأصطناعية كُسرت وسقطت قطعة صغيرة، أخرجت قلبها وجلبت قطعة قماششة لتجفف دمائها أثر الأصابة ثم بدأت بصياح وهي تمسك القلب وتقترب من الراقدة على المنضدة الخاصة بالذبح: شوفتي خلتيني أعمل ايه؟، بدأت في البكاء وهي تغلف القلب في كيس ما وهي تقول: حتى بعد ما موتي أنتِ أحلي مني، بعدما أنهت ما تقوم به بدأت بالنظر لجسد ريم كانت جميلة لأ أحد ينكر ذلك تمتلك جسد متناسق رائع له معزوفة موسيقية، وشعرها الأسود الطويل كالليل الكاحل يغطي وجهها، ثم جلبت ما يعلقوا عليه الذبائح وأدخلته في قدمها ورفعته لتكون مثل الذبائح، وضعت الساطور في القمامة ورحلت لتذهب إلى حموكشة بهدوء، ولكنها بالطبع لم تنسي أن تأخذ قطعة القماش لتضعها عنده.
يتبع..
أنت تقرأ
من منظور مختلف.
Mystery / Thrillerفتاة خريجة اداب علم نفس جنائي تشارك في عِدة جرائم مختلفة تجعلنا نري مشاكل المجتمع من منظور مختلف هل ستستطع ان تثبت نفسها ام ستفشل ؟